الشاعر عبد السلام مصباح شاعر شفيف الروح، رقيق الفؤاد، لطيف الطبع. عبد السلام مصباح مثل البلور اللامع المشرق، ينير بوجدانه –كالمشكاة- ما حوله، ويضيء بقلبه –كالمصباح- ما يحيط به، صديق صادق صدوق، صفي طيب ودود، حين يحدثك عبد السلام مصباح، تشعر أنه يفضي إليك بمكنونات قلبه ويبينها، بوضوح غريزي تلقائي، ويكشف ما بدواخله من عواطف بجلاء فطري طبيعي، بدون التواء أو اعوجاج، ولا مداهنة أو مداراة.
تشدك إلى عبد السلام مصباح فلسفته في الحياة، ونظرته إلى الوجود، التي تنطوي على عمق غائر، وتنكتم على شمولية دامغة، لا يلقي بالا إلى الترهات، ولا إلى الأباطيل والسخافات وتوافه الأمور، يزن الأشياء بميزان الحكمة، والعقل، والبصيرة. ويرجحها بوجدان الرزانة والفطنة والنباهة.
الشاعر عبد السلام مصباح يحب الحياة إذا ما استطاع إليها سبيلا على حد قول الشاعر الخالد محمود درويش، لا يتوانى في الإقبال على محافل الحياة ومباهجها، ينغمس في أجوائها بغريزة طفولية، وينصهر في بوتقاتها بروح مرفرفة، لا يشغله عنها لا همزة ولا لمزة، شغوف بالجمال أينما وجد، وبالسحر أينما انجلى، ومبهور بالبساطة والطلاقة والبشاشة والسلاسة والعفوية..
الشاعر عبد السلام مصباح شاعر بدون أي ادعاء أو زعم، على الرغم من أنه يحوز تاريخا غامرا، ويمتلك تجارب خصبة، فهو لا يفاخر بها ، ولا يظهرها لغيره، ولا يتباهى بنفسه. انه شاعر القيم بلا منازع، يذود عنها، بكل ما أوتي من قوة وبأس.
شاعر محلق، ينزع إلى الطبيعة، فينهل من حياضها كل ما يروي عطشه إلى الحياة، ويلجأ إلى ربوعها، فيمتاح من عوالمها السحر والبهاء والجمال والروعة والحسن والملاحة، حتى يشعر بكنهه الصافي قد سما، ويحس بجوهره المعدني قد تبدى، وأضحى مثال الحق، ونموذج الخير، وطراز الجمال. أنذاك يفرد أجنحة شعره للأبدية، ويبسط ريش فنه للخلود...
انه شاعر مرفرف في ملكوت الأرض، تحظى المرأة عنده بمكانة خاصة، يرفعها إلى مرتبة عليا، ويسمو بها إلى منزلة مرموقة، إنها كاملة مبادرة حالمة مورقة مزهرة...خصها بشعر غزير، وصورها في حلل مبهجة، ونحت لها تماثيل الحلم المشرق والأمل البديع، والحياة المثلى..
بقلم عبد العزيز أمزيان
بتاريخ 09/08/2023.
تشدك إلى عبد السلام مصباح فلسفته في الحياة، ونظرته إلى الوجود، التي تنطوي على عمق غائر، وتنكتم على شمولية دامغة، لا يلقي بالا إلى الترهات، ولا إلى الأباطيل والسخافات وتوافه الأمور، يزن الأشياء بميزان الحكمة، والعقل، والبصيرة. ويرجحها بوجدان الرزانة والفطنة والنباهة.
الشاعر عبد السلام مصباح يحب الحياة إذا ما استطاع إليها سبيلا على حد قول الشاعر الخالد محمود درويش، لا يتوانى في الإقبال على محافل الحياة ومباهجها، ينغمس في أجوائها بغريزة طفولية، وينصهر في بوتقاتها بروح مرفرفة، لا يشغله عنها لا همزة ولا لمزة، شغوف بالجمال أينما وجد، وبالسحر أينما انجلى، ومبهور بالبساطة والطلاقة والبشاشة والسلاسة والعفوية..
الشاعر عبد السلام مصباح شاعر بدون أي ادعاء أو زعم، على الرغم من أنه يحوز تاريخا غامرا، ويمتلك تجارب خصبة، فهو لا يفاخر بها ، ولا يظهرها لغيره، ولا يتباهى بنفسه. انه شاعر القيم بلا منازع، يذود عنها، بكل ما أوتي من قوة وبأس.
شاعر محلق، ينزع إلى الطبيعة، فينهل من حياضها كل ما يروي عطشه إلى الحياة، ويلجأ إلى ربوعها، فيمتاح من عوالمها السحر والبهاء والجمال والروعة والحسن والملاحة، حتى يشعر بكنهه الصافي قد سما، ويحس بجوهره المعدني قد تبدى، وأضحى مثال الحق، ونموذج الخير، وطراز الجمال. أنذاك يفرد أجنحة شعره للأبدية، ويبسط ريش فنه للخلود...
انه شاعر مرفرف في ملكوت الأرض، تحظى المرأة عنده بمكانة خاصة، يرفعها إلى مرتبة عليا، ويسمو بها إلى منزلة مرموقة، إنها كاملة مبادرة حالمة مورقة مزهرة...خصها بشعر غزير، وصورها في حلل مبهجة، ونحت لها تماثيل الحلم المشرق والأمل البديع، والحياة المثلى..
بقلم عبد العزيز أمزيان
بتاريخ 09/08/2023.