ولد عقيل علي في مدينة الناصرية بجنوب العراق عام 1949
عمل الشاعر طوال حياته خبّازا.
اصدرر مجموعتين شعريتين
جنائن آدم ...المغرب ...1990
طائر اخر يتوارى...1992...فرنسا -كولونيا
مؤكّدًا.. مؤكّدًا أنني مسحوقٌ بفراغ الطموح، لأنني لم أنتهِ بعدْ
أهرعُ إلى أعدائي الأكيدين.. ألوذُ بهم.. أستنجدهم، ومع ذلك
فإنني أحلمُ وأحلمُ، لذا أتعذب، هكذا
هذه لعبةٌ لن يفهمها الأولاد، لأن هنالك موتى يتكلمون بضمير الحاضر
لأن هناك أفراحًا زائفة، وكلماتٍ باطلة يجب أن تقال
ومع ذلك، فإنني مطمئن بكثير من الحذر إلى حريتي
أودّعُ يومًا، وأستقبل آخر، وأبدأ الثأر
أضرطُ على حياتي.. أضرطُ.. أضرطُ بكلِّ قواي الإنسانية
أدغدغُها بضرباتٍ جدّ مؤلمة، بنفاذ صبرٍ لا خوف منه
ثم أتأمّل أشلاءها بهدوءٍ ورجاحة – كنتُ فيما مضى لا أتوقُ لشيء،
مُضحكًا حدّ البكاء، ومتسائلًا بلا هوادة: ما العمل؟
وبعد أن يتلاشى أحدُنا بالآخر، أنُدِّدُ بها، أُلوِّح بها، تاركًا ذخيرتي
من البديهيات تنفذ إلى آخر قطرةٍ، ساخرًا حدّ الشماتة
مؤكّدًا.. مؤكّدًا أن صوتي غير مميزٍ وسط هذه الضوضاء
وأني مصابٌ بسيلانِ الألمِ المُزمن.
عمل الشاعر طوال حياته خبّازا.
اصدرر مجموعتين شعريتين
جنائن آدم ...المغرب ...1990
طائر اخر يتوارى...1992...فرنسا -كولونيا
مؤكّدًا.. مؤكّدًا أنني مسحوقٌ بفراغ الطموح، لأنني لم أنتهِ بعدْ
أهرعُ إلى أعدائي الأكيدين.. ألوذُ بهم.. أستنجدهم، ومع ذلك
فإنني أحلمُ وأحلمُ، لذا أتعذب، هكذا
هذه لعبةٌ لن يفهمها الأولاد، لأن هنالك موتى يتكلمون بضمير الحاضر
لأن هناك أفراحًا زائفة، وكلماتٍ باطلة يجب أن تقال
ومع ذلك، فإنني مطمئن بكثير من الحذر إلى حريتي
أودّعُ يومًا، وأستقبل آخر، وأبدأ الثأر
أضرطُ على حياتي.. أضرطُ.. أضرطُ بكلِّ قواي الإنسانية
أدغدغُها بضرباتٍ جدّ مؤلمة، بنفاذ صبرٍ لا خوف منه
ثم أتأمّل أشلاءها بهدوءٍ ورجاحة – كنتُ فيما مضى لا أتوقُ لشيء،
مُضحكًا حدّ البكاء، ومتسائلًا بلا هوادة: ما العمل؟
وبعد أن يتلاشى أحدُنا بالآخر، أنُدِّدُ بها، أُلوِّح بها، تاركًا ذخيرتي
من البديهيات تنفذ إلى آخر قطرةٍ، ساخرًا حدّ الشماتة
مؤكّدًا.. مؤكّدًا أن صوتي غير مميزٍ وسط هذه الضوضاء
وأني مصابٌ بسيلانِ الألمِ المُزمن.