دكتور /محمد عباس محمد عرابي
منذ أن تولى سيادة الوزير اللواء دكتور هشام أبو النصر منصب محافظ أسيوط والرجل (بارك الله فيه) شعلة نشاط فقد جاب أسيوط وسطها وشمالها وجنوبها وشرقها وغربها يتابع المؤسسات والمستشفيات والمدارس والأندية الرياضية ودار المسنين ودار الأيتام .....إلخ متابعًا نظافتها وقيام الموظفين فيها بمهامها بالشكل المطلوب، يحث الجميع على تقديم الخدمات للمواطنين بيسر وسهولة وحل مشكلاتهم متخذا أسلوب الإثابة والعقاب إثابة المحسن والمجيد والمتقن عمله، وعقاب المقصر في عمله .
ومما يحسب للوزير حرصه وهو الدكتور على الاستفادة من جامعة أسيوط في خدمة المجتمع أكد على ذلك خلال زيارة سيادة لجامعة أسيوط.
وأسلوب سيادة الوزير يدل على أن للخبرة دورًا كبيرًا في النجاح، كما أن القيادة والإدارة فن لها أسسها واستراتيجيات تؤدي إلى النجاح فيها، ومن أبرز هذه الاستراتيجيات "الإدارة بالتجوال" وهي المنهج الذي اتخذه سيادة الوزير اللواء دكتور هشام أبو النصر منهجًا في عمله حيث التواجد في الميدان لمتابعة الواقع وتقويمه يوميا.
كما أن شعاره هو تطوير العمل في ضوء نتائج تقويم أداء العمل اليومي والاستفادة من الملاحظات التي نكتشفها يوميا لتحسين العمل للأفضل.
والرجل من خلال حواراته مع المسؤولين والموظفين والموطنين يؤكد على المسؤولين، وكل من يعمل معه في أن ينجح في عمله؛ مساعداالجميع في التغلب على معوقات تميزه في عمله ومساعدته على النجاح فيه.
والرجل مشكور وفقه الله يريد إحداث تطوير شامل في العمل في جميع مؤسسات محافظة أسيوط، ويريد أن تظهر محافظة أسيوط جميلة متطورة لتأخذ المكانة اللائق بها كأبرز محافظات وسط الصعيد.
كما جعل الوزير عبد المنعم عمارة وزير الشباب والرياضة الأسبق من قبل محافظة الإسماعيلية محافظة جميلة متطورة، حيث كان يسير على نهج معالي الوزير اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط في القيادة والإدارة بالتجوال من خلال متابعته الميدانية لكل كبيرة وصغيرة في المحافظة فرقت المحافظة في عهد رقيا كبيرا ونهضت نهضة شاملة .
حدث أن كان في أوائل السعينات من الألفية الماضية لقاء ثقافي لشباب الجامعات المصرية بمدينة الإسماعيلية ،ونزلت مع بعض الشباب الشعراء للنادي الاجتماعي بالمحافظة لتناول بعض المشروبات ،وبينما نتناول المشروبات وكان الوقت قبيل المغرب فإذ برجل يرتدي نظارة يجلس بجوارنا (كلنا عرفناه كان الوزير المحافظ عبد المنعم عمارة فقد كان علما)ويسلم علينا ويجلس معنا مرحبا بنا دون أن يعرف من نحن، ثم يسألنا ما رأيكم في نظافة المكان وفي جودة الخدمات المقدمة لنا فأثنينا على نظافة المكان وعلى جودة الخدمات المقدمة لنا فكرر الترحاب بنا وانصرف – مشكورا- من يومها رسخ في نفسي نجاح وفعالية القيادة والإدارة بالتجوال وهو النهج الذي يسلكه سيادة الوزير اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط وفقه الله وأعانه في عمله .