والشعر يبدي عطفَه ويهزَّني
سيف القريض ورمحُه الدَّعاسا
من طرقت عنه صروفُ زمانهِ
سمعاً أزلَّ وحيه نهَّاسا
يسري إلى مَلكِ تهلَّل وجههُ
شمساً وراحتُه ندى رجَّاسا
ترمي مع الأقدارِ رميَ مؤيدٍ
جُعلت لأسهمِ رأيه أقواسا
قد عاورت عينُ الزمانِ وأُذنُه
ما تسأمُ الإيناسَ والإنجاسا
وكتيبةِ مكتوبةٍ بفوارسِ
يلقونَ لاكَشفاً ولا أنكاسا
فإذا تفهمت الجيوشُ كتابه
دانت لمن راض الأمورَ وساسا
وكأنَّما النقعُ المثارُ دُجنَّةٌ
تقد الأسنَّةُ منهمُ أقباسا
وكأنَّما غُررُ الجيادِ أهلَّةٌ
يقطعن من هنواته أغلاسا
وتخاله سلَّ المجرَّةَ سيفُهُ
وتحَّرك العيَّوقُ فيه لباسا
سيف القريض ورمحُه الدَّعاسا
من طرقت عنه صروفُ زمانهِ
سمعاً أزلَّ وحيه نهَّاسا
يسري إلى مَلكِ تهلَّل وجههُ
شمساً وراحتُه ندى رجَّاسا
ترمي مع الأقدارِ رميَ مؤيدٍ
جُعلت لأسهمِ رأيه أقواسا
قد عاورت عينُ الزمانِ وأُذنُه
ما تسأمُ الإيناسَ والإنجاسا
وكتيبةِ مكتوبةٍ بفوارسِ
يلقونَ لاكَشفاً ولا أنكاسا
فإذا تفهمت الجيوشُ كتابه
دانت لمن راض الأمورَ وساسا
وكأنَّما النقعُ المثارُ دُجنَّةٌ
تقد الأسنَّةُ منهمُ أقباسا
وكأنَّما غُررُ الجيادِ أهلَّةٌ
يقطعن من هنواته أغلاسا
وتخاله سلَّ المجرَّةَ سيفُهُ
وتحَّرك العيَّوقُ فيه لباسا