إدريس الملياني - سِلَاه!

في ذكرى الراحل ملء القلوب والعيون
الصديق العزيز الفنان أحمد جواد
..............


مَا أَكْثَرَ مُضَايِقِيَّ! كَثِيرُونَ قَائِمُونَ عَلَيَّ.
كَثِيرُونَ يَقُولُونَ لِنَفْسِي : لَيْسَ لَهُ خَلَاصٌ بِإِلَهِهِ. سِلَاهْ!
"مز3: 2"
...............
بَسَطْتَ يَدَيْكَ إِلَيْهِ
كَمَدِّهِمَا بِالصَّلَاةِ
لَهُ وَعَلَيْهِ
سِلَاهُ
صَلَاهُ الْإِلَهُ
بِنَارِ الْحَرِيقِ!
..
وَأَضْرَمَهَا فِيهِ
لَعَلَّهُ
يَخْرُجُ مِنْهَا
وَقَدْ صَارَ أَنْضَرَ
لَوْناً وَلَحْناً
كَطَيْرِ الْفِنِيقِ!
..
سِلَاهُ
صَلَاهُ الْإِلَهُ
فَمَدَّ إِلَيْهِ يَدَيْهِ
مُفَحَّمَتَيْنِ
وَمُفْعَمَتَيْنِ
بِأَحْلَى رَحِيقِ!
..
وَهَيْهَاتِ! لَمْ تُجْدِهِ
أَيُّ تَصْدِيَةٍ وَمُكَاءِ
وَلَا مَرْثِيَاتُ إرْمِيَا
نَبِيِّ الْبُكَاءِ
عَلَى أَحْمَدَ الْمَغْرِبِيِّ
الْجَوَى وَالْجَوَادِ الْعَتِيقِ!

..........................
سِلاه : في المزامير، غامضة، وسَلاه، عبرية، بمعنى يُعلِّق، من معانيها أنها وقفة موسيقية لرفع الصوت الحاد، في موقف الضيق الشديد، وحقا وإلى الأبد آمين!
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...