انزعاج واحتجاج البارون وايتلي من البروتوكول المغربي الوزير السفير فوق العادة للملك ليوبولد يحتج على الثلاثة فناجين الشاي التي سببت له تخمة .خبايا التاريخ عبر الطعام من كتابي ليوبولد والمغرب و المغرب الأقصى لادمون بيكار البعثة الديبلوماسية لممكة بلجيكا . إجبارية شرب ثلاثة فناجين من الشاي المنعنع حسب الأعراف الديبلوماسية وفي التقاليد و العادات العريقة المغربية ومن رفض فعل ذلك يعتبر كمن لا يحترم الأعراف . تقديس وتقدير جلسة الشاي باعتبارها من الفن الراقي.
يقول المؤلف : حسب القواعد و الأعراف المغربية المتبعة يجب شرب ثلاثة فناجين من الشاي بالنعناع دون تردد وبالتتابع وكلما فرغ الكأس يجب إعادته إلى المضيف لإعادة ملؤه وشربه ساخنا ومن لم يفعل ذلك اعتبروا فعله نقصا في الإحترام والتقدير و إخلالا بالتقاليد والأعراف وخروجا على البروتوكول. ويذكر أمثلة على ورطة ومازق بعض الديبلوماسيين الأوروبيين قبل وبعد بروتوكولات الاستقبال مثل حال الوزير وايتلي و آخرين وندرج ما حصل في إحدى المناسبات وأثناء مأدبة غذاء بعد اجتماع قمة حين صرخ وصاح السفير وحاله يقول : كيف لي أن أشرب وابتلع ثلاثة فناجين حارقة من الشاي بالنعناع بعد أن أكلت جبالا من الكسكس المدهون بالسمن و اطباق اللحوم و الحلوى إن معدتي لا تحتمل سانفجر ..
أصول الشاي المغربي بالنعناع وعكس ما قد يعتقده المرء ، فإن تاريخ شاي النعناع المغربي هو في الواقع قديم جدا وقد نشرت مقالات عن هذا المشروب المغربي الأصيل حتى قبل وصول نبتة الشاي إلى المغرب و طرق تحضيره منذ قرون طويلة يمكن الرجوع إلى مقالتنا السابقة فقد اعتاد المغاربة على تناول السوائل المصنوعة من مغلي أوراق النعناع واعشاب طبيعية أخرى سواء للترفيه أو للتطبيب والصيدلة قبل أن يكتشف المغاربة الشاي الأخضر البارود و يستانسوه الملقب بـاللؤلؤ الصيني أو حبوب البارود grain-powder قرروا بشكل طبيعي الجمع بين هذين المكونين الاستثنائيين. إنه يروي العطش للغاية ،
وكانت الطقوس المغربية يتم تقديم وتذوق شاي النعناع كدليل على حسن الضيافة لأنه ، وفقًا لمثل الطوارق ، "تحتاج إلى ثلاثة شروط لصنع الشاي: الوقت والجمر والأصدقاء". إنه مثالي لإنهاء الوجبة ولكنه أيضًا يشرب طوال اليوم. تقليديا ، يتم تحضير شاي النعناع في إبريق شاي مغربي نموذجي ، ويتم تقديمه على أعلى مستوى مما يسمح له بالتأكسج وكشف جميع روائحه. إن وجود الرغوة على سطح الشاي ، والتي تسمى أيضًا "العمامة" ، تشهد على نجاح التسريب. يتم تقديم الشاي ثلاث مرات دون تغيير الأوراق. تتطور روائح ومظهر التسريب مع التذوق. يصف الشعر الشعبي الثلاثية المغربية بما معناه :
الكأس الأول مرير مثل الحياة
والكأس الثاني حلو مثل الحب
و الكأس الثالث هادئ مثل الموت
يتبع
بقلم الهواري الحسين
يقول المؤلف : حسب القواعد و الأعراف المغربية المتبعة يجب شرب ثلاثة فناجين من الشاي بالنعناع دون تردد وبالتتابع وكلما فرغ الكأس يجب إعادته إلى المضيف لإعادة ملؤه وشربه ساخنا ومن لم يفعل ذلك اعتبروا فعله نقصا في الإحترام والتقدير و إخلالا بالتقاليد والأعراف وخروجا على البروتوكول. ويذكر أمثلة على ورطة ومازق بعض الديبلوماسيين الأوروبيين قبل وبعد بروتوكولات الاستقبال مثل حال الوزير وايتلي و آخرين وندرج ما حصل في إحدى المناسبات وأثناء مأدبة غذاء بعد اجتماع قمة حين صرخ وصاح السفير وحاله يقول : كيف لي أن أشرب وابتلع ثلاثة فناجين حارقة من الشاي بالنعناع بعد أن أكلت جبالا من الكسكس المدهون بالسمن و اطباق اللحوم و الحلوى إن معدتي لا تحتمل سانفجر ..
أصول الشاي المغربي بالنعناع وعكس ما قد يعتقده المرء ، فإن تاريخ شاي النعناع المغربي هو في الواقع قديم جدا وقد نشرت مقالات عن هذا المشروب المغربي الأصيل حتى قبل وصول نبتة الشاي إلى المغرب و طرق تحضيره منذ قرون طويلة يمكن الرجوع إلى مقالتنا السابقة فقد اعتاد المغاربة على تناول السوائل المصنوعة من مغلي أوراق النعناع واعشاب طبيعية أخرى سواء للترفيه أو للتطبيب والصيدلة قبل أن يكتشف المغاربة الشاي الأخضر البارود و يستانسوه الملقب بـاللؤلؤ الصيني أو حبوب البارود grain-powder قرروا بشكل طبيعي الجمع بين هذين المكونين الاستثنائيين. إنه يروي العطش للغاية ،
وكانت الطقوس المغربية يتم تقديم وتذوق شاي النعناع كدليل على حسن الضيافة لأنه ، وفقًا لمثل الطوارق ، "تحتاج إلى ثلاثة شروط لصنع الشاي: الوقت والجمر والأصدقاء". إنه مثالي لإنهاء الوجبة ولكنه أيضًا يشرب طوال اليوم. تقليديا ، يتم تحضير شاي النعناع في إبريق شاي مغربي نموذجي ، ويتم تقديمه على أعلى مستوى مما يسمح له بالتأكسج وكشف جميع روائحه. إن وجود الرغوة على سطح الشاي ، والتي تسمى أيضًا "العمامة" ، تشهد على نجاح التسريب. يتم تقديم الشاي ثلاث مرات دون تغيير الأوراق. تتطور روائح ومظهر التسريب مع التذوق. يصف الشعر الشعبي الثلاثية المغربية بما معناه :
الكأس الأول مرير مثل الحياة
والكأس الثاني حلو مثل الحب
و الكأس الثالث هادئ مثل الموت
يتبع
بقلم الهواري الحسين