الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين . من أولى القبلتين وثالث الحرمين نتوجه إلى الملوك والقاده العرب ونخص بالذكر رئيس لجنة القدس الملك الحسن وامراء ورؤساء الدول المطبعه مع الكيان الصهيوني وتبجح نتنياهو باتفاقيات ابراهام التي يسعى لتوسيعها وندعوهم لمواجهة سياسة التطهير العرقي ووقف هدم منازل المقدسيين في القدس والضفة الغربيه
الملوك والقاده العرب
إن الأراضي الفلسطينية تتعرض لهجمه استيطانيه وعملية تهويد ممنهج والقدس الشريف في خطر يتهددها التهويد والتطهير العرقي الممنهج وان سياسة هدم منازل المقدسيين تحت حجة عدم الترخيص حيث يقوم المستوطن المتطرف وزير الامن الداخلي ايتمار بن غفير بارتكاب مجزره هدم بيوت المقدسيين وفق سياسة ومخطط تهويد القدس وترحيل المقدسيين من القدس
اضراب المقدسيين في جبل المكبر ضد ممارسات المستوطنين وقوات الاحتلال بهدم منازلهم وتوقع ان يعلن المقدسيين العصيان المدني ضد سياسة العقاب الجماعي وهدم البيوت
تستدعي من الملوك والرؤساء العرب الخروج بموقف عربي موحد ضد تهويد القدس وسياسة الابرتهايد التي باتت تخضع لسياسة الفاشيين الجدد وهذا يتطلب عقد قمه عربيه طارئه وتجميد كافة الاتفاقات التطبيعيه مع الكيان الصهيوني الذي يتبجح قادتهم بحسن العلاقات مع الدول المطبعه ويتطلب الامر مقاطعة مؤتمر النقب ٢ المقرر عقده بالمغرب رفضا لسياسة حكومة اليمين الارهابيه بحق الفلسطينيين ورفضا لسياسة تهويد القدس وهدم منازلهم واقتلاهم من مدينتهم المقدسه
وتستدعي من لجنة القدس موقف داعم للمقدسيين والعمل على وقف الاجراءات والممارسات الصهيونيه والتحرك عبر كل المحافل الدوليه
ان حكومة الاحتلال الاصولي اليمينيه مستمرة في نهجها الوحشي والاجرامي المتمثل في التقتيل والاغتيالات والاعتقالات وضم الأراضي الفلسطينية وابتلاعها بالقوة، متحدية كل القرارات الدولية وضاربه بعرض الحائط بالقرارات العربية ، وهي ماضيه في مخططها التهويدي للقدس والاماكن المقدسه وتسعى الى فرض سياسة الأمرالواقع بكسبها للوقت وامتهانها للكذب والمراوغات مستغلة في ذلك تـشردم الأمة وتهاون الانظمه التي هرولت للتطبيع المجاني .
وإزاء هذا السقوط المدوي لعدد من الحكومات العربية التي اتخذت التطبيع مع الاحتلال الصهيوني مسلكًا وسلوكا يشكل خطرا داهما على القضية الفلسطينية وبالأخص على القدس والأقصى وهذا هو السبب في الممارسات القمعيه واجراءات التطهير العرقي التي تتخذها حكومة الاحتلال الصهيوني
امام تلك الممارسات ونهج وسياسة التطهير العرقي وهدم منازل المقدسيين ننتظر موقف من قبل الملوك والرؤساء العرب ، لعقد اجتماع طارئ للقاده والملوك العرب ودعوة لجنة القدس لبحث مستجدات الاحداث في القدس في ظل حالة التغول الصهيوني لتهويد القدس والمسجد الاقصى
وفي الختام نود أن نؤكد على أن القدس و المسجد الأقصى المبارك عقيدة مقدسة لا يتنازل عنها أي حر شريف، وعلى أن حق الشعب الفلسطيني في أرضه كلها من بحرها إلى نهرها حق مقدس لا يفرط فيه صغير أو كبير، فإننا عائدون إلى أرضنا محررين، هذا وعد الله لنا في كتابه الحكيم: “فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا” ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا
وفي الختام نتمنى على الملوك والرؤساء العرب تحديد موقف حازم وحاسم لمواجهة سياسة اليمين الفاشي في حكومة نتنياهو
وان الملوك والقاده العرب مكلفون بحمايتها ومسؤولية الامانه الملقى على كاهل الملوك والرؤساء العرب تقتضي الدعوة لاجتماع عاجل عربي واسلامي للتحرك ودعم الموقف الفلسطيني والحقوق التاريخية والعربية في القدس والتاكيد على عروبتها وقدسيتها وعدم قانونية الإجراءات التي تتخذها حكومة الاحتلال الصهيوني مع ما يستلزم من اجراءات لتامين الحمايه للمقدسيين من اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين والتصدي لسياسة التطهير العرقي والترحيل القسري للمقدسيين منتظرين تحديد موقف من قبلكم وأن لا يكون التطبيع مع الكيان الصهيوني حائلا دون تحقيق ذلك
مع الاحترام
تحريرا في ٣١/١/٢٠٢٣
الملوك والقاده العرب
إن الأراضي الفلسطينية تتعرض لهجمه استيطانيه وعملية تهويد ممنهج والقدس الشريف في خطر يتهددها التهويد والتطهير العرقي الممنهج وان سياسة هدم منازل المقدسيين تحت حجة عدم الترخيص حيث يقوم المستوطن المتطرف وزير الامن الداخلي ايتمار بن غفير بارتكاب مجزره هدم بيوت المقدسيين وفق سياسة ومخطط تهويد القدس وترحيل المقدسيين من القدس
اضراب المقدسيين في جبل المكبر ضد ممارسات المستوطنين وقوات الاحتلال بهدم منازلهم وتوقع ان يعلن المقدسيين العصيان المدني ضد سياسة العقاب الجماعي وهدم البيوت
تستدعي من الملوك والرؤساء العرب الخروج بموقف عربي موحد ضد تهويد القدس وسياسة الابرتهايد التي باتت تخضع لسياسة الفاشيين الجدد وهذا يتطلب عقد قمه عربيه طارئه وتجميد كافة الاتفاقات التطبيعيه مع الكيان الصهيوني الذي يتبجح قادتهم بحسن العلاقات مع الدول المطبعه ويتطلب الامر مقاطعة مؤتمر النقب ٢ المقرر عقده بالمغرب رفضا لسياسة حكومة اليمين الارهابيه بحق الفلسطينيين ورفضا لسياسة تهويد القدس وهدم منازلهم واقتلاهم من مدينتهم المقدسه
وتستدعي من لجنة القدس موقف داعم للمقدسيين والعمل على وقف الاجراءات والممارسات الصهيونيه والتحرك عبر كل المحافل الدوليه
ان حكومة الاحتلال الاصولي اليمينيه مستمرة في نهجها الوحشي والاجرامي المتمثل في التقتيل والاغتيالات والاعتقالات وضم الأراضي الفلسطينية وابتلاعها بالقوة، متحدية كل القرارات الدولية وضاربه بعرض الحائط بالقرارات العربية ، وهي ماضيه في مخططها التهويدي للقدس والاماكن المقدسه وتسعى الى فرض سياسة الأمرالواقع بكسبها للوقت وامتهانها للكذب والمراوغات مستغلة في ذلك تـشردم الأمة وتهاون الانظمه التي هرولت للتطبيع المجاني .
وإزاء هذا السقوط المدوي لعدد من الحكومات العربية التي اتخذت التطبيع مع الاحتلال الصهيوني مسلكًا وسلوكا يشكل خطرا داهما على القضية الفلسطينية وبالأخص على القدس والأقصى وهذا هو السبب في الممارسات القمعيه واجراءات التطهير العرقي التي تتخذها حكومة الاحتلال الصهيوني
امام تلك الممارسات ونهج وسياسة التطهير العرقي وهدم منازل المقدسيين ننتظر موقف من قبل الملوك والرؤساء العرب ، لعقد اجتماع طارئ للقاده والملوك العرب ودعوة لجنة القدس لبحث مستجدات الاحداث في القدس في ظل حالة التغول الصهيوني لتهويد القدس والمسجد الاقصى
وفي الختام نود أن نؤكد على أن القدس و المسجد الأقصى المبارك عقيدة مقدسة لا يتنازل عنها أي حر شريف، وعلى أن حق الشعب الفلسطيني في أرضه كلها من بحرها إلى نهرها حق مقدس لا يفرط فيه صغير أو كبير، فإننا عائدون إلى أرضنا محررين، هذا وعد الله لنا في كتابه الحكيم: “فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا” ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا
وفي الختام نتمنى على الملوك والرؤساء العرب تحديد موقف حازم وحاسم لمواجهة سياسة اليمين الفاشي في حكومة نتنياهو
وان الملوك والقاده العرب مكلفون بحمايتها ومسؤولية الامانه الملقى على كاهل الملوك والرؤساء العرب تقتضي الدعوة لاجتماع عاجل عربي واسلامي للتحرك ودعم الموقف الفلسطيني والحقوق التاريخية والعربية في القدس والتاكيد على عروبتها وقدسيتها وعدم قانونية الإجراءات التي تتخذها حكومة الاحتلال الصهيوني مع ما يستلزم من اجراءات لتامين الحمايه للمقدسيين من اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين والتصدي لسياسة التطهير العرقي والترحيل القسري للمقدسيين منتظرين تحديد موقف من قبلكم وأن لا يكون التطبيع مع الكيان الصهيوني حائلا دون تحقيق ذلك
مع الاحترام
تحريرا في ٣١/١/٢٠٢٣