193 / الأديب سعيد العريان
محمد سعيد أحمد العريان .. من مواليد قرية محلة حسن مركز المحلة الكبرى عام 1905 م. ، وهو ابن الشيخ أحمد العريان المدرس بالأزهر والمسجد الأحمدي في طنطا وكان من زعماء وخطباء الثورة العرابية حيث هرب من الإنجليز بعد الثورة إلى الغربية مستخفيا فيها ، ويرجع في نسبه إلى جده الأكبر المتصوف المعروف سيدي إبراهيم العريان ..
تلقى محمد سعيد تعليمه على يد والده ثم في المعهد الأحمدي واشترك وهو شاب في ثورة 19 ثم اعتقل في عام 1925 م. ، تخرج في كلية دار العلوم عام 1930 م. وكان الأول على دفعته وعمل بالتدريس في شربين وطنطا والقاهرة ، عمل في وزارة المعارف بمراقبة الثقافة العامة وفي مكتب الصحافة ثم مديرا للمكتب الفني للوزير في عام 1946 م.
وبعد ثورة 52 عين في منصب مدير إدارة الشئون العامة بوزارة التربية والتعليم ثم في عام 1960 م. عين وكيلا للوزارة للعلاقات الخارجية ، وهو صاحب الدور الأساسي في تأسيس نقابة المعلمين المصرية وظل سكرتيرا عاما لها منذ تأسيسها حتى وافته المنية عام 1964 م. في مستشفى النقابة كما شغل موقع السكرتير العام لمؤتمر المعلمين العرب ..
كان رائداً في مجالات شتى .. في ميدان الأدب والتأليف والمحاضرة والقصة والرواية والمقال وفي تحقيق التراث والتعريف بالكتب وفي السيرة والتربية والتعليم والعمل الوطني والقومي والعربي ، وهو من رواد أدب الطفل حيث قام بإصدار مجلة سندباد بهدف الارتفاع بمدارك وسلوك الطفل العربي وغرس الروح الوطنية والإيمان بعروبته ولغته ..
اشتهر بصداقته وتلمذته للأديب الكبير مصطفى صادق الرافعي وهو الذي أخرج أدب الرافعي للجمهور وكتب سيرته حتى قيل عنه وصف (كاتب وحي الرافعي) ، ومن مؤلفاته روايات قطر الندى وعلى باب زويلة وشجرة الدر كما قام بتحقيق كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه وكتاب عبد الواحد المراكشي المعجب في تلخيص أخبار المغرب ومقدمة ابن خلدون ..
محمد سعيد أحمد العريان .. من مواليد قرية محلة حسن مركز المحلة الكبرى عام 1905 م. ، وهو ابن الشيخ أحمد العريان المدرس بالأزهر والمسجد الأحمدي في طنطا وكان من زعماء وخطباء الثورة العرابية حيث هرب من الإنجليز بعد الثورة إلى الغربية مستخفيا فيها ، ويرجع في نسبه إلى جده الأكبر المتصوف المعروف سيدي إبراهيم العريان ..
تلقى محمد سعيد تعليمه على يد والده ثم في المعهد الأحمدي واشترك وهو شاب في ثورة 19 ثم اعتقل في عام 1925 م. ، تخرج في كلية دار العلوم عام 1930 م. وكان الأول على دفعته وعمل بالتدريس في شربين وطنطا والقاهرة ، عمل في وزارة المعارف بمراقبة الثقافة العامة وفي مكتب الصحافة ثم مديرا للمكتب الفني للوزير في عام 1946 م.
وبعد ثورة 52 عين في منصب مدير إدارة الشئون العامة بوزارة التربية والتعليم ثم في عام 1960 م. عين وكيلا للوزارة للعلاقات الخارجية ، وهو صاحب الدور الأساسي في تأسيس نقابة المعلمين المصرية وظل سكرتيرا عاما لها منذ تأسيسها حتى وافته المنية عام 1964 م. في مستشفى النقابة كما شغل موقع السكرتير العام لمؤتمر المعلمين العرب ..
كان رائداً في مجالات شتى .. في ميدان الأدب والتأليف والمحاضرة والقصة والرواية والمقال وفي تحقيق التراث والتعريف بالكتب وفي السيرة والتربية والتعليم والعمل الوطني والقومي والعربي ، وهو من رواد أدب الطفل حيث قام بإصدار مجلة سندباد بهدف الارتفاع بمدارك وسلوك الطفل العربي وغرس الروح الوطنية والإيمان بعروبته ولغته ..
اشتهر بصداقته وتلمذته للأديب الكبير مصطفى صادق الرافعي وهو الذي أخرج أدب الرافعي للجمهور وكتب سيرته حتى قيل عنه وصف (كاتب وحي الرافعي) ، ومن مؤلفاته روايات قطر الندى وعلى باب زويلة وشجرة الدر كما قام بتحقيق كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه وكتاب عبد الواحد المراكشي المعجب في تلخيص أخبار المغرب ومقدمة ابن خلدون ..