أَبْحَثُ عن أرض
بلا دمع
عن قطرة حبور
وإنِ استطعْتَ..
ابْحَثْ معي أيّها الظلّ
عن نبع بلا مصبّ
وسْطَ البساتينِ المَبْثُورةِ الظلّ
ابْحَثْ معي عن الذَّنَبِ الأبيض بين الذّئاب
ابْحث معي عن الحرْف الصحيح
قبل أن يُولد عِلّة في قصيدة منسية..
ابْحثْ معي
وَ لوْ عنْ بصيصِ ضوْءٍ يُنيرُ الأزقّةَ الضيّقة.
ابْحثْ معي عن نفسي
حواسّي مُشْرعة للحقيقة
ابحثْ معي أيها الظلّ
عن كلمةٍ تُدوّن التاريخْ
ابْحثْ معي عنْ ثلوج وردية
علّها تُجمّدُ هذا القلْب الحزينْ
لا تكُنْ وُجودا زائفا.. فاجعا
فأنْت تعْرف نكْهة الغضب بداخلي
يقينُك يَعْدِم المُسلّمات..
ما عادتْ سِهام الغِلّ تُميتُني
المُدرّعات اسْتوْطنت أحْشائي..
الرّصاص أُصافحه عاري الصّدر
كان عُنْوانا يَقْذف الدّهْشة في ضُلوعي
لا تُجْهدْ نفْسك أيها الظلّ
في البحث
عن اللاّجدوى
سينْضجُ شِعْري نكايةً في كدْمِهم
وسيَنطقُ الحرف قُرُوحا
تضْميدا لِخَدْشِهمِ المُحْتشم
أيّها الظلّ المجيدُ
ابحثْ معي عن غروبٍ
من كورنيش مَهْجور
أوْ في حكايات العشق الجائع
إِنْ أحْببْت على خُطوطٍ
بوليفونية
تُشيِّعُ جنازة لحنٍ بئيسْ
لا تسْخر من حماقاتي..
حين غفوتَ.. تَرَكْتَني وحيدا في مهاوى النّسْيان
نصفي الأيمن
تَهْطلُ عليه شتاءُ خريفٍ حزينْ
و نصفي الأيسر
جَمّدتْهُ ثلوج فصل بارد
أنا عالِقٌ في مُستنقع الأرض
و ظلّي تائه في مرايا السماء
كِلانا يبحثُ عن فَتْحٍ جديد
آهٍ، لو تدري يا ظلّ
أنّ البحث مُضنٍ
ظننتُ أنّكَ أنِّي
أحْتاجُ ظِلاًّ
بنظارتين
أحتاج كُوّةً
لِكَي أرى
لا الأمسُ ولا الحاضرُ
بِهِمَا
تَجَسّدا
بلا دمع
عن قطرة حبور
وإنِ استطعْتَ..
ابْحَثْ معي أيّها الظلّ
عن نبع بلا مصبّ
وسْطَ البساتينِ المَبْثُورةِ الظلّ
ابْحَثْ معي عن الذَّنَبِ الأبيض بين الذّئاب
ابْحث معي عن الحرْف الصحيح
قبل أن يُولد عِلّة في قصيدة منسية..
ابْحثْ معي
وَ لوْ عنْ بصيصِ ضوْءٍ يُنيرُ الأزقّةَ الضيّقة.
ابْحثْ معي عن نفسي
حواسّي مُشْرعة للحقيقة
ابحثْ معي أيها الظلّ
عن كلمةٍ تُدوّن التاريخْ
ابْحثْ معي عنْ ثلوج وردية
علّها تُجمّدُ هذا القلْب الحزينْ
لا تكُنْ وُجودا زائفا.. فاجعا
فأنْت تعْرف نكْهة الغضب بداخلي
يقينُك يَعْدِم المُسلّمات..
ما عادتْ سِهام الغِلّ تُميتُني
المُدرّعات اسْتوْطنت أحْشائي..
الرّصاص أُصافحه عاري الصّدر
كان عُنْوانا يَقْذف الدّهْشة في ضُلوعي
لا تُجْهدْ نفْسك أيها الظلّ
في البحث
عن اللاّجدوى
سينْضجُ شِعْري نكايةً في كدْمِهم
وسيَنطقُ الحرف قُرُوحا
تضْميدا لِخَدْشِهمِ المُحْتشم
أيّها الظلّ المجيدُ
ابحثْ معي عن غروبٍ
من كورنيش مَهْجور
أوْ في حكايات العشق الجائع
إِنْ أحْببْت على خُطوطٍ
بوليفونية
تُشيِّعُ جنازة لحنٍ بئيسْ
لا تسْخر من حماقاتي..
حين غفوتَ.. تَرَكْتَني وحيدا في مهاوى النّسْيان
نصفي الأيمن
تَهْطلُ عليه شتاءُ خريفٍ حزينْ
و نصفي الأيسر
جَمّدتْهُ ثلوج فصل بارد
أنا عالِقٌ في مُستنقع الأرض
و ظلّي تائه في مرايا السماء
كِلانا يبحثُ عن فَتْحٍ جديد
آهٍ، لو تدري يا ظلّ
أنّ البحث مُضنٍ
ظننتُ أنّكَ أنِّي
أحْتاجُ ظِلاًّ
بنظارتين
أحتاج كُوّةً
لِكَي أرى
لا الأمسُ ولا الحاضرُ
بِهِمَا
تَجَسّدا