عرض /محمد عباس محمد عرابي
ولد العالم العراقي الفذ والمحقق الثبت الدكتورالقدير يحيى وهيب الجبوري ـ رحمه الله ـ في بغداد عام (1932) حيث بلغ عمره التسعين، وهو نابغة علامة في مجال البحث والتدقيق والتحقيق في مخطوطات التراث العربي العريق، وبالتحديد في اللغة والأدب في العصر الجاهلي والإسلامي والأموي حيث يعد حجة ثبت في هذا المجال .
*تعليمه :
درس فيدولة العراق اللغة العربية وعلومها، وبالتحديد الأدب العربي ( الأدبين الجاهلي والأموي))، وقد برع في مجال تحقيق التراث والدراسات المتعلقة به.
كانت رسالته في الماجستير عن: (شعر المخضرمين وأثر الاسلام فيه)، وأطروحته في الدكتوراه عن: (لبيد بن ربيعة. حياته وشعره
عمله :
عمل رحمه الله في عدة جامعات عربية منها دار المعلمين العليا بتونس سنة 1971 وجامعات ليبيا وقطر والأردن. صنف عدة كتبوحقق عدةمخطوطات وما عرب من دراسات المستشرقين عن الشعر الجاهلي والحضارة العربية.
وقد عُرف بدراساته العلمية الكثيرة في مجالات اختصاصه العلمي واهتمامه المعرفي، فضلًا عن فن تحقيق كتب التراث ومناهج البحث والدراسات المتعلقة بتاريخ الكتاب وفنون الكتابة، وله في هذه المجالات عشرات الكتب منذ بداية مسيرته العلمية في منتصف ستينيات القرن الميلادي الماضي، حتى الأيام الأخيرة من حياته.
*عطاء رغم كبر السن :
وقد كان الجبوري (رحمه الله )شعلة من النشاط والحيوية والانقطاع للبحث والتحقيق والتدقيق، ولم يكن يرى أن كبر السن يمنع من البحث، بل كان يقول -كما في مقابلة له مع صحيفة الاتحاد عام 2010- إن العالم كلما كبرت سنه كان أنضج وأقدر على الاستنباط الصحيح والكشف اليقيني عن مخبئات المسائل العلمية، وأن جلّ ما قدمه العلماء المشهورون في الحضارة العربية الإسلامية وغيرهم من حضارات الأمم الأخرى كان في سنّ السبعين، وقد تمتد إلى الثمانين والتسعين.
*مؤلفاته :
من مؤلفاتالدكتور الجبوري التي أثرى بها المكتبة العربية:
بيت الحكمة ودور العلم في الحضارة الإسلامية
العباس بن مرداس السلمي
الشعر الجاهلي خصائصه وفنونه
الشعر الإسلامي والأموي
المستشرقون والشعر الجاهلي بين الشك والتوثيق
شعر عروة بن أذينة،
شعر عبدة بن الطبيب
شعر عبد الله بن الزبعرى
وقصائد جاهلية نادرة،
الحنين والغربة في الشعر العربي
كتاب المحن
منهج البحث وتحقيق النصوص
الكتاب في الحضارة العربية
الخط والكتابة في الحضارة العربية
مع المخطوطات العربية
النساء الحاكمات من الجواري والملكات، وغيرها الكثير…
قالوا عنه :
يقول تلميذه مصطفى غانم الحسني: “لست أبالغ إذا قلت ان ما بذله العلامة يحيى الجبوري من جهود في تأليف مصنفات عن الشعر القديم، وما ترك من جليل الآثار تعجز عن النهوض به فرق بحث مجتمعة ومجامع متعددة.
ومن منا لم يترب على ذوقه وهو طالب بالجامعة بكتبه (الشعر الجاهلي خصائصه وفنونه) و(الملابس العربية من الشعر الجاهلي) و(أصول الشعر العربي) الذي عربه عن اللغة الإنجليزية وهو كتاب مرجليوث، فضلا عن تحقيقه لعشرات الدواوين الشعرية لشعراء جاهليين ومخضرمين وإسلاميين.
وإن نقترح تحقيق تراثه وعقد مؤتمر دولي لمناقشة جهوده الأدبية والنقدية ،رحمه الله رحمة وأسعة جزاء ما قدم للأدب العربي
العرض مأخوذ من :
الشيخ أحمد البان: رحيل عاشق التراث: المحقق يحيى الجبوري
islamonline.net
ولد العالم العراقي الفذ والمحقق الثبت الدكتورالقدير يحيى وهيب الجبوري ـ رحمه الله ـ في بغداد عام (1932) حيث بلغ عمره التسعين، وهو نابغة علامة في مجال البحث والتدقيق والتحقيق في مخطوطات التراث العربي العريق، وبالتحديد في اللغة والأدب في العصر الجاهلي والإسلامي والأموي حيث يعد حجة ثبت في هذا المجال .
*تعليمه :
درس فيدولة العراق اللغة العربية وعلومها، وبالتحديد الأدب العربي ( الأدبين الجاهلي والأموي))، وقد برع في مجال تحقيق التراث والدراسات المتعلقة به.
كانت رسالته في الماجستير عن: (شعر المخضرمين وأثر الاسلام فيه)، وأطروحته في الدكتوراه عن: (لبيد بن ربيعة. حياته وشعره
عمله :
عمل رحمه الله في عدة جامعات عربية منها دار المعلمين العليا بتونس سنة 1971 وجامعات ليبيا وقطر والأردن. صنف عدة كتبوحقق عدةمخطوطات وما عرب من دراسات المستشرقين عن الشعر الجاهلي والحضارة العربية.
وقد عُرف بدراساته العلمية الكثيرة في مجالات اختصاصه العلمي واهتمامه المعرفي، فضلًا عن فن تحقيق كتب التراث ومناهج البحث والدراسات المتعلقة بتاريخ الكتاب وفنون الكتابة، وله في هذه المجالات عشرات الكتب منذ بداية مسيرته العلمية في منتصف ستينيات القرن الميلادي الماضي، حتى الأيام الأخيرة من حياته.
*عطاء رغم كبر السن :
وقد كان الجبوري (رحمه الله )شعلة من النشاط والحيوية والانقطاع للبحث والتحقيق والتدقيق، ولم يكن يرى أن كبر السن يمنع من البحث، بل كان يقول -كما في مقابلة له مع صحيفة الاتحاد عام 2010- إن العالم كلما كبرت سنه كان أنضج وأقدر على الاستنباط الصحيح والكشف اليقيني عن مخبئات المسائل العلمية، وأن جلّ ما قدمه العلماء المشهورون في الحضارة العربية الإسلامية وغيرهم من حضارات الأمم الأخرى كان في سنّ السبعين، وقد تمتد إلى الثمانين والتسعين.
*مؤلفاته :
من مؤلفاتالدكتور الجبوري التي أثرى بها المكتبة العربية:
بيت الحكمة ودور العلم في الحضارة الإسلامية
العباس بن مرداس السلمي
الشعر الجاهلي خصائصه وفنونه
الشعر الإسلامي والأموي
المستشرقون والشعر الجاهلي بين الشك والتوثيق
شعر عروة بن أذينة،
شعر عبدة بن الطبيب
شعر عبد الله بن الزبعرى
وقصائد جاهلية نادرة،
الحنين والغربة في الشعر العربي
كتاب المحن
منهج البحث وتحقيق النصوص
الكتاب في الحضارة العربية
الخط والكتابة في الحضارة العربية
مع المخطوطات العربية
النساء الحاكمات من الجواري والملكات، وغيرها الكثير…
قالوا عنه :
يقول تلميذه مصطفى غانم الحسني: “لست أبالغ إذا قلت ان ما بذله العلامة يحيى الجبوري من جهود في تأليف مصنفات عن الشعر القديم، وما ترك من جليل الآثار تعجز عن النهوض به فرق بحث مجتمعة ومجامع متعددة.
ومن منا لم يترب على ذوقه وهو طالب بالجامعة بكتبه (الشعر الجاهلي خصائصه وفنونه) و(الملابس العربية من الشعر الجاهلي) و(أصول الشعر العربي) الذي عربه عن اللغة الإنجليزية وهو كتاب مرجليوث، فضلا عن تحقيقه لعشرات الدواوين الشعرية لشعراء جاهليين ومخضرمين وإسلاميين.
وإن نقترح تحقيق تراثه وعقد مؤتمر دولي لمناقشة جهوده الأدبية والنقدية ،رحمه الله رحمة وأسعة جزاء ما قدم للأدب العربي
العرض مأخوذ من :
الشيخ أحمد البان: رحيل عاشق التراث: المحقق يحيى الجبوري
من اقرأ إلى واسجد واقترب - إسلام أون لاين
أول موقع عربي على الإنترنت يهتم بنشر الثقافة الإسلامية والتعريف بمبادىء الدين الحنيف عبر معالجة عالم الأفكار والاهتمام بالعلوم وإصدارات الكتب.