مَا يَجْعلُنا تُعَساء هُو أن لا نَجِد كَتِفاً بِاتِّساع السَّماء يُسْنِدُنا فِي ذُرى العَواصِف
وَاللَّعْنة عَلى حَياة حُكِم على الْمَرْء فيها أن لا يُفَكِّر إلَّا في النَّجاة مِن المَوْتِ
بَيْن أَصابِع القُفّازات الْمُلَوّثَة بِالجَريمَة ، المُتَرنِّحَة بِثِقْل مَزِيد مِن الدِّماء .
النَّوامِيس لا تُبِيح أن يَتَحوَّل الشَّخْص إِلى هَدَف خِسِّيس لِوَحْشِية الإنْسان
وَمُؤْلِم أن يُقْضى عَلى النَّاس لِمُجرَّد خَلْق فُرْجَة تَزيد مِن مَباهِج الآلِهَة
قَلِيل مِن كَلَام حالِم قَد يَغَيّر وَجْه العالم المُشوَّه ، لكن ! مِن يَمْلِك لِساناً بِلَا عَظْم التَّشَنُّج
الكَلَام غَير الوَدود يَعْجِز عن إِحْداث أَثَر إيجابِي فِي سَيْر الحَياة
تَتَفرَّد آلَة الفَتْك المُدجَّجة بِحِقْد مُنَفِّر ، فَتطْلِق على عَواهِنِه الفَناء المُوجِع
صَعْب إنْشاد السَّلام في فَوْضى جَحيم الوُجود ، وَبِحُزْن بالِغ تَغُصّ حَنايَا الأَمْوات
ذِكْرَيات القَتْل الْمَرِيرَة يوقِظُها شَبَح الجَلَّاد فَتَقُضّ مَضاجِعَهُم بِالكَوابِيس
تُخَضِّل الدُّموع عُيون الْياسَمين ويَنْشُج كَمانٌ ذُبِحت أنْفاس أوْتارِه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أحماد بوتالوحت
وَاللَّعْنة عَلى حَياة حُكِم على الْمَرْء فيها أن لا يُفَكِّر إلَّا في النَّجاة مِن المَوْتِ
بَيْن أَصابِع القُفّازات الْمُلَوّثَة بِالجَريمَة ، المُتَرنِّحَة بِثِقْل مَزِيد مِن الدِّماء .
النَّوامِيس لا تُبِيح أن يَتَحوَّل الشَّخْص إِلى هَدَف خِسِّيس لِوَحْشِية الإنْسان
وَمُؤْلِم أن يُقْضى عَلى النَّاس لِمُجرَّد خَلْق فُرْجَة تَزيد مِن مَباهِج الآلِهَة
قَلِيل مِن كَلَام حالِم قَد يَغَيّر وَجْه العالم المُشوَّه ، لكن ! مِن يَمْلِك لِساناً بِلَا عَظْم التَّشَنُّج
الكَلَام غَير الوَدود يَعْجِز عن إِحْداث أَثَر إيجابِي فِي سَيْر الحَياة
تَتَفرَّد آلَة الفَتْك المُدجَّجة بِحِقْد مُنَفِّر ، فَتطْلِق على عَواهِنِه الفَناء المُوجِع
صَعْب إنْشاد السَّلام في فَوْضى جَحيم الوُجود ، وَبِحُزْن بالِغ تَغُصّ حَنايَا الأَمْوات
ذِكْرَيات القَتْل الْمَرِيرَة يوقِظُها شَبَح الجَلَّاد فَتَقُضّ مَضاجِعَهُم بِالكَوابِيس
تُخَضِّل الدُّموع عُيون الْياسَمين ويَنْشُج كَمانٌ ذُبِحت أنْفاس أوْتارِه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أحماد بوتالوحت