فازت رواية “أبراج من ورق” للمبدع المغربي سعيد رضواني، والصادرة عن دار الآداب، بجائزة أسماء صديق المطوع في دورتها الأولى لعام 2022.
10.000 دولار أمريكي، هي قيمة الجائزة، بالإضافة إلى ترجمة روايته إلى اللغة الإنجليزية.
إنّ القارىء المتتبّع للشأن الثقافي، ومن خلاله لإصدارات المبدع سعيد رضواني، يعلم جيدا أنّ له القدرة على أن يرسم المدى بريشة تشعّ جمالا مانحة للقارىء متعة السفر لعوالم متعددة، حيث تصير الأحداث مضاعفة، ويصير عالم الكتابة أرحب من أبعاد أحادية التصور.
إنها فلسفة سعيد رضواني الخاصة، والنابعة من إحساسه بمسؤولية الكتابة وهو الأمر الذي أسّس له باكرا في مسيرته الإبداعية، من خلال ما راكمه من قراءات متعددة وناضجة وهو ما نستشفه من خلال إبداعاته المتفردة، وكذا من خلال الحوارات الصحفية التي أجريت معه والتي أبانت عن علو كعبه أدبا وثقافة.
سعيد رضواني الإنسان النبيل كما المبدع المتفرد، بؤرة ضوء تتكاثف في سماء الإبداع المغربي، لتهدينا جواهر نفيسة قيمتُها الأدبية والإنسانية، تجسد كفاءته كقاص وكروائي كرّس حياته قربانا لإبداع عزّ نظيره ينسجه بأنامل من ذهب مترجما بذلك عقيدته الرّاسخة بالجودة والتميز دون الالتفات لبهرجة التطبيل أو التمييع بوفرة الإنتاج كما هو متداول.
هنيئا للكاتب سعيد رضواني بهذا التقدير المعنوي والمادي الذي ترمز له هذه الجائزة المستحقة وهنيئا للإبداع المغربي بمبدع يمسك بأنامله خيوط الإبهار قصة ورواية...
سعيد رضواني هو كاتب وقاص مغربي من مواليد الدار البيضاء. عمل في الصحافة الثقافية مبكرا وهجرها منذ سنة 2000 ليتفرغ إلى أعمال أخرى.
صدرت له:
1) مجموعة قصصية "مرايا" في ثلاث طبعات:
* الطبعة الأولى عن منشورات دار التنوحي، الرباط، 2010.
* الطبعة الثانية عن منشورات الموجة الثقافية، الفقيه بن صالح، 2019.
* الطبعة الثالثة عن منشورات الراصد الوطني للنشر والقراءة، طنجة، 2020.
وقد ترجمت المجموعة إلى اللغة الفرنسية كما أنه من المرتقب أن تترجم للانجليزية.
2) مجموعة قصصية "قلعة المتاهات" عن منشورات الراصد الوطني للنشر والقراءة 2022
3)رواية " أبراج من ورق " الحائزة على جائزة أسماء صديق المطوع والصادرة عن دار الآداب
10.000 دولار أمريكي، هي قيمة الجائزة، بالإضافة إلى ترجمة روايته إلى اللغة الإنجليزية.
إنّ القارىء المتتبّع للشأن الثقافي، ومن خلاله لإصدارات المبدع سعيد رضواني، يعلم جيدا أنّ له القدرة على أن يرسم المدى بريشة تشعّ جمالا مانحة للقارىء متعة السفر لعوالم متعددة، حيث تصير الأحداث مضاعفة، ويصير عالم الكتابة أرحب من أبعاد أحادية التصور.
إنها فلسفة سعيد رضواني الخاصة، والنابعة من إحساسه بمسؤولية الكتابة وهو الأمر الذي أسّس له باكرا في مسيرته الإبداعية، من خلال ما راكمه من قراءات متعددة وناضجة وهو ما نستشفه من خلال إبداعاته المتفردة، وكذا من خلال الحوارات الصحفية التي أجريت معه والتي أبانت عن علو كعبه أدبا وثقافة.
سعيد رضواني الإنسان النبيل كما المبدع المتفرد، بؤرة ضوء تتكاثف في سماء الإبداع المغربي، لتهدينا جواهر نفيسة قيمتُها الأدبية والإنسانية، تجسد كفاءته كقاص وكروائي كرّس حياته قربانا لإبداع عزّ نظيره ينسجه بأنامل من ذهب مترجما بذلك عقيدته الرّاسخة بالجودة والتميز دون الالتفات لبهرجة التطبيل أو التمييع بوفرة الإنتاج كما هو متداول.
هنيئا للكاتب سعيد رضواني بهذا التقدير المعنوي والمادي الذي ترمز له هذه الجائزة المستحقة وهنيئا للإبداع المغربي بمبدع يمسك بأنامله خيوط الإبهار قصة ورواية...
سعيد رضواني هو كاتب وقاص مغربي من مواليد الدار البيضاء. عمل في الصحافة الثقافية مبكرا وهجرها منذ سنة 2000 ليتفرغ إلى أعمال أخرى.
صدرت له:
1) مجموعة قصصية "مرايا" في ثلاث طبعات:
* الطبعة الأولى عن منشورات دار التنوحي، الرباط، 2010.
* الطبعة الثانية عن منشورات الموجة الثقافية، الفقيه بن صالح، 2019.
* الطبعة الثالثة عن منشورات الراصد الوطني للنشر والقراءة، طنجة، 2020.
وقد ترجمت المجموعة إلى اللغة الفرنسية كما أنه من المرتقب أن تترجم للانجليزية.
2) مجموعة قصصية "قلعة المتاهات" عن منشورات الراصد الوطني للنشر والقراءة 2022
3)رواية " أبراج من ورق " الحائزة على جائزة أسماء صديق المطوع والصادرة عن دار الآداب