_شُدني إليكَ..
إغزلني ناراً..
كما نشتهي..
_إنسجني هوىً..
أبوحُ أتلاشَى حُلماً..
يُطهّرُ الأوزارَ..
- إطوني حطباً..
أحطني..
زِحتُ النِقابَ أسدلتُ شَعري..
اقتربْ ..
فأنا المُحنطةُ مِسكاً انثُرني ..
اقتربْ أكثرْ..
فأنا العصماءُ أُسقطُ مِئزري..
_ اقتربْ أسقطْ ناركَ في جسدي أشعلني ..
أشعلها فهو الزمنُ المُباحُ انثرها..
_ انثرها تلتهمُ الهشيمَ اعتلي ..
_ اعتلي يا نارُ اعتلي ..
ظمآنةٌ أفرغتُ العمرَ بينَ الكؤوسِ..
الأسئلةُ وجعٌ يرشحُ منْ الكؤوسِ إلى القُمصانْ؟!..
- اكسرواالكؤوسَ.. جففوا السيّلَ ..
ضاقتِ الروحُ..
طهّروا الأعماقَ..
ارفعوا القيودَ عنْ رئةِ الصمتِ.
_ وطني انتشلني..
اِمددْ زِنْديكَ الدافىءَ والمفتولَ..
طوّقني..
إلتهمْ بردَ المخدعِ ..
جسدُكَ الصبابةُ..
منْ نَسْغِكَ إروني..
الجسدُ متشققٌ..
الفجرُ قوافلُ تُخصّبُ..
منْ عينيكَ..
مِنكَ الرُواءُ قطرةً.. ليحيا الاملُ..
وأُخرى توقظُ الحبَّ في الجسدِ الظمي ..
اعتلي يا نارُ اعتلي..
_ رجالٌ عُراةٌ في نفقِ المبكى ينبحونَ..
ملطّخينَ بالدمِ..
وموائدُ الغدرِ تائهةٌ.. في قدورِ اللاسببِ..!..
- وطني انتشلني ...
في المنابرِ أسيادُ نفاقٍ..
يلعبونَ..
تحتَ قشرةٍ منَ الأخلاقِ..
_وطني..
شُدّني إليكَ..
- انتشلني..
مدّني بدفئكَ..
تغطرسَ الإعصارُ..
منْ نزفِ الحروفِ.. إنتشلني..
هاكَ جسدي المُترمّدِ..
أشغلني..
أوغلْ ناركَ في صدري أغلقْ جفني..
أخرجني..
أخرجْ شظايا الغدرِ منْ عُمري..
أرحني ..
طهّرْ منْ الخيباتِ ذاكرتي ..
_وطني أسكني..
تسكنني الصحوةْ..
وطني رعشةُ الدفءِ..
اغزلني ناراً..
غازلني..
أشعلني..
فأنا جمرٌ رمادُ متقدٌ..
لا لنْ أُغلقَ جفني..
لنْ أتلاشى..
سأفترشُ جوفَ الغضا.. ناراً تفيضُ غراماً..
سأُوقدُ فوقَ القبرِ ،عُرسي..
_الّلهُ ما أعظمى الرؤى..
على إنكسارِ القبرِ..
راقَصَني.
...............................
مقطع من كتابي زبدٌ حائر //
إغزلني ناراً..
كما نشتهي..
_إنسجني هوىً..
أبوحُ أتلاشَى حُلماً..
يُطهّرُ الأوزارَ..
- إطوني حطباً..
أحطني..
زِحتُ النِقابَ أسدلتُ شَعري..
اقتربْ ..
فأنا المُحنطةُ مِسكاً انثُرني ..
اقتربْ أكثرْ..
فأنا العصماءُ أُسقطُ مِئزري..
_ اقتربْ أسقطْ ناركَ في جسدي أشعلني ..
أشعلها فهو الزمنُ المُباحُ انثرها..
_ انثرها تلتهمُ الهشيمَ اعتلي ..
_ اعتلي يا نارُ اعتلي ..
ظمآنةٌ أفرغتُ العمرَ بينَ الكؤوسِ..
الأسئلةُ وجعٌ يرشحُ منْ الكؤوسِ إلى القُمصانْ؟!..
- اكسرواالكؤوسَ.. جففوا السيّلَ ..
ضاقتِ الروحُ..
طهّروا الأعماقَ..
ارفعوا القيودَ عنْ رئةِ الصمتِ.
_ وطني انتشلني..
اِمددْ زِنْديكَ الدافىءَ والمفتولَ..
طوّقني..
إلتهمْ بردَ المخدعِ ..
جسدُكَ الصبابةُ..
منْ نَسْغِكَ إروني..
الجسدُ متشققٌ..
الفجرُ قوافلُ تُخصّبُ..
منْ عينيكَ..
مِنكَ الرُواءُ قطرةً.. ليحيا الاملُ..
وأُخرى توقظُ الحبَّ في الجسدِ الظمي ..
اعتلي يا نارُ اعتلي..
_ رجالٌ عُراةٌ في نفقِ المبكى ينبحونَ..
ملطّخينَ بالدمِ..
وموائدُ الغدرِ تائهةٌ.. في قدورِ اللاسببِ..!..
- وطني انتشلني ...
في المنابرِ أسيادُ نفاقٍ..
يلعبونَ..
تحتَ قشرةٍ منَ الأخلاقِ..
_وطني..
شُدّني إليكَ..
- انتشلني..
مدّني بدفئكَ..
تغطرسَ الإعصارُ..
منْ نزفِ الحروفِ.. إنتشلني..
هاكَ جسدي المُترمّدِ..
أشغلني..
أوغلْ ناركَ في صدري أغلقْ جفني..
أخرجني..
أخرجْ شظايا الغدرِ منْ عُمري..
أرحني ..
طهّرْ منْ الخيباتِ ذاكرتي ..
_وطني أسكني..
تسكنني الصحوةْ..
وطني رعشةُ الدفءِ..
اغزلني ناراً..
غازلني..
أشعلني..
فأنا جمرٌ رمادُ متقدٌ..
لا لنْ أُغلقَ جفني..
لنْ أتلاشى..
سأفترشُ جوفَ الغضا.. ناراً تفيضُ غراماً..
سأُوقدُ فوقَ القبرِ ،عُرسي..
_الّلهُ ما أعظمى الرؤى..
على إنكسارِ القبرِ..
راقَصَني.
...............................
مقطع من كتابي زبدٌ حائر //