يعقد في روما الأحد الواقع في 28/7/2024 اجتماع يضم كلا من بيرنز ورئيس الموساد، ديفيد برنياع، بالإضافة إلى رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس جهاز المخابرات المصرية العامة عباس كامل ، وذلك في إطار المفاوضات الجاري بحثها حول صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية. ولا يُتوقع أن تتخلل الاجتماع مفاوضات مفصّلة حول نقاط الخلاف المتبقية بين الطرفين، لكن التوقعات أن الاجتماع " سيركّز بشكل أساسي على إستراتيجية المضيّ قدماً " ، بحسب ما نقل موقع " واللا" العبري، عن مصدر مطّلع. كما صرح مسئول إسرائيلي كبير، للموقع، إنه " لا توجد دلائل على أن ضغط الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أقنع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتخفيف مطالبه الصارمة الجديدة، والتي تظلّ جزءاً من الاقتراح الإسرائيلي المحدّث الذي سيتم إرساله إلى حماس" وسبق أن أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال لقائه بالمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، أن الفريق المفاوض سيتوجه إلى العاصمة الإيطالية روما يوم الأحد لاستئناف المفاوضات لإبرام صفقة تبادل أسرى ، وقال نتنياهو خلال اللقاء الذي عقد في فلوريدا، إن "الوقت سيحدد ما إذا كنا قريبين من التوصل إلى صفقة".
وانتقد مسئول أمني إسرائيلي تعامل نتنياهو مع مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، وذكر أن "سعي نتني اهو إلى الضغط على حماس هو رهان على حياة الإسرائيليين المحتجزين" ، وأضاف أن "الاعتقاد بأنه يمكن الضغط أكثر هو رهان كبير على أشخاص قد لا يكونوا على قيد الحياة، ولا يتعلق الأمر بهم فقط إنما على سكان الشمال الذين ينتظرون العودة إلى منازلهم. يجب أن نركز على منطقتهم أيضا".
وأشار المسئول نفسه إلى أن "نتنياهو يريد الضغط أكثر من أجل الحصول على تنازلات أكبر من حماس مثل زيادة عدد المختطفين الأحياء، ويدعي أنه لم يضف شروطا إضافية رغم وجود خلاف حول هذا الأمر، وفي الأثناء حماس بدأت بالإشارة إلى أنها ترفض المقترح الإسرائيلي حتى قبل أن يصل إليها".
وفي السياق، نقل موقع "أكسيوس" عن مسئولين أميركيين وإسرائيليين لم يكشف عن هوياتهم، قولهم إنه "من المتوقع أن يلتقي مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA)، وليام بيرنز، مع مسئولين رفيعي المستوى من إسرائيل وقطر ومصر في روما يوم الأحد في مسعى لإتمام اتفاق بشأن الرهائن المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار" وبحسب المصادر أن الاقتراح الإسرائيلي هذا، لم يتسلّمه الوسطاء بعد. وبحسب " كان" ، فإن " الوسطاء ينتظرون ورقة الموقف الإسرائيلي لمناقشتها خلال اجتماع اليوم الاحد (؟؟؟؟؟...) لكن نتنياهو لم يمنح الضوء الأخضر لإرسال الورقة" وعليه، يقول مسئول إسرائيلي رفيع، إن " نتني اهو لا يزال متشدداً في موقفه، ولا يريد إنجاز الصفقة، لذا لا يُتوقع حدوث انفراجة، وعليه نحن في الطريق إلى أزمة في المفاوضات وليس صفقة" . ولإدراكهما توجّهات نتنياهو الفعلية، رفض رئيس "الشاباك" ، رونين بار، ومسئول ملف الأسرى في الجيش، نيتسان ألوني، المشاركة في اجتماع الاحد في روما، فيما تقرّر سفر رئيس " الموساد" وحيداً، و" السبب هو عدم اكتمال ردّ إسرائيل على مقترح الصفقة"، بحسب " القناة 12." هذا ويأمل الوسطاء أن تعقب اجتماع روما ، لقاءات في الدوحة والقاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل. وبحسب أوساط مطلعه ، فإن " الاجتماع سيكون على غرار اجتماعات باريس السابقة، وسيكون التركيز فيه على التعديلات الإسرائيلية المقترحة، بالإضافة إلى تصوّرات تفصيلية بشأن اليوم التالي". وبحسب هذه المصادر، «يحضّر الوسطاء مقترحات للتعامل مع الثغرات التي لم يجرِ التوصّل إلى حلول بشأنها بعد». وبحسب مسئولين مصريين، " سيحمل رئيس المخابرات المصرية معه، نتائج لقاءات واتصالات جرت مع مسئولين خليجيين في الأيام الماضية، ولا سيما من الإمارات والسعودية، بشأن ما يمكن تقديمه لدعم السلطة التي ستكون في غزة في اليوم التالي"
ويذكر أن المستوى الأمني الإسرائيلي يمارس ضغوطه للدفع نحو الصفقة، حيث قال رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، في وقت سابق إن " الاتفاق على إطلاق سراح المختطفين، هو أمر نضغط من أجل التوصّل إليه وتحقيقه في ظروف جيدة، وهذه مهمة عُليا" ، بينما يتسبب هذا التوجّه لدى المستوى الأمني بمزيد من المشاكل والضغوط لنتنياهو، الذي كشفت " القناة 12" ، أنه " سيحسم أمره بخصوص عزل وزير الأمن يوآف غالانت، وإسناد الوزارة إلى غدعون ساعر بعد عودته، من واشنطن " .
وفي اشاره لافته بدت مواقف كل من بايدن وهاريس وترامب، إلى ضرورة إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى في أسرع وقت، مع علمهم الأكيد بأن هذا غير ممكن من دون صفقة تبادل، تنهي أو تمهّد لإنهاء الحرب.
وانتقد مسئول أمني إسرائيلي تعامل نتنياهو مع مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، وذكر أن "سعي نتني اهو إلى الضغط على حماس هو رهان على حياة الإسرائيليين المحتجزين" ، وأضاف أن "الاعتقاد بأنه يمكن الضغط أكثر هو رهان كبير على أشخاص قد لا يكونوا على قيد الحياة، ولا يتعلق الأمر بهم فقط إنما على سكان الشمال الذين ينتظرون العودة إلى منازلهم. يجب أن نركز على منطقتهم أيضا".
وأشار المسئول نفسه إلى أن "نتنياهو يريد الضغط أكثر من أجل الحصول على تنازلات أكبر من حماس مثل زيادة عدد المختطفين الأحياء، ويدعي أنه لم يضف شروطا إضافية رغم وجود خلاف حول هذا الأمر، وفي الأثناء حماس بدأت بالإشارة إلى أنها ترفض المقترح الإسرائيلي حتى قبل أن يصل إليها".
وفي السياق، نقل موقع "أكسيوس" عن مسئولين أميركيين وإسرائيليين لم يكشف عن هوياتهم، قولهم إنه "من المتوقع أن يلتقي مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA)، وليام بيرنز، مع مسئولين رفيعي المستوى من إسرائيل وقطر ومصر في روما يوم الأحد في مسعى لإتمام اتفاق بشأن الرهائن المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار" وبحسب المصادر أن الاقتراح الإسرائيلي هذا، لم يتسلّمه الوسطاء بعد. وبحسب " كان" ، فإن " الوسطاء ينتظرون ورقة الموقف الإسرائيلي لمناقشتها خلال اجتماع اليوم الاحد (؟؟؟؟؟...) لكن نتنياهو لم يمنح الضوء الأخضر لإرسال الورقة" وعليه، يقول مسئول إسرائيلي رفيع، إن " نتني اهو لا يزال متشدداً في موقفه، ولا يريد إنجاز الصفقة، لذا لا يُتوقع حدوث انفراجة، وعليه نحن في الطريق إلى أزمة في المفاوضات وليس صفقة" . ولإدراكهما توجّهات نتنياهو الفعلية، رفض رئيس "الشاباك" ، رونين بار، ومسئول ملف الأسرى في الجيش، نيتسان ألوني، المشاركة في اجتماع الاحد في روما، فيما تقرّر سفر رئيس " الموساد" وحيداً، و" السبب هو عدم اكتمال ردّ إسرائيل على مقترح الصفقة"، بحسب " القناة 12." هذا ويأمل الوسطاء أن تعقب اجتماع روما ، لقاءات في الدوحة والقاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل. وبحسب أوساط مطلعه ، فإن " الاجتماع سيكون على غرار اجتماعات باريس السابقة، وسيكون التركيز فيه على التعديلات الإسرائيلية المقترحة، بالإضافة إلى تصوّرات تفصيلية بشأن اليوم التالي". وبحسب هذه المصادر، «يحضّر الوسطاء مقترحات للتعامل مع الثغرات التي لم يجرِ التوصّل إلى حلول بشأنها بعد». وبحسب مسئولين مصريين، " سيحمل رئيس المخابرات المصرية معه، نتائج لقاءات واتصالات جرت مع مسئولين خليجيين في الأيام الماضية، ولا سيما من الإمارات والسعودية، بشأن ما يمكن تقديمه لدعم السلطة التي ستكون في غزة في اليوم التالي"
ويذكر أن المستوى الأمني الإسرائيلي يمارس ضغوطه للدفع نحو الصفقة، حيث قال رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، في وقت سابق إن " الاتفاق على إطلاق سراح المختطفين، هو أمر نضغط من أجل التوصّل إليه وتحقيقه في ظروف جيدة، وهذه مهمة عُليا" ، بينما يتسبب هذا التوجّه لدى المستوى الأمني بمزيد من المشاكل والضغوط لنتنياهو، الذي كشفت " القناة 12" ، أنه " سيحسم أمره بخصوص عزل وزير الأمن يوآف غالانت، وإسناد الوزارة إلى غدعون ساعر بعد عودته، من واشنطن " .
وفي اشاره لافته بدت مواقف كل من بايدن وهاريس وترامب، إلى ضرورة إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى في أسرع وقت، مع علمهم الأكيد بأن هذا غير ممكن من دون صفقة تبادل، تنهي أو تمهّد لإنهاء الحرب.