تألَّقَ الشعـرُ فـي أبـهى معـانـيـــــــــهِ ...
وراح مـن نـبعِه السلسـالِ يرويــــــــــهِ ...
وافتـنَّ فـيـه الهـوى قـيثـــــــارةً عجَبًا ...
تهدي إلى الشعـر مـا يُحـيـي أمـانـيــــه ...
لـم يشهدِ الفجـرُ أندى مـن غمــــــــائِمه ...
لـم يعـرفِ النجـمُ أحـلى مـن لـيـالـيـــه ...
رنـا فهَلَّ عـلى أجـوائِه قـمـــــــــــــرٌ ..
كأنمـا السحـرُ معـنًى مـن معـانـيـــــــه ...
يـنسـاب فـي اللـحن ألـحـانًا مـلـــــوَّنةً ...
يكـاد مـن سحـره يُغوي أغانـيـــــــــــه ...
فـازَّيَّنـتْ بـالنعـيـــــــــم العذبِ أيكتُه ...
ورفَّ كلُّ جنـاحٍ رفَّةَ الـتِّيــــــــــــــــه ...
لـولا الهـوى لـم يكـن حُسْنٌ يُدَلِّهـنــــــا ...
ولـم يكـن للسَّنـا فجـرٌ يُندِّيــــــــــــه ...
لـولا الهـوى آهِ مـا كـانـتْ لنـــــا مُهجٌ ...
وإنمـا خُلقتْ للـحـبِّ تُغلـيــــــــــــــه ...
يـا شـاعـرَ الـحـب أتـرعتَ الكؤوسَ هــــوًى ...
ونهـرُ حـبِّك مـا جفَّتْ سـواقـيــــــــــــه ...
مـا بـاله غصَّ بـالنَّعـمـاء فـــــــانسكبت ...
آهـاتُه مـن رحـيـقِ الـحـزن تسقـيـــــــه ..
مـا بـالُ مَنْ كـان فـي الأيـام يُسعـــــده ..
أضحى عـلى تعب الأيـام يُشقـيـــــــــــه ...
يـا دامـيَ القـلـب أذكتْه مـــــــــواجعُه ...
لـمـا تغرَّبَ شعـرٌ مـن قـوافـيـــــــــــه ...
يـا ثـورةً عصـفتْ بـالقـلـب فـانـــــتثرتْ ...
لآلئُ الفـنِّ تسبـيـهِ وتُغْنـيـــــــــــــه ...
أغلـيـت سـرَّك عـن سـرٍّ أكـابـــــــــــدُه ...
أغلـيـت إلْفَك عـن ظنٍّ أُداريـــــــــــــه ...
تُهدي إلـيـه أفـانـيـنَ الهـــــــوى نَغَمًا ...
والهجـر يُبعـده والـحـلـمُ يـدنـيـــــــه ...
تـراه لـو كـان غدّارًا هل اشـتعـلـــــــتْ ...
نجـواكَ بـالألقِ الـمخضلِّ تُبكـيــــــــــه ...
وأنـت مـن أنـت فذٌّ فــــــــــــي أرومتِه ...
العزُّ يـمـرَحُ تَيّاهًا بـواديــــــــــــــه ...
وفـارسٌ عـربـيٌّ هـمّةً وإبــــــــــــــــا ...
وشـاعـرٌ هَمَسـاتُ الظنِّ تُؤذيــــــــــــــه ...
لكـنمـا الـحـبّ إن أهـمـلـت لُــــــــجّته ...
نأى عـن الشـاطئ الـمسحـور دانـيـــــــه
وراح مـن نـبعِه السلسـالِ يرويــــــــــهِ ...
وافتـنَّ فـيـه الهـوى قـيثـــــــارةً عجَبًا ...
تهدي إلى الشعـر مـا يُحـيـي أمـانـيــــه ...
لـم يشهدِ الفجـرُ أندى مـن غمــــــــائِمه ...
لـم يعـرفِ النجـمُ أحـلى مـن لـيـالـيـــه ...
رنـا فهَلَّ عـلى أجـوائِه قـمـــــــــــــرٌ ..
كأنمـا السحـرُ معـنًى مـن معـانـيـــــــه ...
يـنسـاب فـي اللـحن ألـحـانًا مـلـــــوَّنةً ...
يكـاد مـن سحـره يُغوي أغانـيـــــــــــه ...
فـازَّيَّنـتْ بـالنعـيـــــــــم العذبِ أيكتُه ...
ورفَّ كلُّ جنـاحٍ رفَّةَ الـتِّيــــــــــــــــه ...
لـولا الهـوى لـم يكـن حُسْنٌ يُدَلِّهـنــــــا ...
ولـم يكـن للسَّنـا فجـرٌ يُندِّيــــــــــــه ...
لـولا الهـوى آهِ مـا كـانـتْ لنـــــا مُهجٌ ...
وإنمـا خُلقتْ للـحـبِّ تُغلـيــــــــــــــه ...
يـا شـاعـرَ الـحـب أتـرعتَ الكؤوسَ هــــوًى ...
ونهـرُ حـبِّك مـا جفَّتْ سـواقـيــــــــــــه ...
مـا بـاله غصَّ بـالنَّعـمـاء فـــــــانسكبت ...
آهـاتُه مـن رحـيـقِ الـحـزن تسقـيـــــــه ..
مـا بـالُ مَنْ كـان فـي الأيـام يُسعـــــده ..
أضحى عـلى تعب الأيـام يُشقـيـــــــــــه ...
يـا دامـيَ القـلـب أذكتْه مـــــــــواجعُه ...
لـمـا تغرَّبَ شعـرٌ مـن قـوافـيـــــــــــه ...
يـا ثـورةً عصـفتْ بـالقـلـب فـانـــــتثرتْ ...
لآلئُ الفـنِّ تسبـيـهِ وتُغْنـيـــــــــــــه ...
أغلـيـت سـرَّك عـن سـرٍّ أكـابـــــــــــدُه ...
أغلـيـت إلْفَك عـن ظنٍّ أُداريـــــــــــــه ...
تُهدي إلـيـه أفـانـيـنَ الهـــــــوى نَغَمًا ...
والهجـر يُبعـده والـحـلـمُ يـدنـيـــــــه ...
تـراه لـو كـان غدّارًا هل اشـتعـلـــــــتْ ...
نجـواكَ بـالألقِ الـمخضلِّ تُبكـيــــــــــه ...
وأنـت مـن أنـت فذٌّ فــــــــــــي أرومتِه ...
العزُّ يـمـرَحُ تَيّاهًا بـواديــــــــــــــه ...
وفـارسٌ عـربـيٌّ هـمّةً وإبــــــــــــــــا ...
وشـاعـرٌ هَمَسـاتُ الظنِّ تُؤذيــــــــــــــه ...
لكـنمـا الـحـبّ إن أهـمـلـت لُــــــــجّته ...
نأى عـن الشـاطئ الـمسحـور دانـيـــــــه