الشاعر والكاتب علي الجمبلاطي(ت 1976)
شاعر المعلمين الموسوعي
الشاعر علي محمد علي الجمبلاطي،شاعر مصري ولد في محافظة الشرقية، لقبه "شاعر المعلمين"، تلقى تعليمه الابتدائي في قريته العزيزية حفظ القرآن في كتابها، تخرّج من دار العلوم1936م.
عمل معلما بأسيوط وعمل بالإشراف الديني على الشؤون الدينيّة والأدبيّة في الجامعة الشعبيّة والتي كان يطلق عليها جامعة الثقافة الجماهيرية.
ترقى في عمله حتى وصل إلى وظيفة مستشار اللغة العربية في وزارة التعليم والتربية حيث شارك في تأليف بعض الكتب المقررة في مادته.
وعمل أستاذا بكلية التربية - جامعة الأزهر.
وكان عضوًا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعضو جمعية الأدباء بالقاهرة، كما أسهم في تأسيس جماعة أدباء العروبة.
كتب الجمبلاطيتسعة وأربعين كتاب، في الدراسات الإسلامية وفي العديد من المجالات التربوية الأدبية ، ومنها :من الشعر الروحي المعاصر والبطولة في الشعر العربي،.
أعمال علي الجمبلاطي الإبداعية(الشعريّة):
وله ابتهالات وقصائد وأغنيات بثتها الإذاعة المصرية وإذاعة الكويت، بأصوات كبار فناني عصره .
له العديد من الدواوين الشعرية من:
في ظل الجهاد، 1936، ويضمّ هذا الديوان ثلاث مسرحيات شعرية.
ديوان تسابيح في شهر الهدوى والجهاد، 1970، في مكتبة الأنجلو الواقعة في القاهرة.
ديوان لبيك يا رباه، 1974، دار النهضة المصرية للطبع والنشربالقاهرة
ويتضمّن هذا الديوان مسرحية شعرية بعنوان الأم المجاهدة، والعديد من القصائد مثل قصة النبي، وعيد جلوس الملك نشيد الولاء للمليك المعظم،وهذه القصيدة نشرتها صحيفة دار العلوم سنة 1933م، في القاهرة، وأنشودة وقصيدة إلى الفيوم، وكذلك قصيدة الأم نشرت في مجلة الرائد في مدينة القاهرة في أبريل 1958م
وكذلك قصيدة صوت الشعر في عيد النصر الذي نشرت في مدينة القاهرة في شهر أكتوبر 1974ميلادي في مجلة الرائد التابعة لنقابة المهن التعليمية.الام
قال الشاعر علي الجمبلاطي عن الأم :
ذقت الحياة على يديك وطالمـا فاضت بمنهلِّ النعيم يـــــداك
يسري حنانك في دمائي مثلمـا تسري النضارة في الخميل الزاكـي
هيهات توجد في الحيـاة سعادة إلا إذا جادت بها كفـــــاك
تتهللين إذا ابتسمت وإن بـكت عيناي فجـرت الأسى عينـــاك
ما أنت إلا نبع حب ترتــوي منه النفوس فلا تجـل ســــواك
مهما غنمت من الحياة فلن أرى شيئا يضارع فيـ الحياة رضـــاك
أمــاه أفراح الوجود تجمعت لـيكون عيد الكون من معنــاك
فتقبلي حب القلوب هــدية فـلطالما أهديتها نعمـــــاك
أنت الحياة جمالهـا وبهاؤهــا لولاك لم ننعم بها لـــــولاك
رحم الله الكاتب والشاعر عليالجمبلاطي رحمة واسعة على إبداعه ونفعنا بتراثه ،وإني لأقترح إطلاق اسمه على بعض شوارع القاهرة والشرقية وإطلاق اسمه على إحدى مدارس قريته الزقازيق
كما اقترح عمل مؤتمر وندوة علمية لمناقشة إبداعه الشعر وإبداعاته وعلى الباحثين دراسة وتحليل شعره
المراجع:
يسري عبد الغني
عليالجمبلاطي
شاعر المعلمين الموسوعي،مركز الأصالة والمعاصرة للبحث العلمي والتنمية الثقافية
علي الجمبلاطيويكيبيديا، الموسوعة الحرة.
شاعر المعلمين الموسوعي
الشاعر علي محمد علي الجمبلاطي،شاعر مصري ولد في محافظة الشرقية، لقبه "شاعر المعلمين"، تلقى تعليمه الابتدائي في قريته العزيزية حفظ القرآن في كتابها، تخرّج من دار العلوم1936م.
عمل معلما بأسيوط وعمل بالإشراف الديني على الشؤون الدينيّة والأدبيّة في الجامعة الشعبيّة والتي كان يطلق عليها جامعة الثقافة الجماهيرية.
ترقى في عمله حتى وصل إلى وظيفة مستشار اللغة العربية في وزارة التعليم والتربية حيث شارك في تأليف بعض الكتب المقررة في مادته.
وعمل أستاذا بكلية التربية - جامعة الأزهر.
وكان عضوًا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعضو جمعية الأدباء بالقاهرة، كما أسهم في تأسيس جماعة أدباء العروبة.
كتب الجمبلاطيتسعة وأربعين كتاب، في الدراسات الإسلامية وفي العديد من المجالات التربوية الأدبية ، ومنها :من الشعر الروحي المعاصر والبطولة في الشعر العربي،.
أعمال علي الجمبلاطي الإبداعية(الشعريّة):
وله ابتهالات وقصائد وأغنيات بثتها الإذاعة المصرية وإذاعة الكويت، بأصوات كبار فناني عصره .
له العديد من الدواوين الشعرية من:
في ظل الجهاد، 1936، ويضمّ هذا الديوان ثلاث مسرحيات شعرية.
ديوان تسابيح في شهر الهدوى والجهاد، 1970، في مكتبة الأنجلو الواقعة في القاهرة.
ديوان لبيك يا رباه، 1974، دار النهضة المصرية للطبع والنشربالقاهرة
ويتضمّن هذا الديوان مسرحية شعرية بعنوان الأم المجاهدة، والعديد من القصائد مثل قصة النبي، وعيد جلوس الملك نشيد الولاء للمليك المعظم،وهذه القصيدة نشرتها صحيفة دار العلوم سنة 1933م، في القاهرة، وأنشودة وقصيدة إلى الفيوم، وكذلك قصيدة الأم نشرت في مجلة الرائد في مدينة القاهرة في أبريل 1958م
وكذلك قصيدة صوت الشعر في عيد النصر الذي نشرت في مدينة القاهرة في شهر أكتوبر 1974ميلادي في مجلة الرائد التابعة لنقابة المهن التعليمية.الام
قال الشاعر علي الجمبلاطي عن الأم :
ذقت الحياة على يديك وطالمـا فاضت بمنهلِّ النعيم يـــــداك
يسري حنانك في دمائي مثلمـا تسري النضارة في الخميل الزاكـي
هيهات توجد في الحيـاة سعادة إلا إذا جادت بها كفـــــاك
تتهللين إذا ابتسمت وإن بـكت عيناي فجـرت الأسى عينـــاك
ما أنت إلا نبع حب ترتــوي منه النفوس فلا تجـل ســــواك
مهما غنمت من الحياة فلن أرى شيئا يضارع فيـ الحياة رضـــاك
أمــاه أفراح الوجود تجمعت لـيكون عيد الكون من معنــاك
فتقبلي حب القلوب هــدية فـلطالما أهديتها نعمـــــاك
أنت الحياة جمالهـا وبهاؤهــا لولاك لم ننعم بها لـــــولاك
رحم الله الكاتب والشاعر عليالجمبلاطي رحمة واسعة على إبداعه ونفعنا بتراثه ،وإني لأقترح إطلاق اسمه على بعض شوارع القاهرة والشرقية وإطلاق اسمه على إحدى مدارس قريته الزقازيق
كما اقترح عمل مؤتمر وندوة علمية لمناقشة إبداعه الشعر وإبداعاته وعلى الباحثين دراسة وتحليل شعره
المراجع:
يسري عبد الغني
عليالجمبلاطي
شاعر المعلمين الموسوعي،مركز الأصالة والمعاصرة للبحث العلمي والتنمية الثقافية