رسائل الأدباء رسالة من ادريس الخوري الى الميلودي شغموم

شغموم الذي بيننا
ها أنت هناك و نحن هنا، أكاد لا أصدق بأنك مريض حقاً أنت المشتبت بالحياة في جل مظاهرها، كيف تغدو إذا تكون عليلا؟ أيها الصديق التاريخي الذي حفر اسمه عن جدارة في الحقل الأدبي بالمغرب. أكاد لا أصدق خبر مرضك الطارئ، أنت المتشبت بالحياة في جل مظاهرها.
أيها الكاتب النسيج وحده في المشهد الثقافي المغربي ، الذي كتب القصة القصيرة والرواية و المقالة، هل تقبل انتماءنا إليك في محنتك الصحية التي لم نكن نتوقعها، أنت الذي تكون مشرقا في نادي الكرة الحديدية ، تشرب ما طاب لك ، تتحدث ، تبتسم ، تفتت الوقت إلى وحدات زمنية وتضع كل الأوقات الطارئة وراء ظهرك
هكذا أنت، و ها نحن معك في محنتك .
إدريس الخوري


تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...