لعمرك إنَّ البَيتَ بِالقبلِ الَّذي
مَرَرت وَلم المم عَلَيهِم لسائِق
كَأَنّي إِذا لَم القَ لَيلى معلق
بِشَيئَين اهفو بَينَ سَهل وَحالِق
عَلى إِنَّني لَو شِئت هاجَت صَبابَتي
عَليَّ رسوم عيّ منها المَناطِق
لعمرك اِن الحُبَّ يا ام مالِك
بِقَلبي يَراني اللَهُ منكَ للاحق
وَبِالجَزع من أَعلى الثنية مَنزِل
رَحيبُ الفَضا صَدري بِهِ مُتَضايِق
وَان مُروري لا اكلم أَهله
امرُّ مِن المَوتِ الَّذي أَنا ذائِق
وَماذا عَسى الواشونَ أَن يَتَحَّدثوا
سِوى أَن يَقولوا إِنَّني لَكَ عاشِق
أَجل صدق الواشون أَنتَ حَبيبَة
إِلَيَّ وَان لَم تصف مِنكَ الخَلائِق
يَضُم عَليّ اللَيلِ أَطرافَ حبِّها
كَما ضَمَّ أَطراف القَميصِ البَنائِق
امستقبلني نَفح الصِبا ثُمَّ شائِقي
بِبَرد ثَنايا ام حسان شائِق
كَأَن عَلى أَنيابِها الخَمر شابها
بِماءِ النَدى من آخر اللَيلِ غابِق
وَما ذُقتُهُ إِلّا بِعَيني تَفرسا
كَما شيم من أَعلى السَحابَةِ بارِق
مَرَرت وَلم المم عَلَيهِم لسائِق
كَأَنّي إِذا لَم القَ لَيلى معلق
بِشَيئَين اهفو بَينَ سَهل وَحالِق
عَلى إِنَّني لَو شِئت هاجَت صَبابَتي
عَليَّ رسوم عيّ منها المَناطِق
لعمرك اِن الحُبَّ يا ام مالِك
بِقَلبي يَراني اللَهُ منكَ للاحق
وَبِالجَزع من أَعلى الثنية مَنزِل
رَحيبُ الفَضا صَدري بِهِ مُتَضايِق
وَان مُروري لا اكلم أَهله
امرُّ مِن المَوتِ الَّذي أَنا ذائِق
وَماذا عَسى الواشونَ أَن يَتَحَّدثوا
سِوى أَن يَقولوا إِنَّني لَكَ عاشِق
أَجل صدق الواشون أَنتَ حَبيبَة
إِلَيَّ وَان لَم تصف مِنكَ الخَلائِق
يَضُم عَليّ اللَيلِ أَطرافَ حبِّها
كَما ضَمَّ أَطراف القَميصِ البَنائِق
امستقبلني نَفح الصِبا ثُمَّ شائِقي
بِبَرد ثَنايا ام حسان شائِق
كَأَن عَلى أَنيابِها الخَمر شابها
بِماءِ النَدى من آخر اللَيلِ غابِق
وَما ذُقتُهُ إِلّا بِعَيني تَفرسا
كَما شيم من أَعلى السَحابَةِ بارِق