رفيق العمر إهداء السماء
عظيم الحب لك ولك الوفاء
تغلغل في ثنايا القلب أكثر
ولاتخشى تصدٍ أو جفاء
فأنت القلب دونه لا حياة
وأنت الروح دونها لا شفاء
وأنت العين ليس لها بمرأى
سواك فأنت برهان الضياء
إليك خلود نفسي في الصباح
وفيك شرود ذهني في المساء
إن استكثرت أُثني عليك أكثر
ولكن يمنع القلم الحياء
وإيماني بأن لقاؤنا قدرٌ
جميل يالأقدار السماء
وتدبيرُ إلهيٌ عظيم
يحاك لمن قلوبُهمُ صفاء
كإيماني بأن الله خالقنا
يوفي الكيل قدر الأوفياء
وأن الجنة والنار حق
وأن الله يفعل ما يشاء
وأن قلوبنا بين يديه
يقلبها تعالى كيف شاء
فأسأله الثبات على اليقين
وبين يديك أسأله البقاء
حنان مران
من ديوان لهيب الغربة 2008
عظيم الحب لك ولك الوفاء
تغلغل في ثنايا القلب أكثر
ولاتخشى تصدٍ أو جفاء
فأنت القلب دونه لا حياة
وأنت الروح دونها لا شفاء
وأنت العين ليس لها بمرأى
سواك فأنت برهان الضياء
إليك خلود نفسي في الصباح
وفيك شرود ذهني في المساء
إن استكثرت أُثني عليك أكثر
ولكن يمنع القلم الحياء
وإيماني بأن لقاؤنا قدرٌ
جميل يالأقدار السماء
وتدبيرُ إلهيٌ عظيم
يحاك لمن قلوبُهمُ صفاء
كإيماني بأن الله خالقنا
يوفي الكيل قدر الأوفياء
وأن الجنة والنار حق
وأن الله يفعل ما يشاء
وأن قلوبنا بين يديه
يقلبها تعالى كيف شاء
فأسأله الثبات على اليقين
وبين يديك أسأله البقاء
حنان مران
من ديوان لهيب الغربة 2008