سِرُّ السَرائِرِ مَطوِيٌّ بِإِثباتِ
مِن جانِبِ الأُفُقِ مِن نورٍ بِطَيّاتِ
فَكَيفَ وَالكَيفُ مَعروفٌ بِظاهِرِهِ
فَالغَيبُ باطِنُهُ لِلذاتِ بِالذاتِ
تاهَ الخَلائِق في عَمياءَ مُظلِمَةٍ
قَصداً وَلَم يَعرِفوا غَيرَ الإِشاراتِ
بِالظَنِّ وَالوَهمِ نَحوَ الحَقِّ مَطلَبُهُم
نَحوَ السَماءِ يُناجونَ السَمَواتِ
وَالرَبُّ بَينَهُم في كُلِّ مُنقَلَبٍ
مُحِلُّ حالاتِهِم في كُلِّ ساعاتِ
وَما خَلَوا مِنهُ طَرفَ العَين لَو عَلِموا
وَما خَلا مِنهُم في كُلِّ أَوقاتِ
مِن جانِبِ الأُفُقِ مِن نورٍ بِطَيّاتِ
فَكَيفَ وَالكَيفُ مَعروفٌ بِظاهِرِهِ
فَالغَيبُ باطِنُهُ لِلذاتِ بِالذاتِ
تاهَ الخَلائِق في عَمياءَ مُظلِمَةٍ
قَصداً وَلَم يَعرِفوا غَيرَ الإِشاراتِ
بِالظَنِّ وَالوَهمِ نَحوَ الحَقِّ مَطلَبُهُم
نَحوَ السَماءِ يُناجونَ السَمَواتِ
وَالرَبُّ بَينَهُم في كُلِّ مُنقَلَبٍ
مُحِلُّ حالاتِهِم في كُلِّ ساعاتِ
وَما خَلَوا مِنهُ طَرفَ العَين لَو عَلِموا
وَما خَلا مِنهُم في كُلِّ أَوقاتِ