د. محمد عباس محمد عرابي - العالمة المصرية الدكتورة تهاني عامر مدير برامج في وكالة ناسا الفضائية

عرض /محمد عباس محمد عرابي



العالمة المصرية الدكتورةمهندسة ميكانيكا تهاني عامر مدير برامج في وكالة ناسا الفضائية؛ إنها حقا كما قالت السفارة الأمريكيةإمرأة مذهلة ونموذج يحتذي به في كل العالم
والسؤال لماذا قالت السفارة الأمريكية عنها هذا الكلام الطيب ؟!!
لأنها العالمة المصرية الدكتورة تهاني عامر إن المصرية في ناسا التي لم تكمل دراستها في مصر وسافرت مع زوجها إلى أمريكا 1983. حيث تزوجت وعمرها 17 سنة.
بعد رحلة طويلة درست خلالها في المدارس المصرية بمنطقة حدائق القبة، سافرت إلى أمريكا بعد حصولها على الثانوية العامة من مدرسة السلام الثانوية بنات، وهناك، درست العلوم المختلفة.
*كانت تحب الرياضيات جدًا وشغوفة بها، فدرست العلوم لمدة سنتين في الوقت الذي كانت تربي فيه أطفالها، وحصلت على شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية.
-وحصلت أيضًا على الماجستير في هندسة الطيران، والدكتوراة في هندسة المركبات الفضائية، من جامعة "أولددومينيون" في نورفولك بولاية فيرجينيا.
- ونجحت في تحقيق طموحها في دخول وكالةالفضاء الأمريكية "ناسا" واستطاعت أن تعمل مع علماءوباحثين كتير واستطاعت أن تسجل براءة اختراع....إنها ليست إمرأةعاديةلاتعرفإلاتربيةالأطفالوطهيالطعام إنها مبدعة كنساء العرب والمسلمين عبر العصور فهيمهندسة ميكانيكا مصرية وأم 4 أولاد وتعمل المديرة التنفيذية في شعبة علوم الأرض بوكالة "ناسا" لأبحاث الفضاء الأميركية
- من عدة شهور السفارة الأمريكية نزلتبيانرسميتحتفلفيه بالعالمة المصرية تهانيعامرووصفتهابأنهاإمرأةمذهلةونموذجيحتذيبهفيكلالعالم!!
- حصلت الدكتورةتهانيعلىإجازةفيالهندسةالميكانيكيةوماجستير في هندسة الطيران، ودكتوراه في الهندسة من جامعة دومينيون القديمة في فيرجينيا وتعملحاليامدير برامج في وكالة ناسا الفضائية
من أبرز ما تعمل الدكتورةتهاني القيام بتطوير تكنولوجيا الاقنية الهوائية وهو عبارةعن أنفاق هوائية بيتم فيها اختبار الأجهزة الحساسة بهدف معرفة مدي استجابتها للحرارة والضغط في ظروف مختلفة، وهويساعد وكالة ناسا في تطوير تكنولوجيا الطيران.
*حصلت الدكتورة تهاني عامر على براءة اختراع لجهاز يقيس مقدار التوصل الحراري للرقائق، والتي لها تطبيقات في الترانزستورات والطلاءات الضوئية.
طبيعة عملها في وكالة ناسا :
ذكرت لصحيفة الوطن طبيعة عملها في وكالة ناسا
في بداية عملها بوكالة ناسا كانت تعمل على الطائرات الجديدة وعلى الـ«Wind Tunnel» أو نفق الرياح وكنات تشارك في المعمل الخاص بناسا في إعداد أجهزة القياس والتحكم واستخداماتها، وفي 2022، شاركت في مهمة المياه السطحية وتضاريس المحيطات، وهي عبارة عن مقياس ارتفاع عبر الأقمار الصناعية، وخلال الوقت الحالي تعمل مديرة في مكتب يعمل على 17 مهمة لكن حاليًا لا أمتلك تخصص ثابت، ونعمل معًا خلال الوقت الحالي على مشروعات ستطلق في 2025 و2030 و2040، لأنه يستمر العمل عليها لمدة 20 أو 30 سنة ويشارك في العمل فريق مكون من آلاف الأشخاص من أوروبا والهند ومن أماكن مختلفة ومتنوعة من العالم.
حيث تعمل على مشروع شديدة الحساسية، كما وصفته، يتعلق بدراسة مسارات الاحتباس الحراري ورصد ما يمكن فعله لتقليل أثر تلك الأزمة، والحد من تطرف المناخ والحفاظ على درجات الحرارة في اعتدال يحمي الأرض من خطورة الاحتباس الحراري لتتمكن الأجيال القادمة من العيش بسلام.
المشروع المتوقع إطلاقه عام 2025؟
المشروع هو جزء من تكنولوجيا سيتم إرسالها إلى الفضاء، «حيث يقومون باختراع تكنولوجيا جديدة للقياس في الفضاء وفيزياء الفضاء، والمشروع المقرر في 2025 هو أداة تساعدنا في أمور كثيرة وفي إعداد تلسكوب جديد، هو رومان تلسكوب، وفي محاولة لفهم المادة المظلمة في علم الفلك، والتفاعلات التي تحدث من حونا كيف تمدنا النجوم بالطاقة».
ولعلّ أبرز المهمات التي تتولاها إجراء أول مسح عالمي للمياه السطحية للأرض بهدف تقييم موارد المياه العذبة واكتشاف ميّزات جديدة للمحيطات وتوفير معلومات أكبر عن سطحها، وقياس كيفية تغيّر المسطحات المائية مع الوقت.


المراجع:
محمد عبد العزيز: أول مصرية تعمل بوكالة ناسا الفضائية لـ«الوطن»: أسرتي ساندتني من البداية، صحيفة الوطن، مريم السايح ،مديرة برامج في وكالة ناسا تتحدث للجزيرة نت عن "معادلة نجاح النساء" الجزيرة نت ،11فبراير 2023م

ينظر سيرة الدكتورة تهاني عامر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...