الشاعر الدكتور على الجندي رائد الأدب الجاهلي
(1900 -1973)
يعد الدكتور على السيد الجندي(رحمه الله)من أبرز أساتذة الأدب الجاهلي في عالمنا العربي ولد بمحافظة سوهاج، عمل علي الجندي بعد تخرجه مدرسًا بالمدارس الابتدائية، فالثانوية، ثم انتقل مدرسًا بكلية دار العلوم وترقى في مناصبها أستاذًا مساعدًا فأستاذًا، فوكيلاً للكلية فعميدًا لها، حتى أحيل على المعاش في سنة 1958.ودرس بجامعة بيروت العربية
كان رحمه الله من العلماء الذين طال عمرهم وحسن عملهم، وكان الأول على القطر المصري (مصر والسودان) أيام الملك وابتعث في منحة لدراسة الدكتوراه من إنجلترا، ورجع محملاً بروح نقدية.
قال عنه الأستاذ “عباس حسن” صاحب النحو الوافي: سماته وصفاته الأخلاقية “هو عذب الروح طلي الحديث، واسع المعرفة بما دار، دقيق التخليص لما سمع في حجرة الدرس، قويم الرأي، يدعمه البرهان الساطع والدليل الأقوى، ويزجيهما في حسن عرض، وحميد هدوء، وجميل تواضع”.
تنوع النشاط العلمي والفكري للدكتور علي الجندي بين الإبداع والتأليف، فقد ترك وراءه دواوين شعر ثلاثة هي:
أغاريد السحر.
ألحان الأصيل.
ترانيم الليل.
بالإضافة إلى عدة مؤلفات أخرى
له كتب شهيرة أبرزها:
الشاعر الجاهلي الشاب طرفة بن العبد: تحقيق ودراسة لشعره وشخصيته
وكتاب: "الأمير الجاهلي الشاعر امرؤ القيس الكندي"،
كتاب «شعر الحرب في العصر الجاهلي»، وهو دراسة للأدب الجاهلي من خلال موضوعاته.
كتاب «تاريخ الأدب الجاهلي:
نشرته مكتبة دار التراث 1991م: وهو يقع في: ٤٧٨صفحة
وفيه تناول كل ما يتَّصل بالمنهج، حيث يقرر فيه أهمية الأدب الجاهلي للأدب العربي.
حيث درس الأدب الجاهلي من خلال شعراء القبائل، انطلاقًا من المجتمع الجاهلي كان مجتمعا قبليًّا، وكان للقبيلة فيه سطوةٌ عاتية على أفراده ومنهم الشعراء.
وحينما بدأ بدراسة شعراء القبائل بدأ بقبيلة كندة، وهي قبيلة قحطانية، والشعر العربي في معظمه عدناني، وهو ما دفَعه إلى ذلك تسيُّد امرؤ القيس بن حجر الكندي للشعراء الجاهليين جميعًا.
محتويات كتاب«تاريخ الأدب الجاهلي:
اشتمل الكتاب على العناصر والمحاور التالية :
-مقدمة
الجاهليون
-معنى الجاهلية
-بلاد العرب الجاهليين
العرب القدامى
-مدخل
-العرب العاربة
-العرب المتعربة
-العرب المستعربة
أنساب العرب
-مدخل
أنساب القحطانيين
-بنو كهلان
-قضاعة
أنساب العدنانين
-مضر
-قيس عيلان بن مضر
-ربيعة
-إياد
-منازل القبائل العربية
-حياتهم ومعيشتهم
-حالتهم السياسية
حالتهم الاجتماعية
-مدخل
-الكهانة والعرافة
-زجر الطير وضرب الحصى وخط الرمل
-الاستقسام بالأزلام
-الميسر
-عبادة الأصنام والأوثان
-البحيرة والسائبة والوصيلة والحامى
-حالتهم الدينية
-اتصالاتهم
-معارفهم
حول الأدب الجاهلي
-حقائق عامة
لغة الأدب الجاهلي
-مدخل
-الناحية الدينية
-الناحية الاقتصادية
الناحية الاجتماعية
-عنعنة تميم
-قلقلة بهراء
-كسكسة تميم
-كشكة أسد أو ربيعة
-فحفحة هذيل
-وكم ربيعة
-وهم بني كلب
-جمجمة قضاعة
-وتم أهل اليمن
-الاستنطاء
-شنشنة اليمن
-لخلخانية الشحر
-طمطمانية حمير
-غمغمة قضاعة
رواية الأدب الجاهلي
-مدخل
-محمد بن السائب الكلبي
-عوانة بن الحكم بن عياض
-محمد بن إسحاق
-٤- أبو عمرو بن العلاء
-حماد الرواية
-المفضل الضبي
-خلف الأحمر
-هشام بن الكلبي
-الهيثم بن عدي
-أبو عبيدة
-أبو عمرو الشيباني
-أبو زيد الأنصاري
-الأصمعي
-ابن الأعرابي
-ابن سلام الجمحي
-ابن السكيت
-أبو حاتم السجستائي
-ابن قتيبة
-السكرى
-المبرد
-ثعلب
-الطبري
-أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري
-الأصبهاني
-المرزباني
-تدوين الأدب الجاهلي
مصادر الأدب الجاهلي
-مدخل
-المعلقات
-المفضليات
-الأصمعيات
-جمهرة أشعار العرب
-مختارات ابن الشجري
دواوين الحماسة
-ديوان الحماسة لأبي تمام
-حماسة البحتري
-حماسة الخالديين
-حماسة ابن الشجري
-الحماسة المغربية
-الحماسة البصرية
*قضية الانتحال في الأدب الجاهلي
-مدخل
-نوع مقطوع بصحته وأصالته
-نوع مقطوع بانتحاله
-نوع جاء عن طريق غير موثوق بها
-نوع جاء عن طريق رواة موثوق بهم
-نوع منسوب إلى جاهلي بدون سند
*النثر والشعر في العصر الجاهلي
-تمهيد
النثر الجاهلي
-مدخل
-دواعي النثر الجاهلي
-الحكم والأمثال
-المفاخرات والمنافرات
-الخطابة
-الوصايا
-سجع الكهان
-تعليق عام عن النثر الجاهلي
الشعر الجاهلي
مدخل
-نوع الشعر الجاهلي
-كثرة الشعراء في العصر الجاهلي
-عدد الشعراء
-الشعراء الأمراء
-الشعراء الفرسان
-الشعراء الحكماء
-ومن العشاق
-ومن أشهر المتيمين
-الشعراء الصعاليك
-الشعراء اليهود
-النساء الشواعر
-الشعراء الهجائين
-الشعراء الوصافين للخيل
-الشعراء الموالي
-سائر الشعراء الجاهليين
-بناء القصيدة الجاهلية والوحدة فيها
-معلقة امرئ القيس
-معلقة طرفة بن العبد
-معلقة زهير بن أبي سلمى
-معلقة لبيد بن ربيعة
-معلقة عنترة العبسي
-معلقة عمرو بن كلثوم
-معلقة الحارث بن حلزة
-التعليق على تحليل المعلقات
-الشعور العام في المعلقات
-بدء المعلقات
-العرض الشعري في المعلقات وقيمتها
أغراض الشعر الجاهلي
-مدخل
-الوصف
-الفخر
-الهجاء والوعيد والإنذار
-المدح
-الرثاء
-الاعتذار
-الغزل
-في الحياة والناس
-المنصفات
-من مثلهم العليا
-الصعاليك
-الشعر ديوان العرب
الظواهر العامة في الشعر الجاهلي
-مدخل
-المادية والحسية
-البساطة في التفكير
-الصلة بالبيئة
-وحدة المعاني وتنوع الصور
-الصدق والدقة
-الحياة والحركة
-الفن القصصي
-الروح الجماعية
-المحافظة على التقاليد الشعرية
-العناية بالألفاظ والعبارات
-المحسنات البلاغية
-المراجع
-جداول الأنساب
وفيمايلي مقتطفات من الكتاب
"الشعر الجاهلي: أصادق هو أم كاذب؟ فالشعر الجاهلي يمثل لنا العرب أجوادًا كرامًا مهينين للأموال، مسرفين في ازدرائها، ولكن في القرآن إلحاحًا في ذم البخل، وإلحاحًا في ذم الطمع، قد كان البخل والطمع إذن من آفات الحياة الاقتصادية والاجتماعية في الجاهلية ... إن العرب في الجاهلية لم يكونوا كما يمثلهم هذا الشعر أجوادًا منفقين للمال، مهينين لكرامته، وإنما كان منهم الجواد والبخيل، وكان منهم المتلاف والحريص، وكان منهم من يزدري المال، ومنهم من يزدري الفضيلة والعاطفة في سبيل جمعه وتحصيله".
وهذه النقطة أيضا لا ينبغي أن تكون سببًا في الطعن في الأدب الجاهلي ورميه بأنه لا يصور هذه الناحية الاقتصادية النفسية من حياة العرب الجاهليين، ففي زعم الطاعنين هنا مغالطة واضحة؛ ذلك لأن الأدب الجاهلي اشترك مع القرآن الكريم في تصويرها تصويرًا دقيقًا، ففي كليهما ذم للبخل، ومدح للجود والكرم. فالقرآن الكريم ذم البخل وذم الطمع، والأدب الجاهلي ذم البخل وذم الطمع كذلك، وحينما يتحدث القرآن الكريم عن هذه الأمور وأمثالها، فإنه لا يقصد العرب وحدهم، وإنما يريد أينما وجدت. ولم يصور الأدب الجاهلي العرب قبل الإسلام أجوادًا كرامًا، مهينين للمال، مسرفين في ازدرائه، بل صور العرب بأنهم كان فيهم أجواد كرماء، وفيهم أشحاء بخلاء، ففي الأدب الجاهلي كثير من النصوص يهجو فيها أصحابنا أعدائهم بالبخل والشح، ويذمونهم بالطمع والجشع، وفيه كذلك كثير من النصوص التي يتغنى فيها أصحابها بالجود والكرم، ولكن لا ينبغي أن يغيب عن البال أن هذه النصوص التي تفيض بذكر الجود والكرم إنما تكون عادة في الفخر والمدح، ومن المعلوم البدهي أن المدح أو الفخر لا يكون له شأن، ولا يؤدي معناه الحقيقي إلا إذا كان بشيء نادر، أو عظيم، وليس شائعًا بين الناس، ولا في متناول الجميع، وإلا لما كان للمدح أو الفخر به أي معنى، وبهذا يتبين أن الجود والكرم، والسخاء والبذل والعطاء والإنفاق والإسراف والإتلاف، وغيرها من الصفات التي يتردد المدح والفخر بها في نصوص الأدب الجاهلي، كانت صفات غير متيسرة للجميع، ولا يتصف حقيقة بها جميع العرب. ولكن ليس هناك ما يمنع من أن يدعيها لنفسه كل فرد وكل قبيلة، وما كل ما ينسبه المرء لنفسه صحيح، ولا كل ما يدعيه واقع وحق، ومن المعروف أن الشعر فيه كثير من الأماني "والأحلام"
وختامًا:
نقترح إطلاق اسم الدكتور علي الجندي على شوارع مغاغة وسوهاج مسقط رأسه، وعلى كلية دار العلوم وجامعة بيروت العربية عقد مؤتمر علمي لمناقشة جهوده الأدبية، وعلى الباحثين تناول شعره بالدراسة والتحليل.
المراجع :
.https://lib.eshia.ir/41122/1/198
د. أحمد زكريا عبداللطيف، في رحاب العلامة الدكتور علي الجندي
: في رحاب العلامة الدكتور علي الجندي
أبو اليزيد الشرقاويتحوُّلات دكتور علي الجندي وموقفه من طه حسين
www.arabgatenews.com
(1900 -1973)
يعد الدكتور على السيد الجندي(رحمه الله)من أبرز أساتذة الأدب الجاهلي في عالمنا العربي ولد بمحافظة سوهاج، عمل علي الجندي بعد تخرجه مدرسًا بالمدارس الابتدائية، فالثانوية، ثم انتقل مدرسًا بكلية دار العلوم وترقى في مناصبها أستاذًا مساعدًا فأستاذًا، فوكيلاً للكلية فعميدًا لها، حتى أحيل على المعاش في سنة 1958.ودرس بجامعة بيروت العربية
كان رحمه الله من العلماء الذين طال عمرهم وحسن عملهم، وكان الأول على القطر المصري (مصر والسودان) أيام الملك وابتعث في منحة لدراسة الدكتوراه من إنجلترا، ورجع محملاً بروح نقدية.
قال عنه الأستاذ “عباس حسن” صاحب النحو الوافي: سماته وصفاته الأخلاقية “هو عذب الروح طلي الحديث، واسع المعرفة بما دار، دقيق التخليص لما سمع في حجرة الدرس، قويم الرأي، يدعمه البرهان الساطع والدليل الأقوى، ويزجيهما في حسن عرض، وحميد هدوء، وجميل تواضع”.
تنوع النشاط العلمي والفكري للدكتور علي الجندي بين الإبداع والتأليف، فقد ترك وراءه دواوين شعر ثلاثة هي:
أغاريد السحر.
ألحان الأصيل.
ترانيم الليل.
بالإضافة إلى عدة مؤلفات أخرى
له كتب شهيرة أبرزها:
الشاعر الجاهلي الشاب طرفة بن العبد: تحقيق ودراسة لشعره وشخصيته
وكتاب: "الأمير الجاهلي الشاعر امرؤ القيس الكندي"،
كتاب «شعر الحرب في العصر الجاهلي»، وهو دراسة للأدب الجاهلي من خلال موضوعاته.
كتاب «تاريخ الأدب الجاهلي:
نشرته مكتبة دار التراث 1991م: وهو يقع في: ٤٧٨صفحة
وفيه تناول كل ما يتَّصل بالمنهج، حيث يقرر فيه أهمية الأدب الجاهلي للأدب العربي.
حيث درس الأدب الجاهلي من خلال شعراء القبائل، انطلاقًا من المجتمع الجاهلي كان مجتمعا قبليًّا، وكان للقبيلة فيه سطوةٌ عاتية على أفراده ومنهم الشعراء.
وحينما بدأ بدراسة شعراء القبائل بدأ بقبيلة كندة، وهي قبيلة قحطانية، والشعر العربي في معظمه عدناني، وهو ما دفَعه إلى ذلك تسيُّد امرؤ القيس بن حجر الكندي للشعراء الجاهليين جميعًا.
محتويات كتاب«تاريخ الأدب الجاهلي:
اشتمل الكتاب على العناصر والمحاور التالية :
-مقدمة
الجاهليون
-معنى الجاهلية
-بلاد العرب الجاهليين
العرب القدامى
-مدخل
-العرب العاربة
-العرب المتعربة
-العرب المستعربة
أنساب العرب
-مدخل
أنساب القحطانيين
-بنو كهلان
-قضاعة
أنساب العدنانين
-مضر
-قيس عيلان بن مضر
-ربيعة
-إياد
-منازل القبائل العربية
-حياتهم ومعيشتهم
-حالتهم السياسية
حالتهم الاجتماعية
-مدخل
-الكهانة والعرافة
-زجر الطير وضرب الحصى وخط الرمل
-الاستقسام بالأزلام
-الميسر
-عبادة الأصنام والأوثان
-البحيرة والسائبة والوصيلة والحامى
-حالتهم الدينية
-اتصالاتهم
-معارفهم
حول الأدب الجاهلي
-حقائق عامة
لغة الأدب الجاهلي
-مدخل
-الناحية الدينية
-الناحية الاقتصادية
الناحية الاجتماعية
-عنعنة تميم
-قلقلة بهراء
-كسكسة تميم
-كشكة أسد أو ربيعة
-فحفحة هذيل
-وكم ربيعة
-وهم بني كلب
-جمجمة قضاعة
-وتم أهل اليمن
-الاستنطاء
-شنشنة اليمن
-لخلخانية الشحر
-طمطمانية حمير
-غمغمة قضاعة
رواية الأدب الجاهلي
-مدخل
-محمد بن السائب الكلبي
-عوانة بن الحكم بن عياض
-محمد بن إسحاق
-٤- أبو عمرو بن العلاء
-حماد الرواية
-المفضل الضبي
-خلف الأحمر
-هشام بن الكلبي
-الهيثم بن عدي
-أبو عبيدة
-أبو عمرو الشيباني
-أبو زيد الأنصاري
-الأصمعي
-ابن الأعرابي
-ابن سلام الجمحي
-ابن السكيت
-أبو حاتم السجستائي
-ابن قتيبة
-السكرى
-المبرد
-ثعلب
-الطبري
-أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري
-الأصبهاني
-المرزباني
-تدوين الأدب الجاهلي
مصادر الأدب الجاهلي
-مدخل
-المعلقات
-المفضليات
-الأصمعيات
-جمهرة أشعار العرب
-مختارات ابن الشجري
دواوين الحماسة
-ديوان الحماسة لأبي تمام
-حماسة البحتري
-حماسة الخالديين
-حماسة ابن الشجري
-الحماسة المغربية
-الحماسة البصرية
*قضية الانتحال في الأدب الجاهلي
-مدخل
-نوع مقطوع بصحته وأصالته
-نوع مقطوع بانتحاله
-نوع جاء عن طريق غير موثوق بها
-نوع جاء عن طريق رواة موثوق بهم
-نوع منسوب إلى جاهلي بدون سند
*النثر والشعر في العصر الجاهلي
-تمهيد
النثر الجاهلي
-مدخل
-دواعي النثر الجاهلي
-الحكم والأمثال
-المفاخرات والمنافرات
-الخطابة
-الوصايا
-سجع الكهان
-تعليق عام عن النثر الجاهلي
الشعر الجاهلي
مدخل
-نوع الشعر الجاهلي
-كثرة الشعراء في العصر الجاهلي
-عدد الشعراء
-الشعراء الأمراء
-الشعراء الفرسان
-الشعراء الحكماء
-ومن العشاق
-ومن أشهر المتيمين
-الشعراء الصعاليك
-الشعراء اليهود
-النساء الشواعر
-الشعراء الهجائين
-الشعراء الوصافين للخيل
-الشعراء الموالي
-سائر الشعراء الجاهليين
-بناء القصيدة الجاهلية والوحدة فيها
-معلقة امرئ القيس
-معلقة طرفة بن العبد
-معلقة زهير بن أبي سلمى
-معلقة لبيد بن ربيعة
-معلقة عنترة العبسي
-معلقة عمرو بن كلثوم
-معلقة الحارث بن حلزة
-التعليق على تحليل المعلقات
-الشعور العام في المعلقات
-بدء المعلقات
-العرض الشعري في المعلقات وقيمتها
أغراض الشعر الجاهلي
-مدخل
-الوصف
-الفخر
-الهجاء والوعيد والإنذار
-المدح
-الرثاء
-الاعتذار
-الغزل
-في الحياة والناس
-المنصفات
-من مثلهم العليا
-الصعاليك
-الشعر ديوان العرب
الظواهر العامة في الشعر الجاهلي
-مدخل
-المادية والحسية
-البساطة في التفكير
-الصلة بالبيئة
-وحدة المعاني وتنوع الصور
-الصدق والدقة
-الحياة والحركة
-الفن القصصي
-الروح الجماعية
-المحافظة على التقاليد الشعرية
-العناية بالألفاظ والعبارات
-المحسنات البلاغية
-المراجع
-جداول الأنساب
وفيمايلي مقتطفات من الكتاب
"الشعر الجاهلي: أصادق هو أم كاذب؟ فالشعر الجاهلي يمثل لنا العرب أجوادًا كرامًا مهينين للأموال، مسرفين في ازدرائها، ولكن في القرآن إلحاحًا في ذم البخل، وإلحاحًا في ذم الطمع، قد كان البخل والطمع إذن من آفات الحياة الاقتصادية والاجتماعية في الجاهلية ... إن العرب في الجاهلية لم يكونوا كما يمثلهم هذا الشعر أجوادًا منفقين للمال، مهينين لكرامته، وإنما كان منهم الجواد والبخيل، وكان منهم المتلاف والحريص، وكان منهم من يزدري المال، ومنهم من يزدري الفضيلة والعاطفة في سبيل جمعه وتحصيله".
وهذه النقطة أيضا لا ينبغي أن تكون سببًا في الطعن في الأدب الجاهلي ورميه بأنه لا يصور هذه الناحية الاقتصادية النفسية من حياة العرب الجاهليين، ففي زعم الطاعنين هنا مغالطة واضحة؛ ذلك لأن الأدب الجاهلي اشترك مع القرآن الكريم في تصويرها تصويرًا دقيقًا، ففي كليهما ذم للبخل، ومدح للجود والكرم. فالقرآن الكريم ذم البخل وذم الطمع، والأدب الجاهلي ذم البخل وذم الطمع كذلك، وحينما يتحدث القرآن الكريم عن هذه الأمور وأمثالها، فإنه لا يقصد العرب وحدهم، وإنما يريد أينما وجدت. ولم يصور الأدب الجاهلي العرب قبل الإسلام أجوادًا كرامًا، مهينين للمال، مسرفين في ازدرائه، بل صور العرب بأنهم كان فيهم أجواد كرماء، وفيهم أشحاء بخلاء، ففي الأدب الجاهلي كثير من النصوص يهجو فيها أصحابنا أعدائهم بالبخل والشح، ويذمونهم بالطمع والجشع، وفيه كذلك كثير من النصوص التي يتغنى فيها أصحابها بالجود والكرم، ولكن لا ينبغي أن يغيب عن البال أن هذه النصوص التي تفيض بذكر الجود والكرم إنما تكون عادة في الفخر والمدح، ومن المعلوم البدهي أن المدح أو الفخر لا يكون له شأن، ولا يؤدي معناه الحقيقي إلا إذا كان بشيء نادر، أو عظيم، وليس شائعًا بين الناس، ولا في متناول الجميع، وإلا لما كان للمدح أو الفخر به أي معنى، وبهذا يتبين أن الجود والكرم، والسخاء والبذل والعطاء والإنفاق والإسراف والإتلاف، وغيرها من الصفات التي يتردد المدح والفخر بها في نصوص الأدب الجاهلي، كانت صفات غير متيسرة للجميع، ولا يتصف حقيقة بها جميع العرب. ولكن ليس هناك ما يمنع من أن يدعيها لنفسه كل فرد وكل قبيلة، وما كل ما ينسبه المرء لنفسه صحيح، ولا كل ما يدعيه واقع وحق، ومن المعروف أن الشعر فيه كثير من الأماني "والأحلام"
وختامًا:
نقترح إطلاق اسم الدكتور علي الجندي على شوارع مغاغة وسوهاج مسقط رأسه، وعلى كلية دار العلوم وجامعة بيروت العربية عقد مؤتمر علمي لمناقشة جهوده الأدبية، وعلى الباحثين تناول شعره بالدراسة والتحليل.
المراجع :
.https://lib.eshia.ir/41122/1/198
د. أحمد زكريا عبداللطيف، في رحاب العلامة الدكتور علي الجندي
: في رحاب العلامة الدكتور علي الجندي
أبو اليزيد الشرقاويتحوُّلات دكتور علي الجندي وموقفه من طه حسين
تحوُّلات دكتور علي الجندي وموقفه من طه حسين - بوابة العرب الإخبارية
كتبه: أ د. أبو اليزيد الشرقاوي من سمع محاضرات أستاذنا … تحوُّلات دكتور علي الجندي وموقفه من طه حسين قراءة المزيد »