عرض /محمد عباس محمد عرابي
بمناسبة قرب بدء العام الدراسي نقدم عرض لكتاب جدير لكل معلم ومعلمة الاطلاع عليه للاستفادة من خبرات المؤلفة الثرية في مجال التعليم، وكيفية التعامل الأمثل في الميدان التربوي وقاعة الدرس فقد لخصت المؤلفة خلاصة خبراتها المفيدة في هذا الكتاب .
وكتاب ثرثرة معلمات للكاتبة منى البليهدمن نشر مكتبة العبيكان للنشربالرياض، 2011 والكتاب جحمه وسط بين الكبير والصغير يقع في 230 صفحة، وجاء في الغلاف الأخير الذي قرظته مكتبة العبيكان
ويحتوي هذا الكتاب على مجموعة من المقالات والقصص التربوية والاجتماعية المقتبسة من أحداث حقيقية، تدور حول شريحة مهمة من المجتمع، هن المعلمات داخل المدرسة، ومن هنا جاء عنوان الكتاب (ثرثرة معلمات)؛ ليكون صورة حقيقية لما يدور بين منسوبات المدرسة من أحداث في البيئة المدرسية.
وأهم ما يميز الكتاب أنه مزج بين المتعة والفائدة بأسلوب مبسط، ولغة واضحة، وإن وجدت فيه أحياناً مفردات من العامية فإنما ذلك لإضفاء الواقعية والحيوية على الأحداث.
ومكتبة العبيكان إذ تنشر هذا الكتاب فإنها ترى فيه وسيلة تربوية، ونقداً بنَّاءً بأسلوب أدبي سهل، يستفيد منه الجميع، ولتبرز بعض الأفكار المضيئة في رصيدنا الأخلاقي الثر.هذا والله من وراء القصد.
مكونات الكتاب:
بينت المؤلفة الكاتبة في مقدمة كتابها أن الكتاب يحتوي على عدة مقالات وقصص تربوية واجتماعية مصدرها أحداث حقيقية تدور حور شريحة كبيرة ومهمة من المجتمع؛ حيث يعرض كتاب ثرثرة معلمات صورا لما يدور بين منسوبات المدرسة من أحداث في بيئتنا المدرسية في محاولة تقويمية لما يدور في العملية التعليمية وما يتم فيها من جهود كبيرة دون قصد المساس بأحد على وجه الخصوص
وقد مزج الكتاب بين المتعة والفائدة، بأسلوب مبسط، وبلغة واضحة، وقد تم استخدام اللهجة العامية لإضفاء الواقعية والحيوية على الأحداث
فالكتاب رؤية تربوية، كجزء من الأدب الذي ينقد ويحلل الأحداث تحقيقا للفائدة والنفع.
رأي الأستاذة شروق الفواز في الكتاب:
ونظرا لأهمية الكتاب كتبت الأستاذة شروق الفواز عنه مقالا بجريدة الرياض بعنوان إشراقاتثرثرة المعلمات حيث تقول فيه:" حرصت فيه الكاتبة على عكس الصورة الحقيقية والجوانب المهمة في حياة المعلمة والطالبة في المدرسة بأسلوب بسيط وسهل.
وبمثل هذه التجارب والفضفضات والآراء، نستطيع تطوير واعادة بناء وإصلاح أجزاء كثيرة ومهمة في هيكل التعليم لدينا. مستندين بذلك على آراء الدارسين والمجربين من المنتمين اليه.
بحكم اطلاعها وتجربتها على سير الحياة في المدرسة، بكل شفافية وصدق استطاعت الكاتبة منى البليهدنقل المشاعر الحقيقية والأفكار المختلفة، التي تصول وتجول في فكر وعقل المعلمة في أثناء تواجدها في المدرسة وخارجها، والمشاكل التي تعيشها وتتعايش معها أو تضطر لقبولها على علاتها؟!.
استطاعت فيه الأستاذة منى، وبكل جرأة وبراعة إظهار الزوايا المختلفة والأشياء الممتنعة مما يدور في كواليس الفصول الدراسية، وغرف المعلمات وطابور المدرسة."
وختامًا: من خلال قراءة الكتاب أكثر من مرة شعرت بمتعة القراءة داعيا الله تعالى أن يعين المعلمين والمعلمات في عملهم السامي لتربية الأجيال حتى يكونا لبنة صالحة في صرح الوطن.
المراجع :
منى البليهد، ثرثرةمعلمات ،مكتبةالعبيكان للنشر بالرياض ، 2011م
الأستاذة شروق الفواز ،إشراقاتثرثرة المعلمات،جريدة الرياضhttps://www.alriyadh.com/25574
بمناسبة قرب بدء العام الدراسي نقدم عرض لكتاب جدير لكل معلم ومعلمة الاطلاع عليه للاستفادة من خبرات المؤلفة الثرية في مجال التعليم، وكيفية التعامل الأمثل في الميدان التربوي وقاعة الدرس فقد لخصت المؤلفة خلاصة خبراتها المفيدة في هذا الكتاب .
وكتاب ثرثرة معلمات للكاتبة منى البليهدمن نشر مكتبة العبيكان للنشربالرياض، 2011 والكتاب جحمه وسط بين الكبير والصغير يقع في 230 صفحة، وجاء في الغلاف الأخير الذي قرظته مكتبة العبيكان
ويحتوي هذا الكتاب على مجموعة من المقالات والقصص التربوية والاجتماعية المقتبسة من أحداث حقيقية، تدور حول شريحة مهمة من المجتمع، هن المعلمات داخل المدرسة، ومن هنا جاء عنوان الكتاب (ثرثرة معلمات)؛ ليكون صورة حقيقية لما يدور بين منسوبات المدرسة من أحداث في البيئة المدرسية.
وأهم ما يميز الكتاب أنه مزج بين المتعة والفائدة بأسلوب مبسط، ولغة واضحة، وإن وجدت فيه أحياناً مفردات من العامية فإنما ذلك لإضفاء الواقعية والحيوية على الأحداث.
ومكتبة العبيكان إذ تنشر هذا الكتاب فإنها ترى فيه وسيلة تربوية، ونقداً بنَّاءً بأسلوب أدبي سهل، يستفيد منه الجميع، ولتبرز بعض الأفكار المضيئة في رصيدنا الأخلاقي الثر.هذا والله من وراء القصد.
مكونات الكتاب:
بينت المؤلفة الكاتبة في مقدمة كتابها أن الكتاب يحتوي على عدة مقالات وقصص تربوية واجتماعية مصدرها أحداث حقيقية تدور حور شريحة كبيرة ومهمة من المجتمع؛ حيث يعرض كتاب ثرثرة معلمات صورا لما يدور بين منسوبات المدرسة من أحداث في بيئتنا المدرسية في محاولة تقويمية لما يدور في العملية التعليمية وما يتم فيها من جهود كبيرة دون قصد المساس بأحد على وجه الخصوص
وقد مزج الكتاب بين المتعة والفائدة، بأسلوب مبسط، وبلغة واضحة، وقد تم استخدام اللهجة العامية لإضفاء الواقعية والحيوية على الأحداث
فالكتاب رؤية تربوية، كجزء من الأدب الذي ينقد ويحلل الأحداث تحقيقا للفائدة والنفع.
رأي الأستاذة شروق الفواز في الكتاب:
ونظرا لأهمية الكتاب كتبت الأستاذة شروق الفواز عنه مقالا بجريدة الرياض بعنوان إشراقاتثرثرة المعلمات حيث تقول فيه:" حرصت فيه الكاتبة على عكس الصورة الحقيقية والجوانب المهمة في حياة المعلمة والطالبة في المدرسة بأسلوب بسيط وسهل.
وبمثل هذه التجارب والفضفضات والآراء، نستطيع تطوير واعادة بناء وإصلاح أجزاء كثيرة ومهمة في هيكل التعليم لدينا. مستندين بذلك على آراء الدارسين والمجربين من المنتمين اليه.
بحكم اطلاعها وتجربتها على سير الحياة في المدرسة، بكل شفافية وصدق استطاعت الكاتبة منى البليهدنقل المشاعر الحقيقية والأفكار المختلفة، التي تصول وتجول في فكر وعقل المعلمة في أثناء تواجدها في المدرسة وخارجها، والمشاكل التي تعيشها وتتعايش معها أو تضطر لقبولها على علاتها؟!.
استطاعت فيه الأستاذة منى، وبكل جرأة وبراعة إظهار الزوايا المختلفة والأشياء الممتنعة مما يدور في كواليس الفصول الدراسية، وغرف المعلمات وطابور المدرسة."
وختامًا: من خلال قراءة الكتاب أكثر من مرة شعرت بمتعة القراءة داعيا الله تعالى أن يعين المعلمين والمعلمات في عملهم السامي لتربية الأجيال حتى يكونا لبنة صالحة في صرح الوطن.
المراجع :
منى البليهد، ثرثرةمعلمات ،مكتبةالعبيكان للنشر بالرياض ، 2011م
الأستاذة شروق الفواز ،إشراقاتثرثرة المعلمات،جريدة الرياضhttps://www.alriyadh.com/25574