الشاعر الدكتور يسري العزب
(1947م- 2020م)
الشاعر الدكتور يسري العزب(1947م- 2020م)مؤسس أدباء مصر محامى شعراء العامية،– حبيب أدباء الأقاليم.
أحد أبرز شعراء قصيدة العامية في مصرحيث أثرى (رحمه الله) الحياة الثقافية بالعديد من الدواوين والدراسات النقدية القيمةمن أصحاب المواهب الأدبية في الشعر والمسرح الشعري والنقد الأدبي، بجانب دوره الناجح كإداري واعٍ بأبعاد الحركة الأدبية وما يدور فيها. ولقد استحق رحمه الله أن يلقبه السعيد عبد العاطي مبارك -الفايد" مصر "بفارس الشعر الشعبي والمسرحي وناقد الأدب.
جمع (رحمه الله) بين الإبداع الشعري وبين التدريس كأستاذ للأدب العربي بآداب بنها.
ـ سار في درب "شعر العامية"، الذي وجده يتميز بالتواصل مع حياة الناس ويمثل مشاعرهم وطبيعة فهمهم للحياة.
دافع عن قضايا شعر العامية وشعرائه، وطالب بتخصيص ما يليق بهم من جوائز أدبية رفيعة، ولقد كان مبدعًا إبداعه في تقديم العديد من المحاضرات في كيفية قراءة شعر العامية،
وتعريف به لجمهور القراء ومحبي شعر العامية كان هذا المقال:"الشاعر الدكتور يسري العزب"الذي لُقب يمحامى شعراء العامية، و– أيضاً – حبيب أدباء الأقاليم
(1947م- 2020م)رائد شعر العامية ومؤسس أدباء مصر،وهو يدور حول عدة محاور من ذلك ما كُتب عنه مؤخرا على النحو التالي :
المحور الأول :نشأته وتعليمه:
ونشأ في أدبية فوالدة كان شاعرا كلاسيكيا يكتب الفصحى، وعمه الدكتور محمد أحمد العزب من رواد شعر التفعيلةرغم أزهريته، وقد وصل إلى عمادة كلية اللغة العربية. وقد بدأ قول الشعر وهو ابن ست سنوات، ويقول عن سبب اختياره شعر العاميَّة أنه أراد الاختلاف ليتميز عن أبيه وعمه.
ولد (رحمه الله )بقرية ديمشلت ـ مركز دكرنس ـ محافظة الدقهلية، حصل الدكتور يسرى العزب على الإعدادية الأزهرية المعادلة عام 1962، ثم الثانوية العامة سنة 1964،وقد حصل يسري العزب على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة في 1969، وليسانس الآداب – قسم اللغة العربية من جامعة القاهرة في 1975، وتخرج في كلية الحقوق عام 1969، وفى كلية الآداب عام 1975 بامتياز مع مرتبة الشرف، ونال الماجستير بامتياز عام 1981، ثم الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عام 1985.
*المحور الثاني :جهوده الأدبية :
وأسهم في إثراء الحركة الأدبية نقدًا وشعرًا، من خلال ندوة الفجر التي كانت تعقد مساء كل جمعة بنادي المعلمين شارع البحر الأعظم الجيزة، أو من خلال ندوة جمعية دار الأدباء التي تعقد مساء الأربعاء من كل أسبوع في ٤٤ شارع القصر العيني مقابل مجلس الشورى بالقاهرة.
وهو من أصحاب المواهب الأدبية في الشعر والمسرح الشعري والنقد الأدبي، بجانب دوره الناجح كإداري واعٍ بأبعاد الحركة الأدبية وما يدور فيها، ممّا حدا به لتكوين جماعة "الفجر" الأدبية التي قامت على رعاية شعراء العامية في مصر تحت رعايته وإشرافه، ومن خلالها تم اكتشاف العديد من الشعراء والزَّجالين.
وإليه تعود فكرة تنظيم "مؤتمر أدباء مصر في الأقاليم"، الذي بدأ أولى فعالياته في عام 1984. وهو ما أكده لنا الشاعر د. فوزي خضر عضو أمانة المؤتمر.
وقد عُرِف عن يسري العزب حرصه الشديد على السفر إلى كل محافظات مصر، ومشاركة أدبائها في الأمسيات والندوات واللقاءات الأدبية، وسعيه وراء اكتشاف الأصوات الواعدة، ومد يد العون لها، ورعايتها وتقديمها إلى الوسط الأدبي
وكان رحمه الله عضوًا الدائمة وحتى رحيله في مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ودوره المؤثر بها، وأيضاً عضويته ثم رئاسته لجميعة الأدباء بالقاهرة، وعضويته برابطة الزجالين وكتاب الأغاني ومشاركته الفعالة بالمؤتمرات الادبية في شتى أنحاء مصر.
*المحور الثالث:أعماله الشعرية والمسرحية :
ألّف عدة مسرحيات شعرية وأخرجها ومثل فيها، منها "تغريبة عبرازق الهلالى" وأصلها عبد الرازق، ومسرحية "الوعد سعد" و"نخلتين فى العلالى" و"ريحة النعناع".صدر له عدد وفير من الأعمال الأدبية الشعرية والمسرحية والنقدية ومنها: فوازير فلاحية ديوانه الأول بالعامية (1971). وفيها قدم صورة المصري في الغربة ومعاناته. ديوانه "شجرة مريم" في 1991 بالعامية. ديوانه خيال المآته 1993 بالعامية. ومسرحيته "غيطان الفقر"، ومسرحيته "داري على شمعتك"، ثم ديوانه بالعامية المصرية "ميلاد البحر" 1996، .ومن أشهر دواوينه: مسافر في التاريخ، وتعد قصيدة "موت أمي" أشهر قصائده.
وصدر له - أيضاً – مسرحية شعرية بعنوان "نخلتين في العلالي" والمسرحية الشعرية "الوعد سعد". بجانب كتابه "موال أدهم الشرقاوي – بلاغة النص" ضمن مكتبة الدراسات الشعبية – قصور الثقافة في 1996.
له قاموسه الشعري الخاص به، الذي تميز به، من مفردات شعرية مغرقة في العامية المصرية، وممتزجة بالفصحى البسيطة، مما يجعل صوته الشعري متفردا به وحده.
أثرى الحركة الأدبية من خلال ندوة الفجر التي ظل يعقدها لسنوات في نادي الجيزة الرياضي الجمعة من كل أسبوع، وكانت بمثابة ورشة أدبية وتم اكتشاف عدد من مبدعي مصر من خلالها.
كتب للمسرح الشعري فلقد كتب في نهاية السبعينات واوائل الثمانينات، “دراما شعرية – تغريبة عبد الرزاق الهلالي”، التي صدرت عن مطبوعات الفجر 1984م في طبعتين، ومثلت على خشبة مسرح الثقافة الجماهيرية وشاركت في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، ومثل مصر في فرنسا في تسعينات القرن الماضي، وتحكي هذه التغريبة عن سفر وغربة فلاحي مصر ، كما كتب بشعر العامية المصرية حكاية شعبيه مصريه اسمها “نخلتين في العلالي”، وعرضت على مسرح البالون بالقاهرة بين عامي 1997م، 1998م، كما كتب شاعرنا الراحل مسرحية “الوعد سعد” عن قصيدة طويلة له اسمها “ضد الموت” تأبينا وحبا للكاتب المسرحي والمثقف المصري الكبير الراحل سعد الدين وهبة، ليخرجها حسن الوزير للثقافة الجماهيرية في تسعينات القرن الماضي.
وفي شعر العامية المصرية، فلقد كتب شاعرنا في شتى مناحي الحياة، فكتب عن هموم الفلاحين المصريينكما كتب القصيدة العاطفية.
المحور الرابع: سمات شعره:
كان لإبداعه الشعري أثر بالغ في ذيوع اسمه في المحافل الشعرية، وحرص الشعراء في كل مكان على دعوته والإستماع إلى قصائده، فهو من أصحاب الأداء الشعري المفوّه القوي الجذاب، فضلا عن تعبير قصائده عن الإنسان البسيط في مواجهة الحياة ومتطلباتها، بجانب اعتزازه كشاعر بقيمة المكان وشخوصه.
ويقيم في أشعاره علاقة فيما بين الذاتي والعام والقديم والجديد، مع استخدام تقنية تعدّد الأصوات، واستدعاء الموروث في صياغة شعرية مُحكمة جذابة عالية التأثير كما في قصيدته الشهيرة "ياسيدى جابر مدد"
المحور الخامس : أقوال النقاد عنه :
يقول د.أحمد شمس الدين الحجاجي عنه: "لقد امتلك يسري العزب قدرة تكاد تكون موهبة في آن يزاوج بين الأكاديمية النقدية وبين الإحتفاظ بالطبع الشعري وتغذيته بالحركة الحية مع الحياة والتفاعل المستمر مع الحركة الشعرية. ولقد استطاع يسري العزب أن يوفّق بين عمله الأكاديمي البحثي وبين الاستمرار الشعري في التعبير عن كل مشاعره بما يشغله من قضاياه الذاتية وقضايا أحبابه وقضايا وطنه الكبير والبحث المستمر داخل الذات الذات وخارجها عن دروب جديدة في ميدان الشعر".
رحم الله الدكتور العزب وختاما نقترح إطلاق اسمه على إحدي شوارع الدقهلية وعمل مؤتمر أدبي ونقدي لمناقشة إبداعاته الشعرية والمسرحية
المراجع:
محسن العزب :يسري العزب.. سفير الفلاحين في القاهرة «نصف قرن من الإبداع» الهيئة العامة لقصور الثقافة مسرحنا،يسري العزب.. سفير الفلاحين في القاهرة «نصف قرن من الإبداع»
تم إعداد مادة هذا المقال من المراجع التالية :
أحمد منصور:شاهد صور فى حياة الشاعر الراحل يسرى العزب مؤسس أدباء مصر
الثلاثاء، 05 مايو 2020 صحيفة اليوم السابع
www.youm7.com
وفاة شاعر العامية الكبير الدكتور يسرى العزب
الثلاثاء، 05 مايو 2020
يسري العزب .. محامي شعراء العامية
الشاعر المصري الراحل من أصحاب المواهب الأدبية في الشعر والمسرح الشعري والنقد الأدبي، بجانب دوره الناجح كإداري واعٍ بأبعاد الحركة الأدبية وما يدور فيها.
الاثنين 2020/05/18
إلهام زيدان: المجلس الأعلى للثقافة ينعى الدكتور يسرى العزب
صحيفة الوطن :المجلس الأعلى للثقافة ينعى الدكتور يسرى العزب
ايهاب مصطفى: يسري العزب.. أسس أدباء مصر وأشهر قصائده "موت أمى" الثلاثاء 05/مايو/2020 - صحيفة الدستور يسري العزب.. أسس أدباء مصر وأشهر قصائده "موت أمى"
(1947م- 2020م)
الشاعر الدكتور يسري العزب(1947م- 2020م)مؤسس أدباء مصر محامى شعراء العامية،– حبيب أدباء الأقاليم.
أحد أبرز شعراء قصيدة العامية في مصرحيث أثرى (رحمه الله) الحياة الثقافية بالعديد من الدواوين والدراسات النقدية القيمةمن أصحاب المواهب الأدبية في الشعر والمسرح الشعري والنقد الأدبي، بجانب دوره الناجح كإداري واعٍ بأبعاد الحركة الأدبية وما يدور فيها. ولقد استحق رحمه الله أن يلقبه السعيد عبد العاطي مبارك -الفايد" مصر "بفارس الشعر الشعبي والمسرحي وناقد الأدب.
جمع (رحمه الله) بين الإبداع الشعري وبين التدريس كأستاذ للأدب العربي بآداب بنها.
ـ سار في درب "شعر العامية"، الذي وجده يتميز بالتواصل مع حياة الناس ويمثل مشاعرهم وطبيعة فهمهم للحياة.
دافع عن قضايا شعر العامية وشعرائه، وطالب بتخصيص ما يليق بهم من جوائز أدبية رفيعة، ولقد كان مبدعًا إبداعه في تقديم العديد من المحاضرات في كيفية قراءة شعر العامية،
وتعريف به لجمهور القراء ومحبي شعر العامية كان هذا المقال:"الشاعر الدكتور يسري العزب"الذي لُقب يمحامى شعراء العامية، و– أيضاً – حبيب أدباء الأقاليم
(1947م- 2020م)رائد شعر العامية ومؤسس أدباء مصر،وهو يدور حول عدة محاور من ذلك ما كُتب عنه مؤخرا على النحو التالي :
المحور الأول :نشأته وتعليمه:
ونشأ في أدبية فوالدة كان شاعرا كلاسيكيا يكتب الفصحى، وعمه الدكتور محمد أحمد العزب من رواد شعر التفعيلةرغم أزهريته، وقد وصل إلى عمادة كلية اللغة العربية. وقد بدأ قول الشعر وهو ابن ست سنوات، ويقول عن سبب اختياره شعر العاميَّة أنه أراد الاختلاف ليتميز عن أبيه وعمه.
ولد (رحمه الله )بقرية ديمشلت ـ مركز دكرنس ـ محافظة الدقهلية، حصل الدكتور يسرى العزب على الإعدادية الأزهرية المعادلة عام 1962، ثم الثانوية العامة سنة 1964،وقد حصل يسري العزب على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة في 1969، وليسانس الآداب – قسم اللغة العربية من جامعة القاهرة في 1975، وتخرج في كلية الحقوق عام 1969، وفى كلية الآداب عام 1975 بامتياز مع مرتبة الشرف، ونال الماجستير بامتياز عام 1981، ثم الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عام 1985.
*المحور الثاني :جهوده الأدبية :
وأسهم في إثراء الحركة الأدبية نقدًا وشعرًا، من خلال ندوة الفجر التي كانت تعقد مساء كل جمعة بنادي المعلمين شارع البحر الأعظم الجيزة، أو من خلال ندوة جمعية دار الأدباء التي تعقد مساء الأربعاء من كل أسبوع في ٤٤ شارع القصر العيني مقابل مجلس الشورى بالقاهرة.
وهو من أصحاب المواهب الأدبية في الشعر والمسرح الشعري والنقد الأدبي، بجانب دوره الناجح كإداري واعٍ بأبعاد الحركة الأدبية وما يدور فيها، ممّا حدا به لتكوين جماعة "الفجر" الأدبية التي قامت على رعاية شعراء العامية في مصر تحت رعايته وإشرافه، ومن خلالها تم اكتشاف العديد من الشعراء والزَّجالين.
وإليه تعود فكرة تنظيم "مؤتمر أدباء مصر في الأقاليم"، الذي بدأ أولى فعالياته في عام 1984. وهو ما أكده لنا الشاعر د. فوزي خضر عضو أمانة المؤتمر.
وقد عُرِف عن يسري العزب حرصه الشديد على السفر إلى كل محافظات مصر، ومشاركة أدبائها في الأمسيات والندوات واللقاءات الأدبية، وسعيه وراء اكتشاف الأصوات الواعدة، ومد يد العون لها، ورعايتها وتقديمها إلى الوسط الأدبي
وكان رحمه الله عضوًا الدائمة وحتى رحيله في مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ودوره المؤثر بها، وأيضاً عضويته ثم رئاسته لجميعة الأدباء بالقاهرة، وعضويته برابطة الزجالين وكتاب الأغاني ومشاركته الفعالة بالمؤتمرات الادبية في شتى أنحاء مصر.
*المحور الثالث:أعماله الشعرية والمسرحية :
ألّف عدة مسرحيات شعرية وأخرجها ومثل فيها، منها "تغريبة عبرازق الهلالى" وأصلها عبد الرازق، ومسرحية "الوعد سعد" و"نخلتين فى العلالى" و"ريحة النعناع".صدر له عدد وفير من الأعمال الأدبية الشعرية والمسرحية والنقدية ومنها: فوازير فلاحية ديوانه الأول بالعامية (1971). وفيها قدم صورة المصري في الغربة ومعاناته. ديوانه "شجرة مريم" في 1991 بالعامية. ديوانه خيال المآته 1993 بالعامية. ومسرحيته "غيطان الفقر"، ومسرحيته "داري على شمعتك"، ثم ديوانه بالعامية المصرية "ميلاد البحر" 1996، .ومن أشهر دواوينه: مسافر في التاريخ، وتعد قصيدة "موت أمي" أشهر قصائده.
وصدر له - أيضاً – مسرحية شعرية بعنوان "نخلتين في العلالي" والمسرحية الشعرية "الوعد سعد". بجانب كتابه "موال أدهم الشرقاوي – بلاغة النص" ضمن مكتبة الدراسات الشعبية – قصور الثقافة في 1996.
له قاموسه الشعري الخاص به، الذي تميز به، من مفردات شعرية مغرقة في العامية المصرية، وممتزجة بالفصحى البسيطة، مما يجعل صوته الشعري متفردا به وحده.
أثرى الحركة الأدبية من خلال ندوة الفجر التي ظل يعقدها لسنوات في نادي الجيزة الرياضي الجمعة من كل أسبوع، وكانت بمثابة ورشة أدبية وتم اكتشاف عدد من مبدعي مصر من خلالها.
كتب للمسرح الشعري فلقد كتب في نهاية السبعينات واوائل الثمانينات، “دراما شعرية – تغريبة عبد الرزاق الهلالي”، التي صدرت عن مطبوعات الفجر 1984م في طبعتين، ومثلت على خشبة مسرح الثقافة الجماهيرية وشاركت في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، ومثل مصر في فرنسا في تسعينات القرن الماضي، وتحكي هذه التغريبة عن سفر وغربة فلاحي مصر ، كما كتب بشعر العامية المصرية حكاية شعبيه مصريه اسمها “نخلتين في العلالي”، وعرضت على مسرح البالون بالقاهرة بين عامي 1997م، 1998م، كما كتب شاعرنا الراحل مسرحية “الوعد سعد” عن قصيدة طويلة له اسمها “ضد الموت” تأبينا وحبا للكاتب المسرحي والمثقف المصري الكبير الراحل سعد الدين وهبة، ليخرجها حسن الوزير للثقافة الجماهيرية في تسعينات القرن الماضي.
وفي شعر العامية المصرية، فلقد كتب شاعرنا في شتى مناحي الحياة، فكتب عن هموم الفلاحين المصريينكما كتب القصيدة العاطفية.
المحور الرابع: سمات شعره:
كان لإبداعه الشعري أثر بالغ في ذيوع اسمه في المحافل الشعرية، وحرص الشعراء في كل مكان على دعوته والإستماع إلى قصائده، فهو من أصحاب الأداء الشعري المفوّه القوي الجذاب، فضلا عن تعبير قصائده عن الإنسان البسيط في مواجهة الحياة ومتطلباتها، بجانب اعتزازه كشاعر بقيمة المكان وشخوصه.
ويقيم في أشعاره علاقة فيما بين الذاتي والعام والقديم والجديد، مع استخدام تقنية تعدّد الأصوات، واستدعاء الموروث في صياغة شعرية مُحكمة جذابة عالية التأثير كما في قصيدته الشهيرة "ياسيدى جابر مدد"
المحور الخامس : أقوال النقاد عنه :
يقول د.أحمد شمس الدين الحجاجي عنه: "لقد امتلك يسري العزب قدرة تكاد تكون موهبة في آن يزاوج بين الأكاديمية النقدية وبين الإحتفاظ بالطبع الشعري وتغذيته بالحركة الحية مع الحياة والتفاعل المستمر مع الحركة الشعرية. ولقد استطاع يسري العزب أن يوفّق بين عمله الأكاديمي البحثي وبين الاستمرار الشعري في التعبير عن كل مشاعره بما يشغله من قضاياه الذاتية وقضايا أحبابه وقضايا وطنه الكبير والبحث المستمر داخل الذات الذات وخارجها عن دروب جديدة في ميدان الشعر".
رحم الله الدكتور العزب وختاما نقترح إطلاق اسمه على إحدي شوارع الدقهلية وعمل مؤتمر أدبي ونقدي لمناقشة إبداعاته الشعرية والمسرحية
المراجع:
محسن العزب :يسري العزب.. سفير الفلاحين في القاهرة «نصف قرن من الإبداع» الهيئة العامة لقصور الثقافة مسرحنا،يسري العزب.. سفير الفلاحين في القاهرة «نصف قرن من الإبداع»
تم إعداد مادة هذا المقال من المراجع التالية :
أحمد منصور:شاهد صور فى حياة الشاعر الراحل يسرى العزب مؤسس أدباء مصر
الثلاثاء، 05 مايو 2020 صحيفة اليوم السابع
اليوم السابع
بوابة اليوم السابع الاخبارية تقدم احدث واهم اخبار مصر على مدار اليوم كما نقدم اهم اخبار الرياضة والفن والاقتصاد والحوادث
الثلاثاء، 05 مايو 2020
يسري العزب .. محامي شعراء العامية
الشاعر المصري الراحل من أصحاب المواهب الأدبية في الشعر والمسرح الشعري والنقد الأدبي، بجانب دوره الناجح كإداري واعٍ بأبعاد الحركة الأدبية وما يدور فيها.
الاثنين 2020/05/18
إلهام زيدان: المجلس الأعلى للثقافة ينعى الدكتور يسرى العزب
صحيفة الوطن :المجلس الأعلى للثقافة ينعى الدكتور يسرى العزب
ايهاب مصطفى: يسري العزب.. أسس أدباء مصر وأشهر قصائده "موت أمى" الثلاثاء 05/مايو/2020 - صحيفة الدستور يسري العزب.. أسس أدباء مصر وأشهر قصائده "موت أمى"