أ. د. مصطفى الشليح - رمضانيات رمضان 1445

قبيلَ رباعيات رمضان 1445 هـ:

قمرٌ بأعتابِ السَّماء .. هلالُ = مِنْ أيِّ عرجون يكونُ كمالُ
وبأيِّ وخْطِ مشيبِه .. أحمالُ = نزلتْ .. كأنَّ نزولَها أرسالُ
تصَّاعدُ الرُّؤيا، وقيلَ سؤالُ: = ماذا بغزَّةَ .. إنْ دعاكَ مقالُ
إنْ راعها صمتٌ .به تُغتالُ ؟ = ماذا بأعتابِ السّمَاء ؟ هلالُ

***
رُباعياتٌ رمضانيةٌ 1 /

توثَّبَ الفجرُ مأخوذًا به العَجبُ = كأنْ تثاءبَ ليلٌ .. حفَّه التَّعَبُ
كأنْ به غُربةٌ .. إنْ طالَ مُرتقَبُ = والموجُ سالَ كأنْ إلاكَ مُقتربُ
إلاكَ تذهبُ إنْ طيًّا به اللَّهبُ = وَإِنْ بخيْطٍ .. و لَمْ تُفتقْ له شُهُبُ
إذا قدمتَ وقُدَّ الخطوُ والسَّببُ = أقمتَ مسألةً: أيَّانَ لي العَرَبُ

***

رُباعياتٌ رمضانيةٌ 2 /

حتَّامَ تحملُ تاريخًا وتُربكُه = إذا تلفَّتَ.. محمُولا .. تشكُّكًه
يمرُّ منه خيالٌ ليسَ يُدركُه = ولستَ تحبكُه مِلكًا .. وتعركُه
تسيرُ حولكَ لا شيءٌ تفكِّكُه = وحولكَ افتكَّ شيءٌ ما تُحبِّكُه
أقلتَ: أحملُه مثلي وأوشكُه = لكنَّ مُستدرِكًا أفتَى .. أتملِكُه ؟

***

رُباعياتٌ رمضانيةٌ 3 /

شكلُ الفراشةِ إنْ لَمْ يطوهِ الأثرُ = ليلُ الخُطى سَفرٌ في رحْله عثرُ
يفترُّ .. سافرُهُ .. قنديلُهُ .. القَدرُ = يُسِرُّ حجبًا .. إذا أسرارُهُ شَذَرُ
يَغتَرُّ سٍفرًا كأنَّ الغيبَ مُعْتَصَرُ = مِنْ كرْمَةٍ تَتَدانَى حولَها السُّوَرُ
كأنَّ تَسْيارَها في كأسِها صُوَرُ = كأنْ تناءتْ بها .. عَنْ غَزَّةَ العِبَرُ

***

رُباعياتٌ رمضانيةٌ 4 /

أقلْنا عثارَ البدءِ، أَوْ هكذا قيلا = وكُنَّا بصدق نبذرُ البدءَ تأميلا
على بُسُطِ بيضاءَ كنَّا تراتيلا = نخطُّ مشيبَ النَّازلين تخاييلا
أرقْنا كثيرًا مِنْ قليل ..أزاميلا = لعلَّ بنحتِ الماء .. آيًا وتأويلا
وقيلَ إلى ماء البداهةِ ..تنزيلا = أفقْ واقفًا .. كُلًّا بكلٍّ .. أبابيلا

***

رُباعياتٌ رمضانيةٌ 5 /
تريَّتَ بي. إنَّ الطَّريقَ تميلُ = كأنَّ على حرفٍ سُراكَ بديلُ
قليلٌ هُنا .. أمَّا هُناكَ .. نزيلُ = سُؤالُكَ عنِّي .. والسُّؤالُ قليلُ
أنا أنتَ .. لكنَّ الهَواءَ بخيلُ = تفرَّسَ فينا حيثُ نحنُ عديلُ
ولا أنتَ منِّي .. فالمكانْ قتيلُ = فمَنْ قاتلٌ معنًى وليسَ يُحيلُ ؟

***

رُباعياتٌ رمضانيةٌ 6 /
تأمّلتَ هذا الكونَ يصغُرُ أكبَرَا = وأمَّلتَ ترقَى .. كلَّه .. فتحدَّرَا
تجزَّأ حتَّى بذرةَ الحدس أنكرَا = وحَتَّى توارَى تربةً .. وتعثَّرا
وكانَ سرَى أخذًا بسِرٍّ تصوَّرَا = كأنْ شكلُه لا شكلُه إذْ تعذَّرَا
وإذْ قدَّرَ الوهمَ المباغتَ أسْفرَا = تلفَّتَ .. محجُوبًا .. وكانَ تذكَّرَا

***

رُباعياتٌ رمضانيةٌ 7 /
هُوَ الذي .. قارئٌ تاريخَه فرأَى = أنَّ الخفاءَ جليٌّ .. لا يني نبأَ
وأنَّ ضوءًا إلى قنديله طرأَ = قبلَ الخرافةِ مُمتدًّا بها صبأَ
ما كادَ يعرفُ أنْ قنديلَه وطأَ = بعاصفٍ شدَّهُ مِنْ ذاتِه فنأَى
حتَّى أفاقَ بحلم .. حوله انطفأَ = كأنَّه للصَّدَى أفْقٌ، وليسَ رأَى

***

رُباعياتٌ رمضانيةٌ 8 /
وكانَ رأَى. لَمْ يشهدِ الشَّذراتِ = تُلمُّ بأرضٍ .. دهشةَ الخطراتِ
أقامَ بشمسٍ .. وثبةً .. بثباتِ = وحدَّقَ في اللَّيل ..اقتفاءَ وصَاةِ
وهشَّ على الدُّنيا بغير عَصَاةٍ = كأنَّ .. بأيديه .. حديثَ حُداةِ
أقولُ له: ما شذرةُ العتباتِ = ونحنُ هنا ؟ " كنَّا بها لصلاةِ "

***

رُباعياتٌ رمضانيةٌ 9 /
سألتُكَ ماذا تبقَّى يكونُ = وماذا إليكَ فليسَ يهونُ
أمنْ خفَّةٍ هُوَ منكَ ظنونُ = كأنْ لليقين مدًى وشؤونُ
أم الخفَّةُ استلمتْها شجونُ = تحدِّثُ عَنْكَ بدُنيَا تخونُ
وأنتَ .. لها .. عابرٌ وعيونُ = رأتْ ثمَّ سافرَ فيها جنونُ

***

رُباعياتٌ رمضانيةٌ 9 /
سألتُكَ ماذا تبقَّى يكونُ = وماذا إليكَ فليسَ يهونُ
أمنْ خفَّةٍ هُوَ منكَ ظنونُ = كأنْ لليقين مدًى وشؤونُ
أم الخفَّةُ استلمتْها شجونُ = تحدِّثُ عَنْكَ بدُنيَا تخونُ
وأنتَ .. لها .. عابرٌ وعيونُ = رأتْ ثمَّ سافرَ فيها جنونُ

***

رُباعياتٌ رمضانيةٌ 10 /
تكلَّمَ .. حتَّى ضجَّ منه كلامُ = وأدلجَ حتَّى فاضَ عنه ظلامُ
وغاضَ به ماءٌ فغضَّ غمامُ = وقيلَ:أوَقتٌ رائضٌ وضرامُ
أم الوقتُ تاريخٌ، وشيءٌ يُقامُ = على عبثٍ .. أمْ بالعيون قتامُ؟
تكلٌَمَ .. لكنْ .. ضلَّةٌ تتضامُّ. = بغزَّةَ .. كلُّ المُفرداتِ .. قيامُ

***

رباعيَتٌ رمضانيةٌ 11 /
تأثَّمَ .. هذا عالمٌ .. يتأثَّمُ = مغالبةً عَنْ جُرْمِه يتكتَّمُ
تلثَّمَ بالإفكِ الذي يترسَّمْ = ومنْ قِدَمٍ مُستجدٍّ يتلثَّمُ
ومنْ قِدَمٍ .. بُهتانُه يتكلَّمُ = بكلِّ لسانٍ .. حِلْفُهُ يتقدَّمُ
وفي حِلْفِهِ أحقادُهُ تتوسَّمُ = عَدا أنَّها في غَزَّةٍ تتقلَّمُ

***
رُباعياتٌ رمضانيةٌ 12 /
كأنْ قدرٌ .. أدنى إليكَ مَنازلا = يحُكُّ فراغَ الوقتِ جٍدًّا وهازلا
يشكُّ قليلا .. ثمَّ ينفكُّ غازلا = بقيَّةَ شكٍّ .. عَنْ يقينِكَ .. نازلا
وتملكُ تمشي بالمسافةِ عازلا = سؤالَكَ عَنْ معناكَ أفقًا مُغازلا
كأنْ مالِكٌ معناكَ أخذًا مُنازلا = صدَى قدرٍ لَمْ يستقرَّ .. نوازلا

***

رُباعياتٌ رمضانيةٌ 13 /
للأرضِ سيرَتُها سيَّارةٌ ..تذرُ = سٍفرَ الطَّبيعةِ تأتيه ولا خبرُ
ما بينَ قائلها بالجُبِّ منتَظَرُ = وبينَ سائلها والرِّيحُ إذ تذرُ
أمَّا إذا قارئٌ لَمْ يطوهِ سَفَرُ = ثوَى، وحدَّثَه في وقفةٍ حجرُ
ألقى بكلِّ يدٍ أحمالَه .. القدرُ = إِنْ سيرةٌ فإلى أستارها بَشَرُ

***

رُباعياتٌ رمضانيةٌ 14 /

كمْ سيرةً لَكَ ترويها وتُخفيها = كمْ مرَّةً خلتَها .. إلا مَرافيها
أرقتَها شذراتٍ في سوافيها = أوراقُها، حين تفتيقٍ، منافيها
وحينَ رتقٍ غبارًا إذْ خوافيها = إلى قوادمِها.. ثوبًا .. يوافيها
ما كادَ يأرقُ منها في تلافيها = سردًا لسيرتِها .. إلا بغافيها ..

***

رُباعياتٌ رمضانيةٌ 15 /

إذا قلنا، وما كنَّا الكلامَا = تركنا خلفَ أيدينا .. أمامَا
أقمنا حيثُما ننأى مقامَا = ونحنُ هُويَّةٌ قُدَّتْ قَتامَا
وَقَدْ قدمُوا بأقنعةٍ تنامَى = بهنَّ مُؤمَّلٌ مثلَ القُدَامَى
كأنَّا .. بعدَ تعريبٍ .. لِمامَا = ألمَّ، سياسةً، لغوٌ تعامَى


***

رُباعياتٌ رمضانيةٌ 16 /
إنَّ اللُّغاتِ إذا سادتْ أحابيلُ = تلتفُّ لاقفةً .. منها الأفاعيلُ
ولا حُدودَ لها .. إلا التَّخاييلُ = أنْ كلُّ أرض تملَّتْها محاميلُ
أمَّا التَّفاصيلُ أملتْها تعاليلُ = إِنْ غربةٌ لغةٌ تُطوَى قناديلُ
وَإِنْ صحائفُ.. وارتْها تذاييلُ = اقرأ كتابَكَ، والباقي تفاصيلُ

***

رُباعياتٌ رمضانيةٌ 17 /
وهمتَ .. إذا تبادهكُ الطُّيوفُ = وأنتَ تقولُ: إلا ذي حُروفُ
أناديها .. فتسبقني .. تطوفُ = أنا يدُها .. التي منها القطوفُ
أعدِّلُها .. ويعدلُها .. عُطوفُ = وأعقلُها .. ويُطلقُها الشُّفوفُ
وهِمتَ .. تلكَ ذاتُكَ والوقوفُ = بها لغةٌ .. هُويَّتُكَ .. الحُروفُ

***
رباعياتٌ رمضانيةٌ 18 /
إِنْ قيلَ: ما لغةٌ ؟ وكيفَ تُقاسُ ؟ = وبأيِّ تَسْآلٍ .. يكونُ تماسُّ ؟
وإذا .. لباسٌ .. والكلامُ جناسُ = ماذا .. أفسِّرُ .. والكلامْ لباسُ ؟
إبلاسُه .. عُريٌ .. ولا .. أقباسُ = تُغني .. ولا رعيٌ .. : هُوَ الإبلاسُ
هِيَ ذاتُكَ العُليا .. وأنتَ تُساسُ = لغةً .. كأنَّ المُفرداتِ ..حَواسُّ

***
رباعياتٌ رمضانيةٌ 19 /
خُطاكَ في لغةٍ ..تمشي إليكَ بِها = شيءٌ بغيبٍ تراءَى في مراكبِها
وأنتَ بالبحر أفْقٌ عندَ ساحبِها = أفقًا عليكَ ومُلقي ثوبَ صاحبِها
وأنتَ = تطلبُها .. في عزِّ غائبِها = حتَّى كأنَّكَ .. تُخفي لغزَ طالبِها
بينَ التَّردُّدِ .. والممشَى لسالبِها = أسماءَها .. ما إليها قيدَ غاربِها

***

رُباعياتٌ رمضانيةٌ 20 /
بينَ التَّرَدُّدِ في الذَّرَّاتِ تسمعُها = آياتُ قلبِكَ .. بالتَّردادِ تذرعُها
لا أذنَ تبسطُ سقياها وتمنعُها = ولا تضادَّ يدٍ طولى يُنازعُها
كأنْ تصدَّعَ شيءٌ .. كادَ يُودِعُها = في خشيةٍ جبلٌ قيلَ يَصرَعُها
لولا به خشعةٌ .. ما قامَ يَدفعُها = أنَّى له .. لغةٌ إنْ أنتَ ترفعُها

***

رُباعياتٌ رمضانيةٌ 21 /
للظلِّ حكمتُه وخَطْوَتُكَ الصَّدَى = إِنْ مالَ ملتَ وإنْ قدمتَ تردَّدَا
وإذا تناولَ غيمةً .. قلتَ المَدَى = مبذولُه مـاءٌ .. تنفَّسَ .. أوْ بـدَا
ولبثْتَ تحملُ جمرةً ما .. أوْ يدَا = تنسلُّ منْ كـهْـفٍ تحوَّلَ أَوْ غدَا
وتمثَّلَ المـأتـى .. كلامًا .. إِنْ عدَا = ظلا: أنــا .. يا أنتَ باللُّغَةِ اهتدَى

***

رُباعياتٌ رمضانيةٌ 22 /
عَنْ ظلُِكَ اللُّغويِّ كانُوا حَدَّثُوا = واستـيقنُـوا أنَّ الكلامَ مُلبَّثُ
ما كانَ أضغاثًا، ولكنْ مُحْدَثُ = ثَمٍلَ التُّراثَ بـداهـةً لا تُنكثُ
نفثَ التفاتَ الوقتِ إذْ يتأرَّثُ = قوتَ القلوبِ، وباسمِه يتأثَّثُ
لا تلـتـفِتْ .. إلا إذا .. يتـريَّثُ = بكَ ظلُّكَ اللُّغويُّ شكلا يُنفثُ

***


رُباعياتٌ رمضانيةٌ 23 /

جاورْكَ إذْ تمشي إلى لُغَتِك = في خفَْةِ المعنى على شَفَتِكْ
حاورْكَ .. بينَ عُيون مُفْرَدتِكْ = إنْ راءتِ المبنى .. بِنَافِذَتِكْ
خذها لتحملَ شكلَ مِرْوَحَتِكْ = غيثًا بحرفٍ .. عندَ فَاتِحَتِكْ
واستفتِ قلبَكَ قربَ سَاقِيَتِكْ = تجري فأنتَ الآن في لُغَتِكْ

***

رُباعياتٌ رمضانيةٌ 24 /
.. وليلُكَ حاملٌ هَمَّ اللَّيالي = وأنتَ به الدَّليلُ ولا تبالي
تحاولُ مُلكَه بين الدَّوالي = تسائلُه .. كأنَّكَ مِنْ سُؤال
كأنَّكَ لا تني عندَ احْتمال = يحُطُّ رحالَه .. بيَدِ المُحال
وليلُكَ زائلٌ خلوُ اكتمال = أنا لغتي. أكنتَ إلى مقالي ؟

***

رُباعياتٌ رمضانيةٌ 25 /

نسيتَ كلامَـكَ الأرضيَّ نـضَّا = إليكَ سمـاءَكَ السِّيَرَاءَ نَبْضَا
نسيتَ وأنتَ لي بسطًا وقبضَا = بأنَّكَ غامضٌ .. تنهـلُّ غُمْضَا
وأنَّكَ رائـضٌ .. مـا عنْـكَ غضَّا = كأنَّكَ ناقـضٌ بالسَّهْو .. بعضَا
وبعضُكَ منكَ كلُّكَ. مـا أمَضَّا = نقيضُكَ فيـكَ إِنْ لُغَةٌ تَقَضَّى

***

رُباعياتٌ رمضانيةٌ 26 /
نقيضُكَ تُخفيهٍ ومُلتمِسًا عُذرَا = إذا مـا توافيه لتلبسَه جِسْرَا
وأنتَ تُصافيه، وتقذفُـه جَمْرا = وأنتَ تُوَفِّيه .. وتقطفُه كَسْـرَا
وأنتَ تلافِيه إلى البَحر مُفْتَرَّا = تبَسَّمَ حتَّى خلتَه أوقفَ البَحْرَا
وأخلفَ مِنْ وعدٍ لطائفَه طُرَّا = وأخفاكَ عنها في لطائفها عُمْرَا

***

رُباعياتٌ رمضانيةٌ 27 /
نقيضُكَ في الرُّؤيا عليكَ يُؤلِّبُ = ويَذهَـبُ شتَّى بالخفيِّ وَيُذْهِبُ
ويُتعبُ حتَّى آخـرالقول يُتعِـبُ = ومنْ أوَّل الدُّنيـا .. أتـاكَ يُعقِّبُ
يُرَتِّبُ مأتـاهُ .. حاديًـا .. ويُقَلِّبُ = بأرضكَ .. روحًـا ناسيًـا لا يُرَتِّبُ
وفوضاكَ يُمْنـاهُ، وحيـنَ يُجَرِّبُ = بيُسراكَ فوضـاهُ، فأنتَ تُهذِّبُ

***

رُباعياتٌ رمضانيةٌ 28 /
نقيضُكَ ما تحامَاهُ الوميضُ = وأسلمَه مقَادَتَه القريضُ
وقيلَ له: على وتــرٍ تفيـضُ = وتُغْمضُ بافترارٍ لا يغيضُ
وتغْمُضُ كلَّما أخذ المهيضُ = جناحًا ثُمَّ طارَ به فضيضُ
بأرضِكَ للتَّفاسيرِ الخفيضُ = إذا يَنقَضُّ باللُّغَةِ النَّقيضُ

***

رُباعياتٌ رمضانيةٌ 29 /
أعرتَ جناحًا لي فكيفَ تطيرُ = أجنَّةُ أفق خيلَ السَّماءِ تُعيرُ ؟
ستعبُرُ .. بالآتي الزَّمانَ .. يُغيرُ = على لغةٍ عرباءَ .. حيـنَ تسيـرُ
وتنظرُ مِنْ أيِّ الجهـاتِ تشيرُ = بـأيِّ جهاتِ القلبِ أنتَ بصيرُ
ستُسفرُ عَنْها .. والهـواءُ سفيرُ = بأمْكِـنةٍ .. تعْرُوكَ ليسَ تطيـرُ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...