تنظم دار الشعر في تطوان فعاليات الدورة الثانية من ملتقى "زرقاء اليمامة" يوم الجمعة 10 مارس الجاري، في القاعة الكبرى للمدرسة العليا للأساتذة بمرتيل، ابتداء من الساعة الرابعة مساء.
يقام هذا الملتقى بشراكة مع المدرسة العليا للأساتذة، واتحاد العمل النسائي، فرع مرتيل/ تطوان، وهو يكرم في دورته الحالية الشاعرة المغربية لطيفة المسكيني، بينما تحيي المطربة المغربية سامية أحمد حفل الملتقى. كما تشهد التظاهرة كلمات وشهادات في حق المحتفى بها، مع أمسية شعرية لأصوات جديدة قادمة من المستقبل، رفقة الشاعرة أنيسة عيدون والشاعرة سامية دالي يوسف والشاعرة ابتهال المعرف. كما تشارك في هذه الأمسية طالبات صينيات، يتابعن تكوينا في المدرسة العليا للأساتذة، سيقدمن ترجمة لروائع الشعر الصيني، من خلال نصوص شعرية تنتصر للمرأة والحياة.
ملتقى "زرقاء اليمامة"، الذي يصادف الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق النساء، موعد شعري سنوي جديد، أطلقته دار الشعر في تطوان مع شركائها منذ السنة الماضية، وهو يروم تكريم النساء المغربيات في مجال الشعر وباقي الفنون، والاحتفاء بإبداعاتهن، والإنصات لتجاربهن، والاعتراف بحقهن في الكتابة والإبداع، مع اكتشاف أصوات إبداعية جديدة ومنحها فرصا وفضاءات من حقها.
وكان اتحاد العمل النسائي قد أصدر السنة الماضية ديوان "زرقاء اليمامة"، وهو يتضمن قصائد لعشر شاعرات مغربيات "قادمات من المستقبل"، كما جاء في عنوان هذا الديوان. وتواصل دار الشعر في تطوان، رفقة شريكها الجامعي، ممثلا في المدرسة العليا للأساتذة، وشريكها المدني، ممثلا في "اتحاد العمل النسائي"، تعهدَ الأصوات الشعرية الجديدة، وتحديدا تلك التي تنتصر تمتلك رؤية متطلعة نحو المستقبل والآتي، وهي تستلهم استعارة "زرقاء اليمامة"، تلك المرأة العربية الأسطورية التي كانت تبصر الجيوش القادمة من بعيد لمحاربة أهلها قبل ثلاثة أيام، وكذلك كان... فكانت صاحبة رؤية ورؤيا. ولعلها استعارة كبرى دالة على قدرة النساء على الريادة والقيادة في الحياة.
أما الشاعرة لطيفة المسكيني فبتقى واحدة من أبرز الشاعرات المغربيات، منذ تسعينيات القرن الماضي، وهي صاحبة معرفة شعرية كونية كبرى، من خلال اشتغالها الأكاديمي على أعمال ابن عربي، وعبر دراساتها المرجعية في جماليات الخطاب الصوفي والشعري.
توجت لطيفة المسكيني في مستهلها الشعري بجائزة بجائزة فاس الشعرية لسنة 1993 الممنوحة من طرف جمعية أصداء للثقافة والفنون بفاس، لتنال، بعد عشر سنوات من ذلك، جائزة بيت الشعر في المغرب للشعراء الشباب سنة 2003، عن ديوانها الأول "السفر المنسي". ثم أصدرت من بعده ديوان "قزحيات الصمت" سنة 2006، ثم ديوان "حناجرها عمياء" عن دار توبقال، والذي توج بجائزة المغرب للكتاب، في صنف الشعر، سنة 2008. كما صدر لها، أيضا، ديوان "فتنة الغياب" سنة 2013، وديوان "طروس" سنة 2020، إلى جانب سلسلة من الأعمال النقدية والفكرية.
يقام هذا الملتقى بشراكة مع المدرسة العليا للأساتذة، واتحاد العمل النسائي، فرع مرتيل/ تطوان، وهو يكرم في دورته الحالية الشاعرة المغربية لطيفة المسكيني، بينما تحيي المطربة المغربية سامية أحمد حفل الملتقى. كما تشهد التظاهرة كلمات وشهادات في حق المحتفى بها، مع أمسية شعرية لأصوات جديدة قادمة من المستقبل، رفقة الشاعرة أنيسة عيدون والشاعرة سامية دالي يوسف والشاعرة ابتهال المعرف. كما تشارك في هذه الأمسية طالبات صينيات، يتابعن تكوينا في المدرسة العليا للأساتذة، سيقدمن ترجمة لروائع الشعر الصيني، من خلال نصوص شعرية تنتصر للمرأة والحياة.
ملتقى "زرقاء اليمامة"، الذي يصادف الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق النساء، موعد شعري سنوي جديد، أطلقته دار الشعر في تطوان مع شركائها منذ السنة الماضية، وهو يروم تكريم النساء المغربيات في مجال الشعر وباقي الفنون، والاحتفاء بإبداعاتهن، والإنصات لتجاربهن، والاعتراف بحقهن في الكتابة والإبداع، مع اكتشاف أصوات إبداعية جديدة ومنحها فرصا وفضاءات من حقها.
وكان اتحاد العمل النسائي قد أصدر السنة الماضية ديوان "زرقاء اليمامة"، وهو يتضمن قصائد لعشر شاعرات مغربيات "قادمات من المستقبل"، كما جاء في عنوان هذا الديوان. وتواصل دار الشعر في تطوان، رفقة شريكها الجامعي، ممثلا في المدرسة العليا للأساتذة، وشريكها المدني، ممثلا في "اتحاد العمل النسائي"، تعهدَ الأصوات الشعرية الجديدة، وتحديدا تلك التي تنتصر تمتلك رؤية متطلعة نحو المستقبل والآتي، وهي تستلهم استعارة "زرقاء اليمامة"، تلك المرأة العربية الأسطورية التي كانت تبصر الجيوش القادمة من بعيد لمحاربة أهلها قبل ثلاثة أيام، وكذلك كان... فكانت صاحبة رؤية ورؤيا. ولعلها استعارة كبرى دالة على قدرة النساء على الريادة والقيادة في الحياة.
أما الشاعرة لطيفة المسكيني فبتقى واحدة من أبرز الشاعرات المغربيات، منذ تسعينيات القرن الماضي، وهي صاحبة معرفة شعرية كونية كبرى، من خلال اشتغالها الأكاديمي على أعمال ابن عربي، وعبر دراساتها المرجعية في جماليات الخطاب الصوفي والشعري.
توجت لطيفة المسكيني في مستهلها الشعري بجائزة بجائزة فاس الشعرية لسنة 1993 الممنوحة من طرف جمعية أصداء للثقافة والفنون بفاس، لتنال، بعد عشر سنوات من ذلك، جائزة بيت الشعر في المغرب للشعراء الشباب سنة 2003، عن ديوانها الأول "السفر المنسي". ثم أصدرت من بعده ديوان "قزحيات الصمت" سنة 2006، ثم ديوان "حناجرها عمياء" عن دار توبقال، والذي توج بجائزة المغرب للكتاب، في صنف الشعر، سنة 2008. كما صدر لها، أيضا، ديوان "فتنة الغياب" سنة 2013، وديوان "طروس" سنة 2020، إلى جانب سلسلة من الأعمال النقدية والفكرية.