على حالي
منذ نزلت من الجنّة
أوّل الأمر،
غامقٌ شعري
كجذع الشجرة التي اشتهيت ثمرتها،
وعيناي هاويتان
بلون التّراب
كما انتقاهما الله لي أوّل الأمر،
أحدثت ثقبا دقيقا في شحمة أذنيّ
لأعلّق فيهما نجمتين صغيرتين
وتركت الباقي على حاله.
منذ انتهى اللّه من صنعي
لم أراجع شيئا بعده
سوى ضميري.
إيمان الخطّابي
منذ نزلت من الجنّة
أوّل الأمر،
غامقٌ شعري
كجذع الشجرة التي اشتهيت ثمرتها،
وعيناي هاويتان
بلون التّراب
كما انتقاهما الله لي أوّل الأمر،
أحدثت ثقبا دقيقا في شحمة أذنيّ
لأعلّق فيهما نجمتين صغيرتين
وتركت الباقي على حاله.
منذ انتهى اللّه من صنعي
لم أراجع شيئا بعده
سوى ضميري.
إيمان الخطّابي