ما الحزنُ إلَّا من صنيعِ الأنفسِ
وهمٌ يلوكُ رؤى الصَّباحِ ويحتسي
دمعًا يُزوِّدُه التَّشاؤمُ غيمةً
فيسيلُ فينا كالظَّلامِ الأخرسِ
يمتدُّ في لُغةِ الفراغِ محاولًا
ذبحَ الفراشِ على جفونِ النَّرجسِ
يا أيُّها الباكي ولم تذقِ النَّوى
مُتجهِّمًا تشكو زمانًا قد نُسي
شاكٍ إلى الأيَّامِ سوءَ صنيعِها
ترجو الجوابَ وذاك عينُ المفلسِ
ما لي أراك تُجيلُ طرفًا واهنًا
وعلى شفاهِكَ صرخةٌ لم تنبُسِ
لا تلعنِ الظَّلماءَ واشعل شمعةً
من شأنِها بثُّ الرُّؤى في المجلسِ
مزِّق حكايا الليلِ لا تحفل بها
وادفع بها كصحيفةِ المتلمِّسِ
كن نحلةً ، كن نخلةً ، كن شمعةً
ما شئتَ ، كن حُلُمًا شهيُّ الملمسِ
عِش هكذا طبعًا بغيرِ تكلُّفٍ
مثلَ الحمامِ بسقفِ بيتِ المقدسِ
ظاهر مطر العبيد ...
وهمٌ يلوكُ رؤى الصَّباحِ ويحتسي
دمعًا يُزوِّدُه التَّشاؤمُ غيمةً
فيسيلُ فينا كالظَّلامِ الأخرسِ
يمتدُّ في لُغةِ الفراغِ محاولًا
ذبحَ الفراشِ على جفونِ النَّرجسِ
يا أيُّها الباكي ولم تذقِ النَّوى
مُتجهِّمًا تشكو زمانًا قد نُسي
شاكٍ إلى الأيَّامِ سوءَ صنيعِها
ترجو الجوابَ وذاك عينُ المفلسِ
ما لي أراك تُجيلُ طرفًا واهنًا
وعلى شفاهِكَ صرخةٌ لم تنبُسِ
لا تلعنِ الظَّلماءَ واشعل شمعةً
من شأنِها بثُّ الرُّؤى في المجلسِ
مزِّق حكايا الليلِ لا تحفل بها
وادفع بها كصحيفةِ المتلمِّسِ
كن نحلةً ، كن نخلةً ، كن شمعةً
ما شئتَ ، كن حُلُمًا شهيُّ الملمسِ
عِش هكذا طبعًا بغيرِ تكلُّفٍ
مثلَ الحمامِ بسقفِ بيتِ المقدسِ
ظاهر مطر العبيد ...