سألني بالأمس أحد القراء عن الكاتب العالمي الأمزيغي محمد خير الدين الذي ذكرته في حلقة الأمس وقال لي أول مرة أسمع بهذا الكاتب واجبته في تعليق مختصر ولهذا فكرت في كتابة هذه الحلقة بهذه الطريقة والسبب الثاني هو ان هناك شبه في الشكل بين بلمعلم وخير الدين وكذلك شبه في بعض السلوك مثلا عدم اعطائهم أهمية للأشياء المادية كالمال والعقار ، ثم كلاهما شاركا في انتفاضة ،1968 الطلابية بباريس
فلندخل في قصة محمد خير التي لايعرفها الكثيرون وهنا العهدة على الراوي صديق لي صحفي وكان صديق ابن خالة خير الدين
لم يتمم خير الدين دراسته وكان يثقن الفرنسية وبعد خلاف مع والده الذي كان تاجرا كبيرا ويملك عدة محلات بالبيضاء فقد رفض محمد خير الدين مساعدت والده في التجارة فقد كان فتى متمرد على كل شيء وهذه من طبيعة الكتاب
هاجر الى فرنسا سنة 1967 وتعرف على مثقفين كبار في فرنسا
ونشرت له دور نشر في فرنسا ولندن عدة كتب من بينها ( زمن الرفض ) و ( أكادير ) وروايات أخرى
عاد الى أرض الوطن وبسبب خطأ طبي بعد اقتلاعه لضرس تسبب له في سرطان في الفم
والعجيب في قصته هو أن رئيسا من دولة افريقية لاأذكر اسمها
زار الراحل الحسن الثاني وسأله عن محمد خير الدين ، والسبب انه كان صديق له مع نخبة المثقفين بباريس
سأل الراحل الحسن الثاني رحمه الله عن محمد خير ، وأهداه غرفة في فندق باليما بالرباط ليقطنها مجانا
وكان المرحوم العربي باطما أحد مؤسسي ناس الغيوان معجب بمحمد خير الدين الذي كان ملقبا بالطائر الأزرق ، وكانا يتعالجا سويا من داء السرطان في مستشفى مولاي عبد الله بالرباط
والذي أثر في في قصة محمد خير ، وهو والده
فعند وفاة محمد خير الدين سنة 1995 بدأت حشود من المثقفين في العالم يزورون والد محمد خير الدين في بيته
ولما كان والد محمد خير الدين كان يبكي على ابنه وقال لعائلته
عندما سأموت ستوزعون وتبيعون عقاراتي ، ولن تبقى لي ذكرى سوى الاسم الذي تركه لي ابني محمد خير الدين
فلندخل في قصة محمد خير التي لايعرفها الكثيرون وهنا العهدة على الراوي صديق لي صحفي وكان صديق ابن خالة خير الدين
لم يتمم خير الدين دراسته وكان يثقن الفرنسية وبعد خلاف مع والده الذي كان تاجرا كبيرا ويملك عدة محلات بالبيضاء فقد رفض محمد خير الدين مساعدت والده في التجارة فقد كان فتى متمرد على كل شيء وهذه من طبيعة الكتاب
هاجر الى فرنسا سنة 1967 وتعرف على مثقفين كبار في فرنسا
ونشرت له دور نشر في فرنسا ولندن عدة كتب من بينها ( زمن الرفض ) و ( أكادير ) وروايات أخرى
عاد الى أرض الوطن وبسبب خطأ طبي بعد اقتلاعه لضرس تسبب له في سرطان في الفم
والعجيب في قصته هو أن رئيسا من دولة افريقية لاأذكر اسمها
زار الراحل الحسن الثاني وسأله عن محمد خير الدين ، والسبب انه كان صديق له مع نخبة المثقفين بباريس
سأل الراحل الحسن الثاني رحمه الله عن محمد خير ، وأهداه غرفة في فندق باليما بالرباط ليقطنها مجانا
وكان المرحوم العربي باطما أحد مؤسسي ناس الغيوان معجب بمحمد خير الدين الذي كان ملقبا بالطائر الأزرق ، وكانا يتعالجا سويا من داء السرطان في مستشفى مولاي عبد الله بالرباط
والذي أثر في في قصة محمد خير ، وهو والده
فعند وفاة محمد خير الدين سنة 1995 بدأت حشود من المثقفين في العالم يزورون والد محمد خير الدين في بيته
ولما كان والد محمد خير الدين كان يبكي على ابنه وقال لعائلته
عندما سأموت ستوزعون وتبيعون عقاراتي ، ولن تبقى لي ذكرى سوى الاسم الذي تركه لي ابني محمد خير الدين