لو لم يكن في دمي وراثة أبٍ قتيل
وأخوين يفترقان
وعائلة تشرّدت…
لوان جدران الصفيح تحملت هجوم المصفحات…
لو الأنقاض تحطم الماضي
وهي تنقضّ على الأسرّة ، والاسرة…
لكنت كبرت مثل كل الناس ، رويداً ، رويداً ،
بين الذاكرة والنسيان.
…………
الكهوف الأولى، والنار الأولى….
جعلت استمرار الإنسان، على هذه الأرض، ممكناً
أريد أن تنمو عضلات جسدي
لمباراة الحياة …وليس لمصارعة التماسيح ،
أوالوقوف الطويل أمام دبابة تسدّ الطريق.
ماأريده زورق من الأغصان،
في نهر الأردن ،وبحيرة طبريا…
وأريد أن أتمدد على شاطئ المتوسط…
كعملاق مسالم تحت شمس الخريف.
………
لجميع الأطفال ألبوم صور…
صور تؤرخ النموّ الذكيّ لجسد الإنسان
صور لروحه وهو يلهو.
صورٌ لجيران فرحوا به وأهل يقبّلون يديه
وثديٍ يصوّب نحو فمه الحليب.
أريد ألبوماً لا تصوّب إليه الطائرات قنبلة
ولا تدفنه الجرافات.
…….
لجاري الإسرائيلي سرير من حرير…
وأنا لي أغنية مهد حزينة.
لجاري شرفةٌ على قهوة النهارالفسيح.
وانا لي الثقوب التي خلّفها الرصاص على الباب.
أمي تراقب منها العابرين المدججين
لكي تخفيني في خزانة المطبخ
خلف أواني الحياة.
أنا من يريد ترحيباً علنياً بي.
لا زغاريد كما تفعل الجدات.
ولا رصاص كما يفعل البدو والفلاحون
ولا زهور كما يفعل من لهم حدائق آمنة…
أريد ترحيباً صغيراً كأقلام الرصاص
تكتب في ألبوم العائلة:
“جاءنا ولد”
“جاءنا طائر”
“جاءنا سنونو”
“جاءنا فلسطيني جديد”
ويريد أن ينمو بينكم… ربيعاً ربيعاً
رويداً رويداً…
لو… تسمحون!
وأخوين يفترقان
وعائلة تشرّدت…
لوان جدران الصفيح تحملت هجوم المصفحات…
لو الأنقاض تحطم الماضي
وهي تنقضّ على الأسرّة ، والاسرة…
لكنت كبرت مثل كل الناس ، رويداً ، رويداً ،
بين الذاكرة والنسيان.
…………
الكهوف الأولى، والنار الأولى….
جعلت استمرار الإنسان، على هذه الأرض، ممكناً
أريد أن تنمو عضلات جسدي
لمباراة الحياة …وليس لمصارعة التماسيح ،
أوالوقوف الطويل أمام دبابة تسدّ الطريق.
ماأريده زورق من الأغصان،
في نهر الأردن ،وبحيرة طبريا…
وأريد أن أتمدد على شاطئ المتوسط…
كعملاق مسالم تحت شمس الخريف.
………
لجميع الأطفال ألبوم صور…
صور تؤرخ النموّ الذكيّ لجسد الإنسان
صور لروحه وهو يلهو.
صورٌ لجيران فرحوا به وأهل يقبّلون يديه
وثديٍ يصوّب نحو فمه الحليب.
أريد ألبوماً لا تصوّب إليه الطائرات قنبلة
ولا تدفنه الجرافات.
…….
لجاري الإسرائيلي سرير من حرير…
وأنا لي أغنية مهد حزينة.
لجاري شرفةٌ على قهوة النهارالفسيح.
وانا لي الثقوب التي خلّفها الرصاص على الباب.
أمي تراقب منها العابرين المدججين
لكي تخفيني في خزانة المطبخ
خلف أواني الحياة.
أنا من يريد ترحيباً علنياً بي.
لا زغاريد كما تفعل الجدات.
ولا رصاص كما يفعل البدو والفلاحون
ولا زهور كما يفعل من لهم حدائق آمنة…
أريد ترحيباً صغيراً كأقلام الرصاص
تكتب في ألبوم العائلة:
“جاءنا ولد”
“جاءنا طائر”
“جاءنا سنونو”
“جاءنا فلسطيني جديد”
ويريد أن ينمو بينكم… ربيعاً ربيعاً
رويداً رويداً…
لو… تسمحون!