محمد بن لامين - قاطعة الريق..

قاطعة الريق تلك
التي تلتحف جبة الرجال
التي أيضا لا يعجبها العجب
ولا الشعر في رجب
ولا تبقيع الأقمشة بما تيسر من ألوان العشق...
الشاعرة المتدمرة التي شأنها اللعب بالحروف وتركيب الجمل وفق بوصلة الزعل؛!
من ظن بنفسه الحسن فقد أساء لنفسه!
لا يمكنك أبدا أن تكون شاعرا ما لم تكن جالسا عند قدم النبي!
لا يمكنك أن تهدد الآخرين.
الوردة لا تسأل أحدا عن عطرها
الشوكة أيضا تبرز..
قاطعة طريق الشعر لا يمكن استدعاءها من النائب العام..
القصيدة الرابحة هي الخلاص الممكن من كل هذا اللاشيء.
كما يجب أن تكون غنية بالنعم واللا!

* م. بن لامين



تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...