تعد ظاهرة التبذير المالي لدى الأسرة من أبرز الظواهر الاجتماعية التي تعوق الأسرة عن أداء واجباتها وأدوارها ووظائفها، ونظرًا لخطورة هذه الظاهرة، فإن هذا المقال يتناول (مظاهرها – أشكالها – أسبابها-آثارها – علاجها) على النحو التالي:
أولا: مظاهر التبذير المالي لدى الأسرة :
بداية يعني التبذير المالي لدى الأسرة استخدام المال أو الجهد البشري في غير صالح الأسرة وضياعه هدرًا، فالتبذير المالي لدى الأسرة ينطوي على خلط (مظاهرها – أشكالها – أسبابها-آثارها – علاجها) للأمور، وإغفال للأولويات، وإهدار للموارد، وإضرار بالصالح العام للأسرة.
وحينما لا تقوم الإدارة الأسرية بتحديد احتياجات الأسرة مرتبة حسب أهميتها للأسرة، ولا يتم توزيع الموارد المتاحة على إشباع حاجات الأسرة كل حسب أولويته فإنه يحدث التبذير المالي لدى الأسرة، ويتجلى هذا السفه في جانبين:
- الأول: تخصيص قدر أكبر من الموارد لإشباع احتياجات أقل أهمية أو أقل إلحاحًا أو كليهما.
- الثاني: استحداث أمور لا تفيد الأسرة في شيء، وتوجيه بعض موارد الأسرة نحوها.
ثانيًا: أشكال التبذير المالي لدى الأسرة :
يتخذ التبذير المالي لدى الأسرة ثلاثة أشكال رئيسة هي :
- الإنفاق الترفي: وهو الإنفاق أكثر من القدر المعتاد.
- الحول الإنفاقي: وهو أعطاء أولوية للمصالح الشخصية على الصالح العام للأسرة عند الإنفاق.
- الخبل الإنفاقي: وهو الإنفاق على بنود غير لازمة للأسرة،وعادة ما يكون ضررها محقق .
ثالثًا: أسباب التبذير المالي لدى الأسرة :
يحدث التبذير المالي لدى الأسرة نتيجة لتأثير عدة عوامل منفردة أو مجتمعة؛ أهمها: عدم تقدير المسؤولية بسبب نقص الأعداد أو نقص الخبرة أو الإهمال ،أو مسايرة أسر أخرى في الإنفاق كنوع من الظهور والتفاخر والوجاهة الاجتماعية ،ووجود وقت فراغ كبير يراد ملؤه بأي نشاط ،والتخلص من وطأة ضغوط الحياة الاجتماعية :والكرم المادي تعويضًا عن البعاد الاجتماعي ،والتأثر بالإعلانات التي تعلن عن سلع غير معروفة سلفًا ،ومحاكاة ما يظهر في الأعمال الفنية التي تتعرض لها الأسر من أفلام ومسلسلات ونحوها .
رابعًا: آثار التبذير المالي لدى الأسرة :
يترك التبذير المالي لدى الأسرة آثارًا عديدة على الأسر يمكن إجمالها فيما يلي : - الأزمات المالية :وتحدث عندما يتجاوز مجموع بنود الإنفاق الأسري إجمالي الموارد المالية التي يمكن للأسرة تدبيرها ،وقد تلجأ الأسرة للاقتراض لمواجهة متطلباتها مما يؤدي إلى فرض أعباء إضافية على الأسرة.
-إهدار الموارد البشرية: حيث اعتلال صحة أفراد الأسرة وضعف قدرتهم على الأداء.
-العنف والجريمة: كثيرًا ما تمل الأسرة الإنفاق السفهي فتمتنع عن تقديم المال لأحد أفرادها المنفقين بسفه مثلا كوسيلة للحد من سفهه، ولكن ذلك لا يزيد المنفق السفيه في الأسرة إلا إصرارًا على إنفاقه فيلجأ إلى استعمال العنف مع بقية أفراد الأسرة.
خامسًا: علاج التبذير المالي لدى الأسرة :
يمكن علاج التبذير المالي لدى الأسرة من خلال:
-توزيع أبعاد المسؤولية وتوزيعها على الأفراد في صورة اتفاق محدد، والتأكد من قبول كل فرد من أفراد الأسرة المسؤولية واقتناعه بها، وتنمية القدرات اللازمة لتحمل المسؤولية.
- تعويد أفراد الأسرة على الإنفاق حسب قدرات الأسرة وإمكاناتها المالية،وعدم التقليد ،واقتفاء أثر أسر أخرى عند التعامل مع موارد الأسرة دون التأكد من أن ذلك يناسب قدرات الأسرة .
- ضرورة قيام الأسرة بتخطيط وإتاحة أنشطة مناسبة، واشتراك أفراد الأسرة في أنشطة مجتمعية مشروعة؛ ضمانًا لاستغلال أوقات الفراغ في مهام اجتماعية مفيدة . - ضرورة التغلب على المشكلات الاجتماعية التي تواجه الأسرة بأساليب وطرق اجتماعية سليمة بعيدًا عن تنفيس الضغوط المكبوتة بالهروب أو الغياب عن الوعي .
- عدم البعد عن الأسرة لفترات طويلة نسبيًا منعًا لتعرض أفراد الأسرة للحرمان الاجتماعي ،وحتى لا تقع الأسرة في حرية الإنفاق نتيجة الموارد المالية الزائدة التي يوفرها المبتعد عن الأسرة لأسرته.
- ضرورة تدقيق الجهات المسؤولة على الإعلانات التجارية خاصة أي إعلان قد يكون خادع أو مضلل.
- ضرورة تدقيق الجهات المسؤولة على الأعمال الفنية قبل توجيهها ،خاصة التي تتضمن مشاهد فيها إنفاق سفهي ،وشخصيات تسلك سلوكًا سفهيًا .
أولا: مظاهر التبذير المالي لدى الأسرة :
بداية يعني التبذير المالي لدى الأسرة استخدام المال أو الجهد البشري في غير صالح الأسرة وضياعه هدرًا، فالتبذير المالي لدى الأسرة ينطوي على خلط (مظاهرها – أشكالها – أسبابها-آثارها – علاجها) للأمور، وإغفال للأولويات، وإهدار للموارد، وإضرار بالصالح العام للأسرة.
وحينما لا تقوم الإدارة الأسرية بتحديد احتياجات الأسرة مرتبة حسب أهميتها للأسرة، ولا يتم توزيع الموارد المتاحة على إشباع حاجات الأسرة كل حسب أولويته فإنه يحدث التبذير المالي لدى الأسرة، ويتجلى هذا السفه في جانبين:
- الأول: تخصيص قدر أكبر من الموارد لإشباع احتياجات أقل أهمية أو أقل إلحاحًا أو كليهما.
- الثاني: استحداث أمور لا تفيد الأسرة في شيء، وتوجيه بعض موارد الأسرة نحوها.
ثانيًا: أشكال التبذير المالي لدى الأسرة :
يتخذ التبذير المالي لدى الأسرة ثلاثة أشكال رئيسة هي :
- الإنفاق الترفي: وهو الإنفاق أكثر من القدر المعتاد.
- الحول الإنفاقي: وهو أعطاء أولوية للمصالح الشخصية على الصالح العام للأسرة عند الإنفاق.
- الخبل الإنفاقي: وهو الإنفاق على بنود غير لازمة للأسرة،وعادة ما يكون ضررها محقق .
ثالثًا: أسباب التبذير المالي لدى الأسرة :
يحدث التبذير المالي لدى الأسرة نتيجة لتأثير عدة عوامل منفردة أو مجتمعة؛ أهمها: عدم تقدير المسؤولية بسبب نقص الأعداد أو نقص الخبرة أو الإهمال ،أو مسايرة أسر أخرى في الإنفاق كنوع من الظهور والتفاخر والوجاهة الاجتماعية ،ووجود وقت فراغ كبير يراد ملؤه بأي نشاط ،والتخلص من وطأة ضغوط الحياة الاجتماعية :والكرم المادي تعويضًا عن البعاد الاجتماعي ،والتأثر بالإعلانات التي تعلن عن سلع غير معروفة سلفًا ،ومحاكاة ما يظهر في الأعمال الفنية التي تتعرض لها الأسر من أفلام ومسلسلات ونحوها .
رابعًا: آثار التبذير المالي لدى الأسرة :
يترك التبذير المالي لدى الأسرة آثارًا عديدة على الأسر يمكن إجمالها فيما يلي : - الأزمات المالية :وتحدث عندما يتجاوز مجموع بنود الإنفاق الأسري إجمالي الموارد المالية التي يمكن للأسرة تدبيرها ،وقد تلجأ الأسرة للاقتراض لمواجهة متطلباتها مما يؤدي إلى فرض أعباء إضافية على الأسرة.
-إهدار الموارد البشرية: حيث اعتلال صحة أفراد الأسرة وضعف قدرتهم على الأداء.
-العنف والجريمة: كثيرًا ما تمل الأسرة الإنفاق السفهي فتمتنع عن تقديم المال لأحد أفرادها المنفقين بسفه مثلا كوسيلة للحد من سفهه، ولكن ذلك لا يزيد المنفق السفيه في الأسرة إلا إصرارًا على إنفاقه فيلجأ إلى استعمال العنف مع بقية أفراد الأسرة.
خامسًا: علاج التبذير المالي لدى الأسرة :
يمكن علاج التبذير المالي لدى الأسرة من خلال:
-توزيع أبعاد المسؤولية وتوزيعها على الأفراد في صورة اتفاق محدد، والتأكد من قبول كل فرد من أفراد الأسرة المسؤولية واقتناعه بها، وتنمية القدرات اللازمة لتحمل المسؤولية.
- تعويد أفراد الأسرة على الإنفاق حسب قدرات الأسرة وإمكاناتها المالية،وعدم التقليد ،واقتفاء أثر أسر أخرى عند التعامل مع موارد الأسرة دون التأكد من أن ذلك يناسب قدرات الأسرة .
- ضرورة قيام الأسرة بتخطيط وإتاحة أنشطة مناسبة، واشتراك أفراد الأسرة في أنشطة مجتمعية مشروعة؛ ضمانًا لاستغلال أوقات الفراغ في مهام اجتماعية مفيدة . - ضرورة التغلب على المشكلات الاجتماعية التي تواجه الأسرة بأساليب وطرق اجتماعية سليمة بعيدًا عن تنفيس الضغوط المكبوتة بالهروب أو الغياب عن الوعي .
- عدم البعد عن الأسرة لفترات طويلة نسبيًا منعًا لتعرض أفراد الأسرة للحرمان الاجتماعي ،وحتى لا تقع الأسرة في حرية الإنفاق نتيجة الموارد المالية الزائدة التي يوفرها المبتعد عن الأسرة لأسرته.
- ضرورة تدقيق الجهات المسؤولة على الإعلانات التجارية خاصة أي إعلان قد يكون خادع أو مضلل.
- ضرورة تدقيق الجهات المسؤولة على الأعمال الفنية قبل توجيهها ،خاصة التي تتضمن مشاهد فيها إنفاق سفهي ،وشخصيات تسلك سلوكًا سفهيًا .