ومنها قلع الاسنان والجراحة ومعالجة بعض الأمراض الجلدية. وكان بعض الحلاقين ختانين، والختانون كانوا يمارسون الحجامة.
وقد عرفت كربلاء منهم الحاج حسين الحلاق والحاج عبد العباس الحلاق والحاج علي الحلاق والحاج عباس الحلاق والحاج حسن الحلاق والحاج حسين رشيد الحلاق والحاج مهدي الحلاق وغيرهم.
ويذكر ان الحجامة Cupping تفيد في علاج بعض الأمراض كالروماتزم وآلام المفاصل ومرض تراخوما العين ومرض السكري وأمراض الصدر وعسر البول والقلب.
وفي تراثنا العربي الإسلامي ما يشير الى أهميتها فعن سعيد بن جبير عن أبن عباس عن النبي (ص) قال: "الشفاء في ثلاث: شربة عسل وشرطة محجم، وكية نار، وانا أنهي عن الكي" (رواه البخاري وابن ماجة وأحمد) ولمعرفة المزيد من التفاصيل عن الحجامة ألتقينا الحاج محمد علي حسين الحلاق الذي كان والده من أقدم الحلاقين في كربلاء. وقد ورث التطبيب بالحجامة عن والده (الحجامة في الطب النبوي)، يروي أن النبي(ص)قال: (ليلة اسري بي الى السماء ما ممرت بملك من الملائكة إلا وقال لي يا محمد.. مر أمتك بالحجامة). فالحجامة بالمعنى الديني أمر الهي لذلك كان نبينا محمد (ص) يحتجم ويدعو المسلمين الى الاحتجام لما يرى فيه من وقاية وعلاج في آن معاً. فهي في الاصل اجراء وقائي من الأمرضا قبل ان تكون علاجاً لها وهي نافعة للرجال والنساء على حد سواء.
لقد احتجم النبي (ص) في رأسه فسماها (المنقذة) واحتجم بين الكتفين فسماها (المغيثة) واحتجم بين الوركين فسماها (النافعة).
الأمراض تعالج بالحجامة
وأضاف الحاج محمد علي الحلاق: تفيد الحجامة في معالجة أمراض القلب والروماتزم والسكري وتخثر الدم والأورام والصداع والشلل النصفي وتراخوما العين والمفاصل.. فالذي يحتجم في كل عام مرتين او ثلاث مرات لن يصاب بهذه الأمراض ولا بالجلطة الدماغية او السكتة القلبية ولا بارتفاع ضغط الدم او هبوطه..
مواضع الحجامة في البدن
وفي البدن عشرون موضعاً تصلح الحجامة فيه: أعلى الراس ومؤخرته، بين الكتفين في أعلى الظهر، بين الوركين في العضد، بين الركبة والقدم، ومن المهم القول: ان الذي يحدد عدد مرات الحجامة في السنة وموضع الحجامة في الجسم وكمية الدم الذي يجب ان يسحب منه بقصد تخليصه من الترسبات الدموية وتنقيته هو قابلية جسم المحتجم ونسبة الدم فيه ونوع المرض الذي يشكو منه.. لكن الموضع المشهور بالاحتجام لدى أكثر الناس هو بين الكتفين لأنه مفيد لجميع البدن.
الوقت المناسب للحجامة
اما الوقت المناسب للحجامة فهو في آذار العربي (وقت فراع الورد) وفي حزيران العربي ايضاً وتحديداً في السابع منه فان مضى ففي الرابع عشر منه. قلت للحاج محمد علي: ولماذا الحجامة محصورة في هذين الوقتين؟ أجاب لأن دم الانسان يكون في هذين الوقتين هائجاً وفائراً.
أدوات الحجامة
وعن الأدوات التي تستخدم في الحجامة يقول الحاج محمد علي الحلاق: في الزمن القديم كانوا يستخدمون قرن الثور بعد تنظيفه وتعديله ليأخذ شكل الاسطوانة ثم استبدل باسطوانة نحاسية ثم بالقدح الزجاجي بعد ان يفرغ من الهواء بالنار ليسحب الدم من الموضع (المشرط).
وتستخدم لإخراج الدم من الجسم شفرة الحلاقة او المشرط الطبي. ونحن نقدر حالة المريض والموضع المفيد الذي نسحب منه الدم الفاسد. والحجامة في الطب الحديث تستخدم المشرط الطبي والسحب الكهربائي وهذا يعني ان الطب الحديث يؤيد أهمية وفائدة الاحتجام الصحية ويمارسه بطريقة علمية.
(العلق) في خدمة الطب الشعبي
ويواصل حديثه قائلاً كان الحلاق في ايام زمان يربي الديدان (العلق) داخل كوز مليء بالماء. ولون العلق بني وحجمه بقدر اللوزة.. لكنه يتمدد بحيث يكون بطول الإصبع ثم يتقلص ويوضع على الدمامل أو القروح أو الأورام ليمتص الدم أو القيح.
وقد عرفت كربلاء منهم الحاج حسين الحلاق والحاج عبد العباس الحلاق والحاج علي الحلاق والحاج عباس الحلاق والحاج حسن الحلاق والحاج حسين رشيد الحلاق والحاج مهدي الحلاق وغيرهم.
ويذكر ان الحجامة Cupping تفيد في علاج بعض الأمراض كالروماتزم وآلام المفاصل ومرض تراخوما العين ومرض السكري وأمراض الصدر وعسر البول والقلب.
وفي تراثنا العربي الإسلامي ما يشير الى أهميتها فعن سعيد بن جبير عن أبن عباس عن النبي (ص) قال: "الشفاء في ثلاث: شربة عسل وشرطة محجم، وكية نار، وانا أنهي عن الكي" (رواه البخاري وابن ماجة وأحمد) ولمعرفة المزيد من التفاصيل عن الحجامة ألتقينا الحاج محمد علي حسين الحلاق الذي كان والده من أقدم الحلاقين في كربلاء. وقد ورث التطبيب بالحجامة عن والده (الحجامة في الطب النبوي)، يروي أن النبي(ص)قال: (ليلة اسري بي الى السماء ما ممرت بملك من الملائكة إلا وقال لي يا محمد.. مر أمتك بالحجامة). فالحجامة بالمعنى الديني أمر الهي لذلك كان نبينا محمد (ص) يحتجم ويدعو المسلمين الى الاحتجام لما يرى فيه من وقاية وعلاج في آن معاً. فهي في الاصل اجراء وقائي من الأمرضا قبل ان تكون علاجاً لها وهي نافعة للرجال والنساء على حد سواء.
لقد احتجم النبي (ص) في رأسه فسماها (المنقذة) واحتجم بين الكتفين فسماها (المغيثة) واحتجم بين الوركين فسماها (النافعة).
الأمراض تعالج بالحجامة
وأضاف الحاج محمد علي الحلاق: تفيد الحجامة في معالجة أمراض القلب والروماتزم والسكري وتخثر الدم والأورام والصداع والشلل النصفي وتراخوما العين والمفاصل.. فالذي يحتجم في كل عام مرتين او ثلاث مرات لن يصاب بهذه الأمراض ولا بالجلطة الدماغية او السكتة القلبية ولا بارتفاع ضغط الدم او هبوطه..
مواضع الحجامة في البدن
وفي البدن عشرون موضعاً تصلح الحجامة فيه: أعلى الراس ومؤخرته، بين الكتفين في أعلى الظهر، بين الوركين في العضد، بين الركبة والقدم، ومن المهم القول: ان الذي يحدد عدد مرات الحجامة في السنة وموضع الحجامة في الجسم وكمية الدم الذي يجب ان يسحب منه بقصد تخليصه من الترسبات الدموية وتنقيته هو قابلية جسم المحتجم ونسبة الدم فيه ونوع المرض الذي يشكو منه.. لكن الموضع المشهور بالاحتجام لدى أكثر الناس هو بين الكتفين لأنه مفيد لجميع البدن.
الوقت المناسب للحجامة
اما الوقت المناسب للحجامة فهو في آذار العربي (وقت فراع الورد) وفي حزيران العربي ايضاً وتحديداً في السابع منه فان مضى ففي الرابع عشر منه. قلت للحاج محمد علي: ولماذا الحجامة محصورة في هذين الوقتين؟ أجاب لأن دم الانسان يكون في هذين الوقتين هائجاً وفائراً.
أدوات الحجامة
وعن الأدوات التي تستخدم في الحجامة يقول الحاج محمد علي الحلاق: في الزمن القديم كانوا يستخدمون قرن الثور بعد تنظيفه وتعديله ليأخذ شكل الاسطوانة ثم استبدل باسطوانة نحاسية ثم بالقدح الزجاجي بعد ان يفرغ من الهواء بالنار ليسحب الدم من الموضع (المشرط).
وتستخدم لإخراج الدم من الجسم شفرة الحلاقة او المشرط الطبي. ونحن نقدر حالة المريض والموضع المفيد الذي نسحب منه الدم الفاسد. والحجامة في الطب الحديث تستخدم المشرط الطبي والسحب الكهربائي وهذا يعني ان الطب الحديث يؤيد أهمية وفائدة الاحتجام الصحية ويمارسه بطريقة علمية.
(العلق) في خدمة الطب الشعبي
ويواصل حديثه قائلاً كان الحلاق في ايام زمان يربي الديدان (العلق) داخل كوز مليء بالماء. ولون العلق بني وحجمه بقدر اللوزة.. لكنه يتمدد بحيث يكون بطول الإصبع ثم يتقلص ويوضع على الدمامل أو القروح أو الأورام ليمتص الدم أو القيح.