سَتَكبَر وستَفهم فِكرةُ البَيت، وسَتَتَسع مساحَتُك الشَخصية أو تَضيق، ولا أعني بذلك متر مربع.
سَتكبر وستَفهم البيت ليست جدران قائمة وحسب، بل هو الحضن الذي يحتوينا حين نَفرُ من الجميع، جدرانه التي تتحمل تجاهلنا المستمر لها وتبقى صامتة بوقتٍ ما، سنشبهُها أيضاً، صورُ الراحلين التي اعتَدتا على وجودها لكن فِكرة الرحيل التي ما زلنا نستثقلها، أنينُ البرواز الذي لا نسمعهُ أو لا نُفكر به حتى كيف للبروازِ أن يتَحمل ثقل الصورة بنفسها!
أبواب غرفنا التي نُداهمها في كُلِّ حالة غضبٍ ومقبض الباب الذي لا نُبالي بكسره وكأننا قادرون عليّه وحده!
سَتكَبر وسَتفهم بأنَّ للبيتِ روحٍ خاصة لا يُمكن أن تكون خارِجهُ، سَتَفهم ما معنى (سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ)
ستشعر بأن دعوات الأمهات تَحلُ مَحل السُقوف في أحيانٍ كَثيرة وتحمينا.
ستَفهم بأن البيت أكبر بكثير مِن كونه مُجرد مَكان حين تُكسر خواطرنا خارِجهُ ونُرَمِمُها داخِلهُ
حينَ نَضعف حينَ نَقوى
حينَ نَنهار وحينَ نَقوم
كُلّ ذلك يبدأ وينتهي مِن داخل البيت.
وأحياناً البيت قد لا يكون مكاناً حتى، فحتى المكان لديهِ بَيت..
كُلّ شيءٍ يبدأ مِن البيت وينتهي منه، حتى القصيدة، أيّ قصيدة حتى تِلك القصيدةُ اليتيمة التي كتبتُها مِن أجلهِ ولن يَقرؤها بَدأت بِبيتٍ وانتَهت بِبيتٍ…
- بَيار الظاهر
سَتكبر وستَفهم البيت ليست جدران قائمة وحسب، بل هو الحضن الذي يحتوينا حين نَفرُ من الجميع، جدرانه التي تتحمل تجاهلنا المستمر لها وتبقى صامتة بوقتٍ ما، سنشبهُها أيضاً، صورُ الراحلين التي اعتَدتا على وجودها لكن فِكرة الرحيل التي ما زلنا نستثقلها، أنينُ البرواز الذي لا نسمعهُ أو لا نُفكر به حتى كيف للبروازِ أن يتَحمل ثقل الصورة بنفسها!
أبواب غرفنا التي نُداهمها في كُلِّ حالة غضبٍ ومقبض الباب الذي لا نُبالي بكسره وكأننا قادرون عليّه وحده!
سَتكَبر وسَتفهم بأنَّ للبيتِ روحٍ خاصة لا يُمكن أن تكون خارِجهُ، سَتَفهم ما معنى (سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ)
ستشعر بأن دعوات الأمهات تَحلُ مَحل السُقوف في أحيانٍ كَثيرة وتحمينا.
ستَفهم بأن البيت أكبر بكثير مِن كونه مُجرد مَكان حين تُكسر خواطرنا خارِجهُ ونُرَمِمُها داخِلهُ
حينَ نَضعف حينَ نَقوى
حينَ نَنهار وحينَ نَقوم
كُلّ ذلك يبدأ وينتهي مِن داخل البيت.
وأحياناً البيت قد لا يكون مكاناً حتى، فحتى المكان لديهِ بَيت..
كُلّ شيءٍ يبدأ مِن البيت وينتهي منه، حتى القصيدة، أيّ قصيدة حتى تِلك القصيدةُ اليتيمة التي كتبتُها مِن أجلهِ ولن يَقرؤها بَدأت بِبيتٍ وانتَهت بِبيتٍ…
- بَيار الظاهر