زهير غانم - لكنَّها بيروتُ في حُمَّى التَّشَابهِ..

لكنَّها بيروتُ في حُمَّى التَّشَابهِ..
كنتُ أعرفُ أنها ليستْ تُشابهني..
تَوَدُّ الاختلافَ.. ورحتُ أختلفُ..
لتحملَني إلى أشجارها..
وتَضُمَّني طيراً إلى أطيارها..
لكنها خذلتْ رؤايَ..
وأفسدتْ حُلُمي..
وضاقتْ بالمواعيدِ الشجيِّةِ..
فاقترفتُ عوالمَ الأسرارِ
كي أرقى إلى أسرارها..
ثم اجترحتُ الشعرَ
كي أدنو من النسيانِ..
وابتعدتْ تُباعدُ بيننا..
ومضى بنا التيَّارْ...!

زهير غانم




ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...