الطب مهنة أساسها الرحمة والرفق ،وإسعاد الناس من خلال تخفيف آلامهم ،وجل الأطباء ولله الحمد يتسمون بالرحمة والإنسانية في تعاملهم مع من يقصدهم بغية العلاج والتداوي ، وما أكثر الأطباء الرحماء الذين لا نعرفهم لكن الله يعلمهم ،وقد عرفتنا وسائط التواصل الاجتماعي بنماذج كثيرة من أطباء رحماء ذاعت شهرتهم المعمورة نذكر منهم على سبيل المثال الدكتور محمد مشالي ،والدكتور هاني الناظر(رحمهم الله )فقد كان مشالي يشفق على مرضاه من الأطفال يشخص مرضهم ويعطيهم العلاج مجانا فاستحق بجدارة لقب "طبيب الغلابة "وعقب نبأ رحيله، وقد احتفى كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في مصر، بالرجل الذي يُنظر إليه على أنه رمز للنزاهة والإيثار ،واستحق اللقب نفسه الدكتور هاني الناظر الذي ودعناه مؤخرا فقد كان فاتح باب الاستشارة لمن يريد استشارة مجانيه على حسابه (رحمه الله )على الفيس بوك ،وما ترك أحدا قصده إلا وشخص مرضه ووصف له العلاج الناجع نسأل الله تعالى أن يجعل ثواب ذلك في موازين حسناته يوم القيامة اللهم آمين .
وفيما يلي نبذة موجزة عنها كما نشرت عنهما في المواقع المختلفة كموقع العربية وb b cوغيرها نذكرها على النحو التالي:
أولا: الطبيب محمد مشالي:
ذكر الطبيب مشالى أن من أبرز ما جعله يقوم بذلك:" من خدمة الفقراء وعلاجهم بدون مقابل مراعاة لظروفهم، فقد ذكر موقع العربية " أنه من أسرة فقيرة ومتواضعة، ونظرا لما عاناه وأشقاؤه فهذا ما جعله يشعر بمعاناة الفقراء.
وذكر الموقع أيضًا أن " أساتذته في كلية الطب بالقصر العيني كانوا يقولون لهم من لا يريد امتلاك عمارة أو عزبة فعليه بالعمل في القرى، ليكسب دعوات الفقراء وهذه أعظم المكاسب، مضيفا أنه كان يسمع دعوات الغلابة والفقراء له بأذنيه، وكان يتحصن بها طيلة حياته."
فهو على حد تعبير موقع العربية:"الدكتور مشالي حالة مصرية فريدة، تخصصت في الإيثار، ومساعدة الغير، وحب الخير، وإغاثة وخدمة الفقراء، مؤكدين أن الطبيب مشالي حالة نادرة لا تتكرر كثيرا، ولا يجود بمثلها الزمن إلا نادرا."
عاش مشالي حياة بسيطة للغاية، وكانت عيادته متواضعة ولم يمتلك سيارة أو هاتفا محمولا.
رفض الرجل عروضا كثيرة بالمساعدات من منظمات خيرية وأثرياء، للانتقال إلى عيادة أحسن حالا، وحين قبل بعض تلك المساعدات، في مرات نادرة، تبرع بها للفقراء واشترى أجهزة طبية لإجراء التحاليل الأولية الضرورية لمرضاه.
قال عنه قضية الإمام الأكبر لدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر" رحم الله طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي، وأسكنه فسيح جناته، فقد ضرب المثل في الإنسانية، وعلم يقينًا أن الدنيا دار فناء، فآثر مساندة الفقراء والمحتاجين والمرضى حتى في أخر أيام حياته، فاللهم اخلف عليه في دار الحق وأنزله منزلة النبيين والصديقين والشهداء"
ثانيا: الدكتور هاني الناظر:
ذكر موقع العربية عن الدكتور هاني الناظر ما يلي :"ورث الطب عن والده وكان قدوته في تعامله الإنساني مع المرضى.. قدم برنامجا علاجيا لمرضى الصدفية في رمال سفاجا.. وكان في خدمة البسطاء
وقد اشتهر الدكتور هاني الناظر بحبه الشديد للعمل الإنساني، من خلال التطوع بالإجابة عن أسئلة المرضى خلال حسابه على موقع فيسبوك، وكتابة العلاج والأدوية لكل مريض على حدة بالمجان.
وخصص الدكتور هاني الناظر (رحمه الله) ساعات يومياً للإجابة عن تساؤلات وشكاوى المرضى بدون أي مقابل.
كما اشتهر الناظر بفتح عيادته لعدد من الحالات أصحابها غير قادرين على دفع نفقات العلاج"
وختاما رحم الله مشالي والناظر فقد ضربوا أروع الأمثلة لرسالة الطب السامية،وإنا لنقترح إطلاق أسميهما على كبرى المستشفيات بالغربية وسوهاج والقاهرة وعمل مسلسلات وأفلام تسجيلية تخلد ذكراهم ،وبهم فليتقد المقتدون .
المراجع:
استقى المقال مادته من المراجع التالية :
–أشرف عبد الحميد، تفاصيل مؤثرة عن حياة "طبيب الغلابة" المصري، العربية https://www.alarabiya.net/arab-and-world/egypt/2020/07/28
العربية: اشتهر بحبه الشديد للعمل الإنساني. وفاة الطبيب المصري هاني الناظرhttps://www.alarabiya.net/social-media/2024/02/22
محمد مشالي: رحيل "طبيب الغلابة" في مصر بعد نصف قرن من مساندة الفقراء،28 يوليو/ تموز 2020
www.bbc.com
وفيما يلي نبذة موجزة عنها كما نشرت عنهما في المواقع المختلفة كموقع العربية وb b cوغيرها نذكرها على النحو التالي:
أولا: الطبيب محمد مشالي:
ذكر الطبيب مشالى أن من أبرز ما جعله يقوم بذلك:" من خدمة الفقراء وعلاجهم بدون مقابل مراعاة لظروفهم، فقد ذكر موقع العربية " أنه من أسرة فقيرة ومتواضعة، ونظرا لما عاناه وأشقاؤه فهذا ما جعله يشعر بمعاناة الفقراء.
وذكر الموقع أيضًا أن " أساتذته في كلية الطب بالقصر العيني كانوا يقولون لهم من لا يريد امتلاك عمارة أو عزبة فعليه بالعمل في القرى، ليكسب دعوات الفقراء وهذه أعظم المكاسب، مضيفا أنه كان يسمع دعوات الغلابة والفقراء له بأذنيه، وكان يتحصن بها طيلة حياته."
فهو على حد تعبير موقع العربية:"الدكتور مشالي حالة مصرية فريدة، تخصصت في الإيثار، ومساعدة الغير، وحب الخير، وإغاثة وخدمة الفقراء، مؤكدين أن الطبيب مشالي حالة نادرة لا تتكرر كثيرا، ولا يجود بمثلها الزمن إلا نادرا."
عاش مشالي حياة بسيطة للغاية، وكانت عيادته متواضعة ولم يمتلك سيارة أو هاتفا محمولا.
رفض الرجل عروضا كثيرة بالمساعدات من منظمات خيرية وأثرياء، للانتقال إلى عيادة أحسن حالا، وحين قبل بعض تلك المساعدات، في مرات نادرة، تبرع بها للفقراء واشترى أجهزة طبية لإجراء التحاليل الأولية الضرورية لمرضاه.
قال عنه قضية الإمام الأكبر لدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر" رحم الله طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي، وأسكنه فسيح جناته، فقد ضرب المثل في الإنسانية، وعلم يقينًا أن الدنيا دار فناء، فآثر مساندة الفقراء والمحتاجين والمرضى حتى في أخر أيام حياته، فاللهم اخلف عليه في دار الحق وأنزله منزلة النبيين والصديقين والشهداء"
ثانيا: الدكتور هاني الناظر:
ذكر موقع العربية عن الدكتور هاني الناظر ما يلي :"ورث الطب عن والده وكان قدوته في تعامله الإنساني مع المرضى.. قدم برنامجا علاجيا لمرضى الصدفية في رمال سفاجا.. وكان في خدمة البسطاء
وقد اشتهر الدكتور هاني الناظر بحبه الشديد للعمل الإنساني، من خلال التطوع بالإجابة عن أسئلة المرضى خلال حسابه على موقع فيسبوك، وكتابة العلاج والأدوية لكل مريض على حدة بالمجان.
وخصص الدكتور هاني الناظر (رحمه الله) ساعات يومياً للإجابة عن تساؤلات وشكاوى المرضى بدون أي مقابل.
كما اشتهر الناظر بفتح عيادته لعدد من الحالات أصحابها غير قادرين على دفع نفقات العلاج"
وختاما رحم الله مشالي والناظر فقد ضربوا أروع الأمثلة لرسالة الطب السامية،وإنا لنقترح إطلاق أسميهما على كبرى المستشفيات بالغربية وسوهاج والقاهرة وعمل مسلسلات وأفلام تسجيلية تخلد ذكراهم ،وبهم فليتقد المقتدون .
المراجع:
استقى المقال مادته من المراجع التالية :
–أشرف عبد الحميد، تفاصيل مؤثرة عن حياة "طبيب الغلابة" المصري، العربية https://www.alarabiya.net/arab-and-world/egypt/2020/07/28
العربية: اشتهر بحبه الشديد للعمل الإنساني. وفاة الطبيب المصري هاني الناظرhttps://www.alarabiya.net/social-media/2024/02/22
محمد مشالي: رحيل "طبيب الغلابة" في مصر بعد نصف قرن من مساندة الفقراء،28 يوليو/ تموز 2020
فقراء مصر يفقدون "طبيب الغلابة" - BBC News عربي
رحيل الطبيب المصري، محمد مشالي، الشهير بـ "طبيب الغلابة" عن عمر ناهز 76 عاما، بعد حياة كرسها لعلاج الفقراء.