لم أعد تلك البريئه!
صرتُ أغتال العذاباتِ الطويلةِ في دقيقَه..
أصبحتْ آهات قلبي سهلةُ النسيان..
وانكساراتي أبت إلا التئامَا..
وانهزاماتي العتيقَه!
بتُّ أفهمُ كيف أرمي الصبرَ فوق القلب..
مثلما يُرمى الترابُ على دفينٍ..
مثلهُ أرمي السُّلوَّ على قَتيلِكْ!
كَسْرةٌ للقلب..
أَلزَمَتْنيها الحياة.
لم أعد تلك البريئه!
تلك من تشتاق ردًّا من ردودك
بين آلاف الرسائلْ..
من تردُّ على سؤالك باشتهاءٍ
باحتفاءٍ
فيه يبدو فيضُ شوقٍ
حين ترتعشُ الأناملْ..
من تُضيعُ العمرَ سهوًا
في غواياتِ العشيقَه!!
من تضيع العمرَ كلَّهْ
كي تهيمَ بها دقيقَه!
لم أعد تلك البريئة...
تلك من تمضي الدقائقْ...
والدقائقَ
والدقائقْ
والسويعاتِ الشريدَه
وبل وأوقاتٍ شديدَه...
في انتظارك
كالضرير يبيتُ يبحثُ في حطامٍ أو رُكامْ...
تبيتُ تبحثُ عن سلامك
وَسْطَ قائمةِ اتصالاتٍ طويلَه!
أو رسالاتِ الصداقاتِ الجميلَه!
لم أعد تلك البريئه
بتُّ أنتظرُ انسحابكْ
كلما أزمعتَ قُربي..
لم أعد أخشى غيابك
رغم أشواقي وحبي..
كسرةٌ للقلب..
ألزمتنيها الحياةْ!
ذات يومٍ
ذات شهرٍ
ثمَّ شهرٍ من عذابِكْ.
لم أعد تلك البريئة بعد ذلك..
رغم حبي!
رغم ما ينمو بقلبي كل يومٍ!
رغم أني مثلُ طِفلَه..
لستُ أَكْبُرْ..
لستُ أنسى كيف أبكاني التعلقُ..
إنني لازلتُ أذكُرْ..
لستُ أدري كيف أوقعني غرامُكَ
لستُ أُنكِرْ..
إنني دوما أحبك!!
لستُ أنجو من جنونك!
ما تبقّى من حياةٍ في حياتي
نبضها يغفو ويصحو في جفونك!
إنما كل الكلام وما أقوله
إنني أصبحتُ أقوى!!!
كسرةٌ للقلب!
ألزمتنيها الحياة!
بعدها قد صرت أقوى..
لم أعد تلك البريئة!
لم أعد تلك البريئة!
بقلم: لمياء شايب
صرتُ أغتال العذاباتِ الطويلةِ في دقيقَه..
أصبحتْ آهات قلبي سهلةُ النسيان..
وانكساراتي أبت إلا التئامَا..
وانهزاماتي العتيقَه!
بتُّ أفهمُ كيف أرمي الصبرَ فوق القلب..
مثلما يُرمى الترابُ على دفينٍ..
مثلهُ أرمي السُّلوَّ على قَتيلِكْ!
كَسْرةٌ للقلب..
أَلزَمَتْنيها الحياة.
لم أعد تلك البريئه!
تلك من تشتاق ردًّا من ردودك
بين آلاف الرسائلْ..
من تردُّ على سؤالك باشتهاءٍ
باحتفاءٍ
فيه يبدو فيضُ شوقٍ
حين ترتعشُ الأناملْ..
من تُضيعُ العمرَ سهوًا
في غواياتِ العشيقَه!!
من تضيع العمرَ كلَّهْ
كي تهيمَ بها دقيقَه!
لم أعد تلك البريئة...
تلك من تمضي الدقائقْ...
والدقائقَ
والدقائقْ
والسويعاتِ الشريدَه
وبل وأوقاتٍ شديدَه...
في انتظارك
كالضرير يبيتُ يبحثُ في حطامٍ أو رُكامْ...
تبيتُ تبحثُ عن سلامك
وَسْطَ قائمةِ اتصالاتٍ طويلَه!
أو رسالاتِ الصداقاتِ الجميلَه!
لم أعد تلك البريئه
بتُّ أنتظرُ انسحابكْ
كلما أزمعتَ قُربي..
لم أعد أخشى غيابك
رغم أشواقي وحبي..
كسرةٌ للقلب..
ألزمتنيها الحياةْ!
ذات يومٍ
ذات شهرٍ
ثمَّ شهرٍ من عذابِكْ.
لم أعد تلك البريئة بعد ذلك..
رغم حبي!
رغم ما ينمو بقلبي كل يومٍ!
رغم أني مثلُ طِفلَه..
لستُ أَكْبُرْ..
لستُ أنسى كيف أبكاني التعلقُ..
إنني لازلتُ أذكُرْ..
لستُ أدري كيف أوقعني غرامُكَ
لستُ أُنكِرْ..
إنني دوما أحبك!!
لستُ أنجو من جنونك!
ما تبقّى من حياةٍ في حياتي
نبضها يغفو ويصحو في جفونك!
إنما كل الكلام وما أقوله
إنني أصبحتُ أقوى!!!
كسرةٌ للقلب!
ألزمتنيها الحياة!
بعدها قد صرت أقوى..
لم أعد تلك البريئة!
لم أعد تلك البريئة!
بقلم: لمياء شايب