عند نهاية العام
يضطربُ الملأ الأعلى، ليوزعَ الأحلام...
أحلامًا تموت، بسنابلَ أغنيةٍ،
فتحيا عيونٌ؛ بيضاء.. سمراء.. حنطيّة
في صحفِ صوفيٍّ يدور،
ويدور حتى يرى سعيَه مُعلقًا في الدُور
..
كنجمٍ هوى، عامٍ مضى،
ضلّ فيه اللونُ وغوى
... أفتمارونه على مايرى...
يرى ما يُعدّه من مساءاتِ الأنوثة:
يجهز الوردَ، و تُعدّ هي الضفيرة؛
كي يلتقوا في مطلعِ السنةِ القديمة؛
كما لو حَلم صوفيٌّ بأنّ أغنيةً تدلّت
من صحائف الأرباب:
فرآها صانع الأشجار، فقايض العَوّادَ،
على أن يبكي جوارَه كل عام.
..
وعند أولِ السنة؛
كأنّه أمس
لافرقَ إلا.. رائحة شَعركِ المبللة
بعطرٍ العيون.
يضطربُ الملأ الأعلى، ليوزعَ الأحلام...
أحلامًا تموت، بسنابلَ أغنيةٍ،
فتحيا عيونٌ؛ بيضاء.. سمراء.. حنطيّة
في صحفِ صوفيٍّ يدور،
ويدور حتى يرى سعيَه مُعلقًا في الدُور
..
كنجمٍ هوى، عامٍ مضى،
ضلّ فيه اللونُ وغوى
... أفتمارونه على مايرى...
يرى ما يُعدّه من مساءاتِ الأنوثة:
يجهز الوردَ، و تُعدّ هي الضفيرة؛
كي يلتقوا في مطلعِ السنةِ القديمة؛
كما لو حَلم صوفيٌّ بأنّ أغنيةً تدلّت
من صحائف الأرباب:
فرآها صانع الأشجار، فقايض العَوّادَ،
على أن يبكي جوارَه كل عام.
..
وعند أولِ السنة؛
كأنّه أمس
لافرقَ إلا.. رائحة شَعركِ المبللة
بعطرٍ العيون.