السادة نجوم الفشل والخراب الذين يصدعون رؤوسنا بإعلاناتهم مدفوعة الثمن من الاموال المنهوبة من الدولة يطالبون المواطن العراقي بان يجلس في بيته ويتفرج على الفديوات ساذجة تثبت يوما بعد آخر أن مواقع التواصل الاجتماعي يمكن ان تتحول ساحة للجهل وسطحية التفكير ، فالبعض من الذين يدعون النجومية في هذه الشبكات الكثير منهم يمارسون النصب والاحتيال . وكان يمكن ان تمر فعاليات هؤلاء نجوم السوشيال ميديا ، إلا أن الكثير ان العض من اصحاب العقول الفارغة اخذ يحشر نفسه في الثقافة بعد ان تلطخت السياسة بهم ، وكان آخرهم صاحب الصورة الذي خرج علينا ليقول ان علي الوردي " عنده تريله من الحفلات والخريط " ولكي يكمل مهزلته التي قبض ثمنها يخبرنا وهو يتلمظ ان علي الوردي يعادي الإمام علي . وهذ يدل على ان هذا المدعو لم يفتح كتابا للوردي ، لان الوردي يكتب في مهزلة العقل البشري ( . قول علي الوردي في كتابه “مهزلة العقل البشري”
( كان الناس في صدر الاسلام يتلون القرآن ويذرفون الدمع السخين من خشية الله. وكانوا أكثر منا تعلقاً بتعاليم الاسلام وحباً للعدالة والمساواة التي جاء بها النبي محمد. ولكنهم لم يكادوا يرون علي بن أبي طالب (ع) يتبع تلك التعاليم اتباعاً صارماً ويحقق مبادئ العدالة من غير تردد حتى نفروا منه ونصروا أعداءه عليه.
وجدنا علياً في آخر أيامه كولده الحسين وحيداً، حيث تعاوت عليه ذئاب البشر من كل جانب. فلما ضربه ابن ملجم على رأسه بالسيف هتف قائلاً: (فزت ورب الكعبة).
والواقع انه فاز بتلك الضربة فنجى من هذه الدنيا بعد أن أعطى للبشرية درساً لا تنساه ـ هو ان الناس يحبون الحق بأقوالهم ويكرهونه بأعمالهم.
لقد فرق علي بن أبي طالب بعدله الصارم جماعة المسلمين ، وشأن العدل الصارم أنه يفرق الجماعة ويشتت شملها في كل زمان ومكان.
ويظن المسلمون انهم لو رأوا علياً بينهم اليوم لاجتمعوا إليه ونصروه ولما تفرقوا عنه وهم في ذلك يخادعون أنفسهم. فلو ظهر بيننا اليوم رجل كـ علي بن أبي طالب عادلاً يساوي بين الناس فلا يدارى أهل الجاه والنفوذ ولا يغدق أموال الأمة على الأصحاب والأنصار ولا يحابى أو يجامل أو يراعي ، لتفرقنا عنه كما تفرق عنه أسلافنا ولأقمنا الدنيا عليه وأقعدناها ولعزونا إليه كل منقصة نجدها في القاموس.
وقديماً قال الفرزدق للحسين ابن علي (ع): “قلوب الناس معك وسيوفهم عليك !”…).ويكتب في مكان آخر من الكتاب ( وعقيدتي في علي بن أبي طالب أنه لا يريد الخلافة من اجل مصلحته الخاصة إنما كان يريدها لكي يحقق بها مبادئ الثائر الأعظم محمد بن عبد الله )
كان علي الوردي يصر دائماً على أن يكون صحيحاً، وأن يقول صحيحاً، وأن يكتب صحيحاً، وأن يكون صورة لمثقف الشعب ومرآة العقل والإرادة يدافع عن المبادئ النقية ويظل نقياً يقاتل
في معركة الحرية من دون أن يكترث لأقاويل السذج والاغبياء
نحتاج أوسع مشاركة لهذا المقال لفضح الجهلة والاغبياء .
( كان الناس في صدر الاسلام يتلون القرآن ويذرفون الدمع السخين من خشية الله. وكانوا أكثر منا تعلقاً بتعاليم الاسلام وحباً للعدالة والمساواة التي جاء بها النبي محمد. ولكنهم لم يكادوا يرون علي بن أبي طالب (ع) يتبع تلك التعاليم اتباعاً صارماً ويحقق مبادئ العدالة من غير تردد حتى نفروا منه ونصروا أعداءه عليه.
وجدنا علياً في آخر أيامه كولده الحسين وحيداً، حيث تعاوت عليه ذئاب البشر من كل جانب. فلما ضربه ابن ملجم على رأسه بالسيف هتف قائلاً: (فزت ورب الكعبة).
والواقع انه فاز بتلك الضربة فنجى من هذه الدنيا بعد أن أعطى للبشرية درساً لا تنساه ـ هو ان الناس يحبون الحق بأقوالهم ويكرهونه بأعمالهم.
لقد فرق علي بن أبي طالب بعدله الصارم جماعة المسلمين ، وشأن العدل الصارم أنه يفرق الجماعة ويشتت شملها في كل زمان ومكان.
ويظن المسلمون انهم لو رأوا علياً بينهم اليوم لاجتمعوا إليه ونصروه ولما تفرقوا عنه وهم في ذلك يخادعون أنفسهم. فلو ظهر بيننا اليوم رجل كـ علي بن أبي طالب عادلاً يساوي بين الناس فلا يدارى أهل الجاه والنفوذ ولا يغدق أموال الأمة على الأصحاب والأنصار ولا يحابى أو يجامل أو يراعي ، لتفرقنا عنه كما تفرق عنه أسلافنا ولأقمنا الدنيا عليه وأقعدناها ولعزونا إليه كل منقصة نجدها في القاموس.
وقديماً قال الفرزدق للحسين ابن علي (ع): “قلوب الناس معك وسيوفهم عليك !”…).ويكتب في مكان آخر من الكتاب ( وعقيدتي في علي بن أبي طالب أنه لا يريد الخلافة من اجل مصلحته الخاصة إنما كان يريدها لكي يحقق بها مبادئ الثائر الأعظم محمد بن عبد الله )
كان علي الوردي يصر دائماً على أن يكون صحيحاً، وأن يقول صحيحاً، وأن يكتب صحيحاً، وأن يكون صورة لمثقف الشعب ومرآة العقل والإرادة يدافع عن المبادئ النقية ويظل نقياً يقاتل
في معركة الحرية من دون أن يكترث لأقاويل السذج والاغبياء
نحتاج أوسع مشاركة لهذا المقال لفضح الجهلة والاغبياء .