د. محمد عباس محمد عرابي - مؤتمر (إسهامات ذوي الهمم في بناء الحضارة الإنسانية قديمًا وحديثًا)

في رحاب محافظة أسيوط العريقة عاصمة الصعيد ،وفي رحاب كلية اللغة العربية
بجامعة الأزهر بأسيوط،اختتم المؤتمر الدولي السادس مؤتمر كلية اللغة العربية
بجامعة الأزهر بأسيوط "إسهامات ذوي الهمم في بناء الحضارة الإنسانية قديمًا
وحديثًا"، الذي عُقد في الفترة من 12-13 نوفمبر 2023م.
وقد قال الدكتور صابر السيد محمود أحمد وكيل الكلية للدراسات العليا المقرر العام
للمؤتمر، إن المؤتمر الدولي السادس يقام برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور
أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والدكتور سلامة جمعة داود رئيس الجامعة
والدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي والدكتور محمود
صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
والمؤتمر تم عقده برئاسة الدكتور حمادة مصطفى إسماعيل وكيل الكلية لشئون التعليم
والطلاب، والدكتور صابر السيد محمود وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث (المقرر
العام)، والدكتور أشرف محمد حسن القادري أستاذ التاريخ الحديث بالكلية (منسق المؤتمر).

وأوضح الدكتور محمد عبدالمالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، أن
الإسلام نظر للإنسان كإنسان بغض النظر عن هيئته ومظهره وذكر فى كتابه تعالي
«يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن
أكرمكم عند الله أتقاكم»، هذا فى المجمل، وعلى التفصيل جعل الله لذوي الهمم قسطا
خاصا من الأحكام الخاصة بهم، ورفع عنهم الحرج فى كثير من المواضع، فذكر
تعالى «ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج».

كما ساق «عبدالمالك» أسماء عدد كبير من علماء الإسلام على مر العصور لهم
إسهامات جادة نافعة فى شتى المجالات كعبدالله بن أم مكتوم الصحابي الجليل انتهاء
الأستاذ طه حسين من العصر الحديث ، متمنيا لهم مؤتمرا ناجحا وتوصيات ونتائج
نافعة، تسهم فى إثراء ونشر المحتوى الثقافي، مشيدا بجهود إدارة الكلية فى إقامة
المؤتمرات الدولية العلمية بشكل دوري منتظم بالكلية.

وانتهى مؤتمر كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بأسيوط، إلى النتائج الآتية:

أولاً-شهدت الحضارةُ الإنسانية تطوراً ملحوظاً منذ وطئت قَدَمَا الإنسانِ هذه
الأرضَ؛ حيث أسهم الإنسانُ في عمارتها مصداقاً لقوله تعالى: "هو أنشأكم من
الأرض واستعمركم فيها"، ولذلك استمرت البشرية في البناء الحضاري عبر
العصور المتعاقبةِ ، وقد كان ذلك البناءُ شاملاً لمختلف مجالات الحياة السياسية
والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرِها، ومما يميز ذلك البناءَ أيضاً إسهامُ فئاتٍ
متعددة من المجتمع في مجالاته المختلفة، وذلك حَسْبَ إمكاناتِها وقدراتِها، ومن بين
تلك الفئات ذوو الهمم من أصحاب الإعاقاتِ سواءً أكانت تلك الإعاقاتُ بصريةً أم
سمعيةً أم حركيةً، إلا أن البعض منهم امتلك همماً عاليةً دفَعَتْهُ إلى الإسهام في
الحضارة الإنسانية بشكل يفوق أقرانه ممن يتمتعُ بسلامة الحواس.

ثانيًا-لم تقتصر إسهاماتُ ذوي الهمم في الحضارة الإنسانية على دين أو عرق، وإنما
كانت عملاً إنسانيًّا مشتركاً، ولذلك أسهم المسلمون في تلك الحضارة بما امتلكوه من
قيمٍ دينيةٍ دفعتهم إلى الإسهامِ والبناء والتطوير، كما شمل ذلك الإسهام مختلف
الأعراق والأجناس.

ثالثًا-سَبْقُ الإسلامِ عقيدةً ، وشريعةً ، وأخلاقًا لاحتواء ذوي الهمم، ودمِجهم في
المجتمع، واحترامِ آدميتِهم وتكريِمهم بما يليق بهم من ألوان التكريم، وأن حديثَ
العالمِ عن ذوي الهمم واحتياجاتهم ليس ببعيد عنا بل هو من سمات شريعتنا الغراء،
وهي حافلة أيضًا بالتوجيهات التي يجب مراعاتها في التعامل معهم، وفيها ما يغنينا
عن استيراد تجاربِ الآخرين في بحث هذا الموضوع ؛ فالأُمَّة تمتلك ذخرًا وفيرًا
من القواعد المنظِّمةِ لحياة ذوي الهمم، وكيف تعامل معهم الإسلامُ.

رابعًا-شهد ذوو الهمم من ذوي الاحتياجات الخاصة في الحضارة الإسلامية وعبر
عصورها عنايةً فائقةً وبالأخص منهم من كانوا من ذوي الكفايات والمواهب
والإبداعات، وذلك بإتاحة الفرص لهم ليقوموا بأدوارهم وينشروا مواهبَهم

وإبداعاتِهم في مختلف مجالات الحياة وأن يندمجوا في مجتمعاتهم أعضاءً فاعلين
دون أي تفريق بينهم وبين غيرهم من الأسوياء.

خامسًا- سبقُ المنهجِ النبوي العملي كلَّ الثقافاتِ والحضاراتِ في دمج ذوي الإعاقة
في المجتمع، وفتحِ أبواب المشاركات لهم، حتى قلَّد ذوي الكفاءةِ منهم وظائفَ عامةً،
ومناصب قيادية.

سادسًا-الشواهدُ كثيرة على عظمة إمكانات ذوي الهمم متى لَقُوا الدعمَ والعنايةَ
اللازمةَ والتاريخُ الإنساني ملئٌ بأولئك العظماء من ذوي الهمم الذين أَثْرَوا
بإبداعاتهم وعظيم إنجازاتهم مختلف جوانب الحياة.

سابعًا- كثيرٌ من العلماء من ذوي الهمم تَوَارى فقدانُهم البصرَ أو ابتلاؤُهم في
أجسادهم وراء إسهاماتِهم المضيئةِ ، وما أبدعوه في مختلف المجالات والعلوم
مُتَحَدِّين مختلفَ الصعوباتِ التي واجهتهم بل إنَّ منهم من بزَّ أقرانه من الأسوياء
بعلو همته.

ثامنًا-الإعاقة الحقيقيةُ ليست إعاقةَ الجسدِ وإنما إعاقةُ الجهلِ والكسل ومجافاةُ
الأسباب.

تاسعًا- إسهامات ذوي الهمم متنوعةٌ متعددةٌ ، شملت كلَّ مناحي الحياة العلمية
النظرية والعملية والسياسية والاقتصادية والإدارية والعسكرية.

عاشرًا- مَن يستقصي نماذج "ذوي الهمم" من المسلمين المشاركين في مجالات
التعلم، والتعليم، وتأليف الكتب في مجالات العلوم المتعددة، ويوازن هذا كلَّه بنظائره
عند الأمم الأخرى، فسوف يجد أن تراث هذه الطوائفِ في تاريخ المسلمين قد فاق
ما عند غيرهم بأضعاف مضاعفة.

ثانيًا-أما توصيات المؤتمر: فيوصي القائمون على المؤتمر بما يأتي:
أولاً-استخلاصُ سير وأخبارِ ودورِ العلماء وغيرِهم من ذوي الهمم في بناء المجتمع
الفكري والثقافي والاجتماعي والإداري والعسكري من كتب التاريخ والطبقات ،
والعملُ على حفظ هذه السير وتلك الأخبارِ في كتب مستقلة تيسيرًا للوقوف على
سيرهم وإسهاماتهم، أو إنشاء معجم خاص بهم يساعد في الوقوف على أثرهم
وإسهاماتهم في بناء الحضارة الإنسانية.

ثانيًا -إعادةُ النظر والتأملِ فيما ذُكِرَ في القرآن الكريم وفي الحديثِ النبوي الشريف
من مواقفَ وقصصِ لبعص من ابتلاهم الله في أجسادهم إبرازًا لدورهم ، وجمعًا
لآثارهم، ليكون ذلك دليلاً على تميزِهم وإبداعاتهم.

ثالثًا-الدعوةُ إلى تقديم أعمالِ فنيةٍ هادفةٍ تؤكد على مكانة ذوي الهمم، وتُقَدِّمُ القدوةَ
من ذوي الهمم لأبنائنا في الجامعات المصرية والعربية والإسلامية بل وللمجتمع
بأسره.

رابعًا-الدعوةُ إلى تقديمِ معالجةٍ أدبيةٍ للقيم التي احتواها القرآنُ الكريمُ والسنةُ النبويةُ
المطهرة ووقائعُ وأحداثُ تاريخنا ومعطياتُ عقيدتنا وجعلُها محاورَ لأعمالٍ فنيةٍ
مبدعةٍ.

خامسًا-العملُ على دمج ذوي الههم مع غيرهم من أفراد المجتمع ، فهم جزء أصيل
منه ، لهم حقوقٌ وعليهم واجباتٌ، لذا لا بد من العمل على تأهيلهم وتدريبهم حتى
يكونوا أعضاءً فاعلين في المجتمع عاملين منتجين ولأوقاتهم وجهدِهم مستثمرين،
ولا يكونوا عالةً على الآخرين ولقدرهم عارفين ، كما أن اندماج هذه الفئةِ من
المجتمع اجتماعيًا يساعدُها على إشباع احتياجاتها بشكل مقبول، مما يترتب عليه
الشعورُ بالولاءِ والانتماءِ ومن ثَمَّ المساهمةُ في الإنتاج والتنمية المجتمعية، والعطاء
العلمي المتميز.

سادسًا-تمكينُ أبنائنا الطلاب من ذوي الهمم والإرادة في مختلف مراحل التعليم من
المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، والثقافية، والرياضية، والفنية، مع مزيد اهتمام

بهم لنجني الثمرةَ المرجوةَ من وراء هذا الاهتمام في الجوانب الاجتماعية والثقافية
والعلمية.

سابعًا- رعايةُ ذوي الهمم والإرادة والاحتياجات الخاصة، وتوفيرُ الحمايةِ لهم،
وتأهيلُهم مهنيًا في حدود طاقاتهم وقدراتهم؛ لينعموا بالحياة الكريمة، إضافةً إلى
تطوير برامج تعليمية خاصة تتناسب مع الوضع الصحي لهم.

ثامنًا-العملُ على تنمية شخصية ذوي الهمم والإرادة والاحتياجات الخاصة والقوى
الإيجابيةِ السليمةِ لديهم وبثِ الثقة في نفوسهم عن طريق النظر إلى الجوانب
الإيجابية لديهم واستثمارِها بالخير مما يشعرهم بفعاليتهم في الحياة.

تاسعًا- رفعُ مستوى الوعي المجتمعي تجاه ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة،
وإحداثُ تغيير يَحُدُّ من النظرة السلبية في المجتمع لذوي الهمم والاحتياجات
الخاصة.

عاشرًا- تفعيلُ دور الجمعيات والمؤسسات المعنيةِ والتنسيقُ فيما بينها من أجل
إسعاد ومساعدة أصحاب الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديمُ النموذج لهم من
ذوي الهمم والإرادة في الحقب الزمنية المختلفة.

حادي عشر: اعتماد مصطلح ذوي الهمم والإرادة أو ذوي الاحتياجات الخاصة بدلاً
من مصطلح المعاق لما لها من أثر نفسي طيب ولما للمصطلح من دلالات توحي
بواجب الأصحاء تجاه ذوي الهمم وذوي الإرادة وذوي الاحتياجات الخاصة.

ثاني عشر: ضمانُ حقوق ذوي الهمم والاحتياجاتِ الخاصةِ الماديةِ والمعنويةِ كحق
المأكلِ والملبس والمسكن والتعليم والتشغيل وملكيةِ المال والمعاملةِ الحسنة الكريمة،
والمشاركةِ في الأنشطة الاجتماعية.
ثالث عشر: الإرشاد المناسبُ للأسر حتى تقوم بدورها على الوجه الأكمل في جعل
المنزل مكملاً للمؤسسة التعليمية في الأنشطة والبرامج التعليمية والتأهيلية والتدريبية
للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

رابع عشر: ينبغي اعتمادُ مؤسسةٍ أو أكثرَ من المؤسسات أو الجهات الأمنية
للرجوع إليها في حالة تعرض ذوي الاحتياجات لمساءلة قانونية أو أمنيةٍ حتى يتم
استنباط المعلومة من جهة متخصصة.

خامس عشر-فتح المجال أمام النابغين من ذوي الهمم لتولي الوظائف والمناصب
القيادية التي تتواءمُ مع ظروفهم ما داموا قادرين على تَحَمُّلِ أعبائها والوفاءِ
بمقتضياتِها ومتطلباتِها، ولنا في رسول الله أسوة حسنة، وعدمُ حرمانهم من تلك
المناصبِ بداعي ظروفهم وحجةِ تقصيرهم مما يتنافى مع مبادئ العدل والمساواة
والتي هي حجر الزاوية في صناعة الحضارات وبناء الأمم.

سادس عشر-إنشاء مراكزَ بالجامعات المصرية والعربية لرعاية ذوي القدرات
والاحتياجات الخاصة لتقديم الدعم المعنوي والمادي والعمل على حل مشاكلهم.

سابع عشر- يهيب المؤتمر بالدول العربية والإسلامية أن تجعل لذوي الهمم مكانًا
ملائمًا عند وضع رُؤَاهَا التنمويةِ المستقبليةِ والدستوريةِ، وأن تنظر في اختيار
ممثلين منهم عند صياغة تلك الرؤى ؛ لأنهم أدرى بأحوالهم وأعلمُ باحتياجاتهم
وأقدرُ على معرفة الوسائل التي يخدمون بها بلادَهم، وفي هذا الإطار يشيد المؤتمر
بما كان من أمر حكومتنا في رؤيتها 20/30 إذ ضمنت دستورنا ما يؤكد مكانة
ذوي الهمم في دولتنا ووضعت لهم إحصاءً دقيقًا لضمان هندسة نظام ملائمٍ يسمح
بتقديم الخدمات المتكاملة لهم، وأسست مجلسًا خاصًا يُعْنَى بهم وبقضاياهم يتبع
مباشرة مجلس الوزراء
،وفيما يلي عرض لأهداف هذا المؤتمر ومحاوره وموضوعاته كما تم الإعلان
عنها على النحو التالي :
رسالـــة المؤتمر:
· إيضاح حقائق مقررة، ولكنها غائبة عن عقول جمهرة الناس الذين لهم
اهتماماتٌ تخصُّ ذوي الهمم، وهذه الحقائق لها أصول ثابتة راسخة في تراثنا
العظيم، ومن الضروري كشف هذه الحقائق الناصعة الأصيلة، وترسيخها في
مجتمعاتنا، حتى تتجلى قيمتها العظمى.
· إعلاء قيمة العقل والجوهر على الصورة والمظهر.

· تقديم القدوة والأنموذج لذوي الهمم المعاصرين.
· إبراز دور العلم في رفعة الإنسان بصفة عامة.
إشكاليـة المؤتمر:
إن المتأمل بوعي في طبقات مجتمعنا يجد طوائف قد وهبت قدرات خاصة في نواحٍ
كثيرة، ولكنها أُهملت حتى طُمرت، وغُطي عليها بضجيج صاخب، فلم يسلط
الضوء الإعلامي الكافي على أحوال ذوي الهمم ومواهبهم وما هم محتاجون إليه من
رعاية حسية ومعنوية.
ومن ثم فقد وُجِدت ضرورةٌ ملحةٌ لملء الفراغ الحاصل، وسد الفجوة القائمة عبر
حلقات التاريخ الحضاري للأمة، هذه الفجوة وذلك الفراغ يتمثلان في غض الطرف
عن جهود ذوي الهمم بعد تجاهلٍ واضحٍ لها إلا في دراسات منفردةٍ أحيانا، ومن هنا
كان هذا المؤتمر ليشكل رصيدا ضخما لهذه الجهود.
أهــــداف المؤتمــر:
يسعى المؤتمر إلى تحقيق الأهداف الآتية :
· إبراز دور ذوي الهمم في بناء الحضارة الإنسانية على مر العصور .

· تجلية الحقائق المطمورة، وكشف المواهب المهملة من ذوي الهمم حتى
تزداد ثقة المجتمع بالتراث الإنساني الغني بمثل هذه المواهب البشرية، وحتى يُحسِن
المجتمعُ الانتفاعَ بهذه المواهب النادرة .
· إماطة اللثام عن دور الإسلام في العناية بذوي الهمم والتأكيد على سبقه في
هذا المجال قبل بروز جهود الأمم الحديثة والمنظمات الدولية .
· توضيح الصورة الحقيقية لذوي الهمم حتى تتغير الخلفية البائسة التي تكونت
عند بعض الخاصة وكثير من العامة .
· تقديم دراسات متخصصة عن إسهامات ذوي الهمم في كل المجالات الأدبية
والعلمية .

· إبراز الطابع الخاص بأدبهم وسر تفوقهم في كثير من الفنون.
· محاولة صنع معجم خاص بهم، وذلك هدف سامٍ يحتاج إلى تضافر عدد من
الهيئات والمجامع .

· دعوة عدد من أصحاب الهمم القائمين على بعض البرامج والمشاركين في
المنتديات والمحافل.
· الإعلاء من شأن الموهبة، وإظهار قيمة الفن الهادف في بناء الأمم
والشعوب.
· تقديم القدوة لأصحاب الهمم من طلاب الجامعات المختلفة .
المحـاور الرئيسة:
أولاً: إسهامات ذوي الهمم في العلوم العربية.

ثانيًا إسهامات ذوي الهمم في العلوم الشرعية.
ثالثًا: إسهامات ذوي الهمم في العلوم الإنسانية.
رابعًا: إسهامات ذوي الهمم في الفنون والعلوم التطبيقية.
خامسًا: إسهامات ذوي الهمم في الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية.
المحـاور الفرعية:
· إسهامات ذوي الهمم في إثراء المكتبة العربية بالمؤلفات النحوية والصرفية .
· إسهامات ذوي الهمم في أدلة النحو العقلية .
· إسهامات ذوي الهمم في مناهج التأليف النحوي .
· إسهامات ذوي الهمم في بناء ونشر المدارس النحوية.
· مؤلفات ذوي الهمم النحوية والصرفية بين التقليد والتجديد .
· إسهامات ذوي الهمم في بناء القواعد والاستدلال .
· الاتجاهات النحوية والصرفية للعلماء المبرزين من ذوي الهمم.
· إسهامات ذوي الهمم في إعراب القرآن الكريم.
· إسهامات ذوي الهمم في مجال الأدب عبر العصور الأدبية.
· إسهامات ذوي الهمم في مجال النقد الأدبي القديم والمعاصر .
· أثر كف البصر في صناعة الصورة.
· تجليات كف البصر في المعجم الشعري.

· ذوو الهمم وفنون المشافهة.
· اللون وأثره في إبداع ذوي الهمم.
· الشعر الصوفي عند ذوي الهمم .
· النرجسية في شعر ذوي الهمم .
· إسهامات ذوي الهمم في مجال السرد.
· الفن الروائي عند ذوي الهمم.
· الإبداع الحسي عند الشعراء ذوي الهمم .
· المرأة في شعر ذوي الهمم .
· المعادل الموضوعي في شعر ذوي الهمم.
· جهود ذوي الهمم البلاغية ودورهم في نشأة البلاغة العربية.
· إبداعات ذوي الهمم النقدية في التراث النقدي.
· التناسب بين ذوي الهمم وخصائص النتاج الأدبي.
· الصورة عند ذوي الهمم بين الإيحاء النفسي والتكوين اللغوي.
· إسهامات ذوي الهمم في ميدان التدوين المعجمي
· إسهامات ذوي الهمم في تدوين معاجم الألفاظ والمعاني.
· إسهامات ذوي الهمم في ميدان تجويد القرآن الكريم وقراءاته.
· إسهامات ذوي الهمم في ميدان فقه اللغة.
· إسهامات ذوي الهمم في ميدان معاني ألفاظ القرآن الكريم.
· إسهامات ذوي الهمم في ميدان معاني ألفاظ الحديث النبوي الشريف .
· إسهامات ذوي الهمم في ميدان معاني الأبيات الشعرية .

· إسهامات ذوي الهمم في علوم فقه اللغة.
· إسهامات ذوي الهمم في العلوم الشرعية.
· إسهامات ذوي الهمم في علم التفسير.
· إسهامات ذوي الهمم في علم الحديث ومصطلحاته.

· إسهامات ذوي الهمم في الفقه وأصوله.
· إسهامات ذوي الهمم في العقيدة والفلسفة.
· إسهامات ذوي الهمم في الجوانب السياسية والعسكرية.
· إسهامات ذوي الهمم في الجوانب الإدارية .
· إسهامات ذوي الهمم في الجوانب الاقتصادية.
· إسهامات ذوي الهمم في الجوانب الاجتماعية.
· إسهامات ذوي الهمم في الجوانب العلمية والفكرية .
· رواد التأليف التاريخي من ذوي الهمم في العصور المختلفة.
· المؤلفات التاريخية التي عنيت بالترجمة لذوي الهمم.
· الدراسات الأكاديمية الحديثة التي اهتمت بدراسة أحوال ذوي الهمم .
· المؤسسات التعليمية الخاصة بذوي الهمم عبر التاريخ.
· إسهامات ذوي الهمم في مجالي العمارة والفنون.
· التشريعات الخاصة بذوي الهمم خلال حقب التاريخ المختلفة.
· دراسة وثائق ذوى الهمم الذين أسهموا في بناء الحضارات قديما وحديثا.
· دور المكتبات وتكنولوجيا المعلومات في تنمية مهارات ذوى الهمم .
· دور الدولة والجمعيات الخيرية الأهلية تجاه ذوي الهمم.
· دور البحوث الاجتماعية في التخفيف من حدة مشكلات ذوي الهمم.
· الاتجاهات الحديثة والعالمية لرعاية ذوي الهمم.
· الاحتياجات الاجتماعية والنفسية والتربوية لذوي الهمم.
· سبل الاستفادة من قدرات ذوي الهمم في تنمية المجتمع .
· تمكين ذوي الهمم في خطط الدولة المستقبلية .
· تجارب المؤسسات والمنظمات الدولية والمحلية الداعمة لذوي الهمم.
· دور المؤسسات الحكومية والخاصة في نشر ثقافة دعم ذوي الهمم.
· سبل تحويل ذوي الهمم إلى طاقات إنتاجية مفيدة للمجتمع .
المراجع :

مركز ضياء للمؤتمرات والأبحاث
إسلام رضوان : "إسهامات ذوي الهمم في بناء الحضارة الإنسانية" عنوان المؤتمر
السادس لكلية اللغة العربية بأزهر أسيوط
حسن عبد النعيم: مؤتمر بـ«أزهر أسيوط» يلقي الضوء على إسهامات ذوي الهمم
في بناء الحضارة،صحيفة الوطن
محمد شحتة : نتائج وتوصيات مؤتمر كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بأسيوط
الإثنين 13/نوفمبر/2023 – صحيفة صدى البلد
Ls1B
2PR_c30_
9yJk6
H4wq0vVaeU?si=2YuSeQEM2qP3zfQg
W4E?si=rxXF_kJyw3hiowSM

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...