عن أمّ سعيد…
التي أهدت حصيرًا للجامع الكبير
ودستة شمع للكنيسة
لأنّ الله أطعم سعيدًا بنتًا
بعد زيجتين وطلاق وحيد
وعملية حقن فاشلة
وما لا يُحصى من زيارات
لأولياء وقدّيسين
حين ضاعت عنزتُها
رفض شيخ الجامع
أن يُنادى عليها
في ميكرفون المسجد
وقال: هذا لايجوز
وهي لم تفهم
كيف لا يجوز؟!
القسيس قال لها:
لا يوجد عندي ميكرفون
ثُم من هي عنزتك؟ بنتُ من؟
لتدقّ لها الأجراس.
فأحست بإهانة
بعد عام وعندما تعودُ عربة سعيد المسروقة
ستكتفي بالدعاء
وتوزيع الحلوى على الصّغار
وتقول:
عندما يُبنى جامعٌ بلا شيخ
وكنيسةٌ بلا قسيس
سوف أذهب بنذري إليهما
حتّى يجئ يومها
سيبقى لها في رقبة
الجامع الكبير والكنيسة
حصير ودستة شمع
وعنزةٌ ضائعة!!
التي أهدت حصيرًا للجامع الكبير
ودستة شمع للكنيسة
لأنّ الله أطعم سعيدًا بنتًا
بعد زيجتين وطلاق وحيد
وعملية حقن فاشلة
وما لا يُحصى من زيارات
لأولياء وقدّيسين
حين ضاعت عنزتُها
رفض شيخ الجامع
أن يُنادى عليها
في ميكرفون المسجد
وقال: هذا لايجوز
وهي لم تفهم
كيف لا يجوز؟!
القسيس قال لها:
لا يوجد عندي ميكرفون
ثُم من هي عنزتك؟ بنتُ من؟
لتدقّ لها الأجراس.
فأحست بإهانة
بعد عام وعندما تعودُ عربة سعيد المسروقة
ستكتفي بالدعاء
وتوزيع الحلوى على الصّغار
وتقول:
عندما يُبنى جامعٌ بلا شيخ
وكنيسةٌ بلا قسيس
سوف أذهب بنذري إليهما
حتّى يجئ يومها
سيبقى لها في رقبة
الجامع الكبير والكنيسة
حصير ودستة شمع
وعنزةٌ ضائعة!!