علم الجمال أو علم الاستاطيقا علم حديث النشاة انبثق بعد تاريخ طويل عتيق من الفكر الفلسفي التاملي حول الفن والجمال وبهذاالمعنى يعد علم الجمال علما قديما وحديثا في وقت واحد.
إن الجمال يضم جميع المشاعر الطيبة والرائعة الناتجة عن امتلاك ذهن صاف والشعور بسلام داخلي والاحساس بغاية سامية. ومن ناحية أخرى، يمكن للجمال الطبيعى أن ينعكس على وجوهنا فقط عندما نشعر بأننا على ما يرام على جميع المستويات أي من الناحية الجسدية والنفسية والروحية .
ولطالما ترددت كلمة جميل على ألسنتنا عندما نشاهد منظرا رائعا أو نشم رائحة ذكية أو نسمع صوتا جميلا، فالجمال موجود فى كل ما يحيط بنا من موجودات
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله جميل يحب الجمال" (صحيح البخارى)
• تعريف علم الجمال:
فى البداية علينا أن نفرق بين مصطلح الفن –– الجمال- علم الجمال (الاستطيقا):
لفظ الفن: يشير إلى إنتاج موضوعات إبداعية عن طريق نشاط بشرى لمجموعة من البشر الموهوبين
الجمال : لفظ يشير إلى قيمة الأشياء التي أنتجها أولئك المبدعون
الجمال: صفة تلْحظ في الأشياء ، وتبعث في النفس سروراً ورضاً
علم الجمال (الاستطيقا) : هو إدراك ماهية هذه القيمة ووضع معايير لقياسها
يعرف علم الجمال (AESTHETIC ) بالإنجليزية
على أنه : علم الأحكام التقويمية التي تميز بين( الجميل والقبيح ) ( معجم لالاند ).
ويعرف علم الجمال أيضا على أنه : بابٌ من أبْواب الفلسفة يبحث في الجَمال ، ومقاييسه ، ونظرياته .
.وأيضا علم الجمال: هو علم يبحث في الشعور والاحساس واللذة التي تبعثها مناظر الاشياء الجميلة ويضع المستويات التي يقاس بها الشيء الجميل اي يبحث فيها الجميل والقبيح
أهمية دراسة علم الجمال
يثير علم الجمال مشكلات لا تدخل تحت عنوان اي علم من العلوم المختلفة وان كان يستفيد من الدراسات العلمية للفن في علوم مثل علم النفس وعلوم الاجتماع ودراسة الانسان ، إلا أن علم الجمال يختص وحده في بحث قيمة الفن وطبيعة العمل الفني
والسؤال الآن : لماذا ندرس علم الجمال وماالحاجة لدراسة علم الجمال خاصة وأن هناك ميادين وعلوم تستطيع الاجابة عن جميع الأسئلة الخاصة بالفن مثل علم الاجتماع وعلم النفس؟
وللاجابة عل هذا التساؤل علينا ان نسأل هل يستطيع علم النفس تفسير قيمة الفن؟ والاجابة انه لا يستطيع ذلك الا بشرط واحد وهو شرط حاسم هو ان يكون من الممكن اثبات أن إثارة الانفعال الشديد من خلال الاستجابات النفسية وارتباط العمل الفنى بتجربة حياتية شخصية هى ما تجعل للفن قيمة ... ولكن هذا رأى يجد معارضة شديدة لذا فعلم النفس وحده لا يضع تفسير مقنع لقيمة الفن.
أما بالنسبة لعلم الاجتماع والتاريخ فهى ترى قيمة العمل الفنى بمدى تأثيره فى التغير الاجتماعى بوصفه وثيقة للدعاية أو حافزا للثورة وهذا لايعنى انه عمل فنى جيد له قيمةومثال على ذلك مسرحية "كوخ العم توم" للكاتبة الأمريكية هارييت بيتشر ستاو التى ساهمت فى بلورة قانون الغاء الرق فى المجتمع الامريكى وهذا لا يستتبع القول إنها رواية جميلة بل ممكن نقول انها رواية عظيمة.
ولهذا فإننا فى حاجة إلى علم ينظر فى الفن لذاته دون تأثير أى عوامل اجتماعية أو نفسية عليه .
عمّقَ أهمية دراسة هذا العلم. إنَّ دوافعَ دراسةِ "الجمالية" إذن, يمكنُ تلخيصُها فيما يأتي:ــ
1 ـ استحالة الإلمام الدقيق بالعلاقات الحية بين القارئ أو المشاهد من جهة والأثر الفني من جهة أخرى, هذا إذا لم نأخذ في الحسبان وجود هذه الحالات المتنوعة من الحاجة الجمالية في المجتمع المعاصر.
2 ـ حاجتنا إلى معايشة الفن وإدخاله في حياتنا من أجل أنْ نجعلها على قدر أفضل من الجمال والنبل ؛ والارتقاء بها روحيا من أجل إضافة فسحة أكثر سموا عن طريق تواصلنا مع الآثار الفنية...
3 ـ المعنى الكامن في الفن من حيث كونه ملجأ لنا يبعدنا عن هموم الحياة وأعبائها. ومن أجل بناء علاقات نوعية جديدة مع الآخرين, وذلك كله عبر فكرة التطهير النفسي أو الروحي "CATHARISES" أو عن طريق الإفادة الإرشادية للفن
نشأة علم الجمال
يعتبر الفيلسوف الألمانى الكسندر باومجارتن هو أول من صاغ مصطلح "الاستطيقا" و كان ذلك فى العام 1735. وذلك في كتاب ( تأملات فلسفلية في موضوعات تتعلق بالشعر ) و قصد باومجارتن من وراء هذا المصطلح: "العلم الذى يدرس كيفية معرفة الجمال عن طريق الحواس". و بذلك يكون أول استخدام لكلمة استطيقا كان فى ألمانيا. أما فى اللغة الانجليزية فبدأ استخدامه فى القرن التاسع عشر و ذلك على يد الفيلسوف ديفيد هيوم.
ولفظ الأستيطقا (علم الجمال) يعود في أصله إلى اليونانية فهو مشتق من ( AISTHESIS ) التي تعني الإدراك الحسي.
• ومنذ ذلك التاريخ أصبحت الاستيطقا من الكلمات التي جرت على الألسنة حتى أن الشاعر جان بول JENPAUL قال سنة 1804 م ( إن زماننا لا يعج بشيء بقدر ما يعج بعلماء الجمال ) لكن موضوع هذا العلم وهو الجميل والجمال والقبح كان مطروقاً منذ عهد اليونان كأفكار متفرقة عند أرسطو أفلاطون وأرسطو.
إن الجمال يضم جميع المشاعر الطيبة والرائعة الناتجة عن امتلاك ذهن صاف والشعور بسلام داخلي والاحساس بغاية سامية. ومن ناحية أخرى، يمكن للجمال الطبيعى أن ينعكس على وجوهنا فقط عندما نشعر بأننا على ما يرام على جميع المستويات أي من الناحية الجسدية والنفسية والروحية .
ولطالما ترددت كلمة جميل على ألسنتنا عندما نشاهد منظرا رائعا أو نشم رائحة ذكية أو نسمع صوتا جميلا، فالجمال موجود فى كل ما يحيط بنا من موجودات
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله جميل يحب الجمال" (صحيح البخارى)
• تعريف علم الجمال:
فى البداية علينا أن نفرق بين مصطلح الفن –– الجمال- علم الجمال (الاستطيقا):
لفظ الفن: يشير إلى إنتاج موضوعات إبداعية عن طريق نشاط بشرى لمجموعة من البشر الموهوبين
الجمال : لفظ يشير إلى قيمة الأشياء التي أنتجها أولئك المبدعون
الجمال: صفة تلْحظ في الأشياء ، وتبعث في النفس سروراً ورضاً
علم الجمال (الاستطيقا) : هو إدراك ماهية هذه القيمة ووضع معايير لقياسها
يعرف علم الجمال (AESTHETIC ) بالإنجليزية
على أنه : علم الأحكام التقويمية التي تميز بين( الجميل والقبيح ) ( معجم لالاند ).
ويعرف علم الجمال أيضا على أنه : بابٌ من أبْواب الفلسفة يبحث في الجَمال ، ومقاييسه ، ونظرياته .
.وأيضا علم الجمال: هو علم يبحث في الشعور والاحساس واللذة التي تبعثها مناظر الاشياء الجميلة ويضع المستويات التي يقاس بها الشيء الجميل اي يبحث فيها الجميل والقبيح
أهمية دراسة علم الجمال
يثير علم الجمال مشكلات لا تدخل تحت عنوان اي علم من العلوم المختلفة وان كان يستفيد من الدراسات العلمية للفن في علوم مثل علم النفس وعلوم الاجتماع ودراسة الانسان ، إلا أن علم الجمال يختص وحده في بحث قيمة الفن وطبيعة العمل الفني
والسؤال الآن : لماذا ندرس علم الجمال وماالحاجة لدراسة علم الجمال خاصة وأن هناك ميادين وعلوم تستطيع الاجابة عن جميع الأسئلة الخاصة بالفن مثل علم الاجتماع وعلم النفس؟
وللاجابة عل هذا التساؤل علينا ان نسأل هل يستطيع علم النفس تفسير قيمة الفن؟ والاجابة انه لا يستطيع ذلك الا بشرط واحد وهو شرط حاسم هو ان يكون من الممكن اثبات أن إثارة الانفعال الشديد من خلال الاستجابات النفسية وارتباط العمل الفنى بتجربة حياتية شخصية هى ما تجعل للفن قيمة ... ولكن هذا رأى يجد معارضة شديدة لذا فعلم النفس وحده لا يضع تفسير مقنع لقيمة الفن.
أما بالنسبة لعلم الاجتماع والتاريخ فهى ترى قيمة العمل الفنى بمدى تأثيره فى التغير الاجتماعى بوصفه وثيقة للدعاية أو حافزا للثورة وهذا لايعنى انه عمل فنى جيد له قيمةومثال على ذلك مسرحية "كوخ العم توم" للكاتبة الأمريكية هارييت بيتشر ستاو التى ساهمت فى بلورة قانون الغاء الرق فى المجتمع الامريكى وهذا لا يستتبع القول إنها رواية جميلة بل ممكن نقول انها رواية عظيمة.
ولهذا فإننا فى حاجة إلى علم ينظر فى الفن لذاته دون تأثير أى عوامل اجتماعية أو نفسية عليه .
عمّقَ أهمية دراسة هذا العلم. إنَّ دوافعَ دراسةِ "الجمالية" إذن, يمكنُ تلخيصُها فيما يأتي:ــ
1 ـ استحالة الإلمام الدقيق بالعلاقات الحية بين القارئ أو المشاهد من جهة والأثر الفني من جهة أخرى, هذا إذا لم نأخذ في الحسبان وجود هذه الحالات المتنوعة من الحاجة الجمالية في المجتمع المعاصر.
2 ـ حاجتنا إلى معايشة الفن وإدخاله في حياتنا من أجل أنْ نجعلها على قدر أفضل من الجمال والنبل ؛ والارتقاء بها روحيا من أجل إضافة فسحة أكثر سموا عن طريق تواصلنا مع الآثار الفنية...
3 ـ المعنى الكامن في الفن من حيث كونه ملجأ لنا يبعدنا عن هموم الحياة وأعبائها. ومن أجل بناء علاقات نوعية جديدة مع الآخرين, وذلك كله عبر فكرة التطهير النفسي أو الروحي "CATHARISES" أو عن طريق الإفادة الإرشادية للفن
نشأة علم الجمال
يعتبر الفيلسوف الألمانى الكسندر باومجارتن هو أول من صاغ مصطلح "الاستطيقا" و كان ذلك فى العام 1735. وذلك في كتاب ( تأملات فلسفلية في موضوعات تتعلق بالشعر ) و قصد باومجارتن من وراء هذا المصطلح: "العلم الذى يدرس كيفية معرفة الجمال عن طريق الحواس". و بذلك يكون أول استخدام لكلمة استطيقا كان فى ألمانيا. أما فى اللغة الانجليزية فبدأ استخدامه فى القرن التاسع عشر و ذلك على يد الفيلسوف ديفيد هيوم.
ولفظ الأستيطقا (علم الجمال) يعود في أصله إلى اليونانية فهو مشتق من ( AISTHESIS ) التي تعني الإدراك الحسي.
• ومنذ ذلك التاريخ أصبحت الاستيطقا من الكلمات التي جرت على الألسنة حتى أن الشاعر جان بول JENPAUL قال سنة 1804 م ( إن زماننا لا يعج بشيء بقدر ما يعج بعلماء الجمال ) لكن موضوع هذا العلم وهو الجميل والجمال والقبح كان مطروقاً منذ عهد اليونان كأفكار متفرقة عند أرسطو أفلاطون وأرسطو.