الخجل الوحيد الذي أنحيه جانبا
أجني ثماره وأنا أحدث الله عنك ،
عن الهَم الذي اختزنته في صدري مذ عرفتك
عن المواعيد التي نامت باكية في شوارع الريح
الطمأنينة الخفية التي تتسلل اليّ كنهر يشق طريقه في مصب حرماني أتعمد تكرارها
بضمير عاشقة قلبها منبرا وجسدها محراب
وضميرها ساحة حرب بين جنود العفةِ والخطيئةِ.
لم أخجل ،
لأن الله اصطنعك لنفسهِ ،
وأنا اصفتيكَ لنفسي
وأتخذتُ من وجودك ملاذا
لكل الأحلام المؤجلة،
رتق طيفك نتوءات وجعي ،
حتى عادت فتنة الحب أدراجها ترسم فوق جدران ذاكرتي
ذكريات منزوعة الآسى
كان يزرع في وريد الصبر وعود اصطباري
بين صدمة المرئي واللامرئي وخزة حزن و آنة
أدمنتها ، فأدمنت إدماني عليك.
لم أخجل ،
أردد الأغنيات التي أحببتك فيها على مسامع الله ،
وكلي يقين ،
أن صوتي لن يختلط بآخر ،
كنت أُُغنيك وأََعنيك ،
في المقاطع الفردية اللحن،
حتى الجماعية
كنت أتلو آيات الصبر بين لحن وآخر بصوت حاد
وأشتكي الحزن ل الله
كما يفعل الكروان ويشتكي الخلق ،
لمن أبدع وصور ..
يصدح في الأفق عند المغيب ، كعندليب في الحب فقد خِله
" أشكيه لك لك لك يا صاحب الملك "
في الحقيقة لم أكن شجاعة كما الكروان
لأشتكيك لك ، ولم أخبرك أبدا أن
" صوتك صلاة روحي ، فلا تتركني مقطوعة الفريضة "
لم أخجل،
أحببتك في الموسيقى ،
في الشعر والنثر وفي كل ألوان الأدب ،
كما أحب الأنبياء وحي الله
في خلوات الليل ، وبين آسرة الغيم كلما تعب النهار ،
في سكرات الحزن ، وبين نوبات البكاء
يوما ما
ستلهو أسماؤنا في رحم الغيب
كلؤلؤ مكنون
بعد أن تأتي القيامة بأسرارها
لتبدأ رحلة الميلاد
لم أخجل ،
كنت أعاتب النايات التي حفظت غيبية اللحن
والبحة المشروخة في دعوة قلب محزون
وتعمدت تلاوتها على العباد ، في صلاة غائب ،
بزفير حاد الخشوع مختلطا بدمع لم تشوبه شائبة ندم
فكانت الكامنجات عبادة على وَتر ليلٍ ووِتر قصيدة خرساء الا من ديمومة الهمس.
لم أخجل،
أحببتكَ
كما أحب الله نفخ الروح في العباد
فكنت أنت ،
وكنت أنا ،
وأصبح ميلاد الحب في كل روح عبادة .
أجني ثماره وأنا أحدث الله عنك ،
عن الهَم الذي اختزنته في صدري مذ عرفتك
عن المواعيد التي نامت باكية في شوارع الريح
الطمأنينة الخفية التي تتسلل اليّ كنهر يشق طريقه في مصب حرماني أتعمد تكرارها
بضمير عاشقة قلبها منبرا وجسدها محراب
وضميرها ساحة حرب بين جنود العفةِ والخطيئةِ.
لم أخجل ،
لأن الله اصطنعك لنفسهِ ،
وأنا اصفتيكَ لنفسي
وأتخذتُ من وجودك ملاذا
لكل الأحلام المؤجلة،
رتق طيفك نتوءات وجعي ،
حتى عادت فتنة الحب أدراجها ترسم فوق جدران ذاكرتي
ذكريات منزوعة الآسى
كان يزرع في وريد الصبر وعود اصطباري
بين صدمة المرئي واللامرئي وخزة حزن و آنة
أدمنتها ، فأدمنت إدماني عليك.
لم أخجل ،
أردد الأغنيات التي أحببتك فيها على مسامع الله ،
وكلي يقين ،
أن صوتي لن يختلط بآخر ،
كنت أُُغنيك وأََعنيك ،
في المقاطع الفردية اللحن،
حتى الجماعية
كنت أتلو آيات الصبر بين لحن وآخر بصوت حاد
وأشتكي الحزن ل الله
كما يفعل الكروان ويشتكي الخلق ،
لمن أبدع وصور ..
يصدح في الأفق عند المغيب ، كعندليب في الحب فقد خِله
" أشكيه لك لك لك يا صاحب الملك "
في الحقيقة لم أكن شجاعة كما الكروان
لأشتكيك لك ، ولم أخبرك أبدا أن
" صوتك صلاة روحي ، فلا تتركني مقطوعة الفريضة "
لم أخجل،
أحببتك في الموسيقى ،
في الشعر والنثر وفي كل ألوان الأدب ،
كما أحب الأنبياء وحي الله
في خلوات الليل ، وبين آسرة الغيم كلما تعب النهار ،
في سكرات الحزن ، وبين نوبات البكاء
يوما ما
ستلهو أسماؤنا في رحم الغيب
كلؤلؤ مكنون
بعد أن تأتي القيامة بأسرارها
لتبدأ رحلة الميلاد
لم أخجل ،
كنت أعاتب النايات التي حفظت غيبية اللحن
والبحة المشروخة في دعوة قلب محزون
وتعمدت تلاوتها على العباد ، في صلاة غائب ،
بزفير حاد الخشوع مختلطا بدمع لم تشوبه شائبة ندم
فكانت الكامنجات عبادة على وَتر ليلٍ ووِتر قصيدة خرساء الا من ديمومة الهمس.
لم أخجل،
أحببتكَ
كما أحب الله نفخ الروح في العباد
فكنت أنت ،
وكنت أنا ،
وأصبح ميلاد الحب في كل روح عبادة .