سُونيتة لشاعر الإنگليز وليم شَيْكسبير
أبعدِيْ -وَا!- أبعدي..
تلك الشّفاها
سائغاتٍ، حانثاتٍ بيمينٍ لا يُضاهَى،
وعُيوناً:
كاختلاجِ الفَجرِ في الأرجاءِ..
يعلُوها انتباها،
وكفيضِ النُّور يغتالُ..
من النّور ضُحاها
وأعيدي قُبلاً،
وآهِ أعيدي:
تلك الاختامَ التي بالحُبّ قرَّت..
فوقَ جِيدٍ
أقلق الثغر اشتهاءً وتباهى
طُبعت هَدْراً،
وما روَّت شِفاها
طُبعت هَدْراً،
فما روّت شفاها!
17/ 7/ 2021م
[1] يُنظر الأصل الإنكليزيّ لسُونيتة شَيْكسبير في «فنّ الترجمة» للمرحوم الدكتور محمّد عنانـيّ، ص148.