حتى الآن تبعتُ فوحان دمهم
دمي،
نسيتُ حروقا اخرى أصابتني من الريح القاسية
من الايام العابرة؛ أتوقّف:
تؤلمني الحياة؛ لن أذهب أبعد من ذلك.
الدرب -هي أيضا- تضيع أمام هذا العمود-الذكرى
على رصيف الميناء.
كما منذ ثلاثة قرون عند هذا المرسى
لايزال البحر يحكي اللانهاية
مهدهدا رقّاص ساعته؛
و روح الله لاتزال تحوم فوق المياه،
فوق هذا الصمت الكبير الراكد
الذي تنقره نوارس عرض البحر البعيد.
لن أكمل الحج
على الطريق التحتمائي المبلّط بالعظام
حتى انبعاث النبع البعيد في «جيمستاون"
بين مخيّمات الموت المزهّرة بالقطن.
لتقيم أفريقيا النبيلة قبورا تذكارية
لراحة نفس كل أمواتها ذات القلوب الثقيلة
التي تأتي لتصبّ ضغينتها عل زبد
الأمواج.
* جان- باتيست تاتي لوتار (Jean-Baptiste Tati Loutard ) :
كاتب وسياسي من الكونغو يعتبر من أهم أصوات أفريقيا الفرنكوفونية، نشر العديد من المجموعات الشعرية وحاز على عدة جوائز.
من مجموعته الشعرية المعنونة: «حج الى مرسى لوانغو»
دمي،
نسيتُ حروقا اخرى أصابتني من الريح القاسية
من الايام العابرة؛ أتوقّف:
تؤلمني الحياة؛ لن أذهب أبعد من ذلك.
الدرب -هي أيضا- تضيع أمام هذا العمود-الذكرى
على رصيف الميناء.
كما منذ ثلاثة قرون عند هذا المرسى
لايزال البحر يحكي اللانهاية
مهدهدا رقّاص ساعته؛
و روح الله لاتزال تحوم فوق المياه،
فوق هذا الصمت الكبير الراكد
الذي تنقره نوارس عرض البحر البعيد.
لن أكمل الحج
على الطريق التحتمائي المبلّط بالعظام
حتى انبعاث النبع البعيد في «جيمستاون"
بين مخيّمات الموت المزهّرة بالقطن.
لتقيم أفريقيا النبيلة قبورا تذكارية
لراحة نفس كل أمواتها ذات القلوب الثقيلة
التي تأتي لتصبّ ضغينتها عل زبد
الأمواج.
* جان- باتيست تاتي لوتار (Jean-Baptiste Tati Loutard ) :
كاتب وسياسي من الكونغو يعتبر من أهم أصوات أفريقيا الفرنكوفونية، نشر العديد من المجموعات الشعرية وحاز على عدة جوائز.
من مجموعته الشعرية المعنونة: «حج الى مرسى لوانغو»