وقعت عين هذه المرأة على "أفراميا"، وعبر عينيها خرج رجاء ملموس، وكأنها تقول: "ساعديني.. ساعديني"، فعرفت "أفراميا" أن هذا الرجاء موجه إليها، وتكحلت بينهن بشارة الصمت الأسود.
أومضت "أفراميا" بعينيها، ثم أغلقتهما بضع ثوانٍ، وهزت رأسها لتزيح عنها تلك الرؤيا، وهي ذاهلة عن مكانها وزمانها، وقد استيقظتْ على صوت طائر يطير، ويرفرفُ بجناحيه البُنيين، ويضرب في الفراغ بريشه الأخاذ المراوغ، يعلو ويهبط.
وعندما وقع نظرها على بنطلونها الجينز، تأكدت أنها في القرن العشرين، ونظرت نحو الناس وجدتهم يرتدون ملابس عصرية! فأمالتْ رأسها، وقالت لنفسها: "أهذه رؤيا أم حقيقة؟!".
أومضت "أفراميا" بعينيها، ثم أغلقتهما بضع ثوانٍ، وهزت رأسها لتزيح عنها تلك الرؤيا، وهي ذاهلة عن مكانها وزمانها، وقد استيقظتْ على صوت طائر يطير، ويرفرفُ بجناحيه البُنيين، ويضرب في الفراغ بريشه الأخاذ المراوغ، يعلو ويهبط.
وعندما وقع نظرها على بنطلونها الجينز، تأكدت أنها في القرن العشرين، ونظرت نحو الناس وجدتهم يرتدون ملابس عصرية! فأمالتْ رأسها، وقالت لنفسها: "أهذه رؤيا أم حقيقة؟!".