كموجٍ هادئٍ
تغفوين على ذراعي،
نفَسك الحار يخبرني أن في صدركِ
مشاعلٌ لا تنطفئ.
تسألين عن الحبِ
والحريةِ،
"أن يكون الإنسان حيًّا.. هي قمةُ القسوة"
هكذا همست.
تقفين على أطرافِ أصابعكِ، تضبطين الأوتار،
تتمايلين،
كغصنِ ليمون سقط عنه الشوك!
تحبينَ الحياة،
وتكرهين أن تكوني حيةً.. إلا في مخيلتي.
جسدُكِ الساحليُّ يرتعِش، كزهرةٍ في منتصف الشتاء.
-تُمطِرُ؟
•كلا؛ بل يسيلُ الحُبُّ مني، سدودكِ مفتوحةٌ، فعيشي.
تستلقين على بطنكِ، وعلى شفتَيَّ تنفثين دخان سيجارتك بعد الحُبِّ،
وتهذين:
"أحبُّ الحياةَ، وأكرهُ أن أكون حيةً..
إلا في مُخيِّلتك."
٢١ نوفمبر ٢٠٢٣
البحر الأحمر
تغفوين على ذراعي،
نفَسك الحار يخبرني أن في صدركِ
مشاعلٌ لا تنطفئ.
تسألين عن الحبِ
والحريةِ،
"أن يكون الإنسان حيًّا.. هي قمةُ القسوة"
هكذا همست.
تقفين على أطرافِ أصابعكِ، تضبطين الأوتار،
تتمايلين،
كغصنِ ليمون سقط عنه الشوك!
تحبينَ الحياة،
وتكرهين أن تكوني حيةً.. إلا في مخيلتي.
جسدُكِ الساحليُّ يرتعِش، كزهرةٍ في منتصف الشتاء.
-تُمطِرُ؟
•كلا؛ بل يسيلُ الحُبُّ مني، سدودكِ مفتوحةٌ، فعيشي.
تستلقين على بطنكِ، وعلى شفتَيَّ تنفثين دخان سيجارتك بعد الحُبِّ،
وتهذين:
"أحبُّ الحياةَ، وأكرهُ أن أكون حيةً..
إلا في مُخيِّلتك."
٢١ نوفمبر ٢٠٢٣
البحر الأحمر