أنت محاصر بالكامل ...
بكنيتك الباردة ودهاليز جسدك وكل حقائب خيالاتك ...
محاصر بأغانيك القديمة ...
ودندنات الحب في قصائد " أحمد رامي " بصوت أم كلثوم الذي يكرهك الكثيرون لأنك لم تحبه أبدا ...
محاصر بفناجين قهوتك الصباحية
وأنت تقرأ الخبر الأول بسبق صحفي في "جريدة الحرية"
تلك التي لم تحصل عليها قَط .
محاصر بنكاتك البذيئة التي تصيبني بربكة في الدقيقة قبل الأخيرة بموعدنا الأول على مقعد خشبي في حديقة عامة...
محاصر وأنت تحكي لي قصص الشمس في سرير السماء ...
وأنت تخبرني بخفة بالغة عن لون الأفق في الخامسة صباحا ...
قصصك الدافئة عن النهر وعن الزوارق الخضراء تسبح كرغبة جامحة
في بحر عيني..
تسرقني مني حكاياتك عن الأزمة التي لم نعشها أبدا إلا في كتب التاريخ وحكايا النسوة العجائز ...
بينما نحن على وشك عبور حقل الغام صداقتنا ...
أحاول جاهدة أن أتجاهل رغبتي السرية في الحصول على عناق،
حتى لا تنفجر قنبلة حب أحدنا للأخر
فتسحق صمودي البسكويتي الذي يصيب صمودك بربكةٍ...
أن لا يرتعش جسدي وأنا آلمس ندبات روحك بمودة بالغة،
حتى لا يصاب قلبي بنوبة عشق كلما أغمضت عيني فوق وسادة حلم ساقني إليه قلبك دون أن أنتبه .
بكنيتك الباردة ودهاليز جسدك وكل حقائب خيالاتك ...
محاصر بأغانيك القديمة ...
ودندنات الحب في قصائد " أحمد رامي " بصوت أم كلثوم الذي يكرهك الكثيرون لأنك لم تحبه أبدا ...
محاصر بفناجين قهوتك الصباحية
وأنت تقرأ الخبر الأول بسبق صحفي في "جريدة الحرية"
تلك التي لم تحصل عليها قَط .
محاصر بنكاتك البذيئة التي تصيبني بربكة في الدقيقة قبل الأخيرة بموعدنا الأول على مقعد خشبي في حديقة عامة...
محاصر وأنت تحكي لي قصص الشمس في سرير السماء ...
وأنت تخبرني بخفة بالغة عن لون الأفق في الخامسة صباحا ...
قصصك الدافئة عن النهر وعن الزوارق الخضراء تسبح كرغبة جامحة
في بحر عيني..
تسرقني مني حكاياتك عن الأزمة التي لم نعشها أبدا إلا في كتب التاريخ وحكايا النسوة العجائز ...
بينما نحن على وشك عبور حقل الغام صداقتنا ...
أحاول جاهدة أن أتجاهل رغبتي السرية في الحصول على عناق،
حتى لا تنفجر قنبلة حب أحدنا للأخر
فتسحق صمودي البسكويتي الذي يصيب صمودك بربكةٍ...
أن لا يرتعش جسدي وأنا آلمس ندبات روحك بمودة بالغة،
حتى لا يصاب قلبي بنوبة عشق كلما أغمضت عيني فوق وسادة حلم ساقني إليه قلبك دون أن أنتبه .