جنين /فلسطين :افاد عدد من الاسرى المحررين الذين تم الافراج عنهم من سجن مجدو قسم 7، أن الاسير مهدي عصري فياض 22 عاما من مخيّم جنين والمعتقل منذ الثاني عشر من آذار الماضي قد إستقبل نبأ ارتقاء شقيقه الشهيد محمد عصري فياض والذي ارتقى في الثالث عشر من حزيران في احد ضواحي قباطية في اشتباك مسلح، قد استقبل ذلك النبأ الموجع برباطة جأش وصبر واحتساب، وأضاف الاسير المحرر حسام هزاع والذي افرج عنه مؤخرا من نفس الزنزانة بعد قضاء تسعة شهور في الاسر أن خبر ارتقاء شقيق الاسير مهدي وصل بعد شهر تقريبا على ارتقاءه،وانه تمالك نفسه برباطة جأش وصبر واحتساب وقال إن استشهادة أفضل من اعتقاله خاصة في هذه الظروف الاعتقالية القاسية والمذلة،،وأضاف هزاع ان زملاءه في الاسر قدموا له واجب العزاء رغم ظروف القمع والإجراءات التعسفية التي تمر بها السجون والمعتقلات منذ السابع من اكتوبر الماضي، وقال الاسير المحرر هزاع أن الاسير مهدي فياض لا يزال يعاني من اثار الكسور التي تعرض لها في عظام الصدر والقدمين اثر اعتقاله الوحشي من منزله في الثاني عشر من آذار الماضي، وانه نقل للمشفى اثر تلك الكسور والجراح التي اصيب بها عندما هاجمت الوحدات الاسرائيلية الخاصة منزلهم ونكلت به وبشقيقه اسلام ورضا ووالدهم الكاتب الصحفي عصري فياض باحثين عن شقيقهم محمد الذي كان مطاردا ومطلوبا لجيش الاحتلال حينها.
قلقون على صحة ابننا
من جهته قال الكاتب الصحفي عصري فياض أننا كأسرة رغم ما ممرنا به من ارتقاء ابننا محمد والتسبب في هدم جزء من منزلنا قلقون على صحة ابننا الاسير مهدي خاصة بعدما شاهدنا بأم العين التنكيل القاسي والفظيع الذي تعرض له اثر الضرب المبرح بأعقاب البنادق عند عملية المداهمة الوحشية والاعتقال،وقال إن مهدي وأبنائي اسلام ورضا قد نجو من الموت بإعجوبة اثر تفجير الباب الرئيسي لمنزلنا الصغير بواسطة كمية كبيرة من المتفجرات أدت في حينها الى تطاير باب الحديد وتناثر شظايا الباب والعبوة الناسفة المستخدمة في تفجير الباب،والاقتحام السريع والمتوحش لعشرات الجنود والوحدات الخاصة،وقال منذ ذلك الحين اعتقل مهدي وتم تحوله للمشفى وبعد عدة ايام من مكوثه مقيد اليدين والرجلين في المشفى تم تحويله لمعتقل الجلمة حيث بدأت عملية تحقيق قاسية بحقه رغم جراحاته استمرت نحو 45 يوما قبل ان ينقل الى سجن مجدو،وقال اننا كعائلة لا نعلم أي خبر عنه وعن صحته،الا من خلال بعض المعلومات القليلة النادرة التي تصلنا عبر اسرى يتم الافراج عنهم من نفس القسم بل من نفس الزنزانة التي ينزل فيها،فلا زيارات حتى المحامي لغاية الان لم يسمح له بزيارته،ولا كنتينا ولا نظافة شخصية ولا علاج وخاصة ان مهدي يعاني من حالة مرضية في عينه اليسرى،ويحتاج لعملية جراحية في الجيوب الانفية كان من المنتظر اجراؤها قبل اعتقالة بأسابيع.
حديث المحامي معه تحت المراقبة
من جهته قال المحامي خالد محاجنه محامي نادي الاسير الفلسطيني والموكل بمتابعة ملف الاسير مهدي فياض إنه لا يستطيع زيارته بسهولة وان الحديث معه في قاعة المحكمة مراقب ومقنن ويكون بحضور عدد من السجانين، وقال لا يمكننا التحدث مع الاسير في المحكمة او عبر الكونفرس الا بإيجاز شديد وفيما يخص بنود القضية، حتى نقل تحيات الاهل ممنوعة،وقال إن مهدي تعرض للتحقيق لفترة طويلة وان المحكمة قد اصدرت بحقه لائحة اتهام مكونة من عدة بنود،وانه عرض على المحكمة عدة مرات وان التاريخ القادم لمحكمته سيكون الثامن من شهر آب القادم.
مناشدة
من جهته ناشد والد الاسير مهدي المؤسسات الدولية والصليب الاحمر والمؤسسات الحقوقية الانسانية تنظيم زيارة لابنه الاسير في سجن مجدو من اجل الاطمئنان عليه والضغط على سلطات السجون من اجل علاجه واجراء ما يلزم له من عمليات جراحية في عينه اليسرى وجيوبة الانفية والضلعين وقدميه التي اصابتهما الكسور، وقال إن حال الاسرى جميعا مقلق وخطير وهو يجعل ذويهم من عائلات تعد بمئات الالف في توتر دائم خوفا على حياتهم وعذاباتهم.
قلقون على صحة ابننا
من جهته قال الكاتب الصحفي عصري فياض أننا كأسرة رغم ما ممرنا به من ارتقاء ابننا محمد والتسبب في هدم جزء من منزلنا قلقون على صحة ابننا الاسير مهدي خاصة بعدما شاهدنا بأم العين التنكيل القاسي والفظيع الذي تعرض له اثر الضرب المبرح بأعقاب البنادق عند عملية المداهمة الوحشية والاعتقال،وقال إن مهدي وأبنائي اسلام ورضا قد نجو من الموت بإعجوبة اثر تفجير الباب الرئيسي لمنزلنا الصغير بواسطة كمية كبيرة من المتفجرات أدت في حينها الى تطاير باب الحديد وتناثر شظايا الباب والعبوة الناسفة المستخدمة في تفجير الباب،والاقتحام السريع والمتوحش لعشرات الجنود والوحدات الخاصة،وقال منذ ذلك الحين اعتقل مهدي وتم تحوله للمشفى وبعد عدة ايام من مكوثه مقيد اليدين والرجلين في المشفى تم تحويله لمعتقل الجلمة حيث بدأت عملية تحقيق قاسية بحقه رغم جراحاته استمرت نحو 45 يوما قبل ان ينقل الى سجن مجدو،وقال اننا كعائلة لا نعلم أي خبر عنه وعن صحته،الا من خلال بعض المعلومات القليلة النادرة التي تصلنا عبر اسرى يتم الافراج عنهم من نفس القسم بل من نفس الزنزانة التي ينزل فيها،فلا زيارات حتى المحامي لغاية الان لم يسمح له بزيارته،ولا كنتينا ولا نظافة شخصية ولا علاج وخاصة ان مهدي يعاني من حالة مرضية في عينه اليسرى،ويحتاج لعملية جراحية في الجيوب الانفية كان من المنتظر اجراؤها قبل اعتقالة بأسابيع.
حديث المحامي معه تحت المراقبة
من جهته قال المحامي خالد محاجنه محامي نادي الاسير الفلسطيني والموكل بمتابعة ملف الاسير مهدي فياض إنه لا يستطيع زيارته بسهولة وان الحديث معه في قاعة المحكمة مراقب ومقنن ويكون بحضور عدد من السجانين، وقال لا يمكننا التحدث مع الاسير في المحكمة او عبر الكونفرس الا بإيجاز شديد وفيما يخص بنود القضية، حتى نقل تحيات الاهل ممنوعة،وقال إن مهدي تعرض للتحقيق لفترة طويلة وان المحكمة قد اصدرت بحقه لائحة اتهام مكونة من عدة بنود،وانه عرض على المحكمة عدة مرات وان التاريخ القادم لمحكمته سيكون الثامن من شهر آب القادم.
مناشدة
من جهته ناشد والد الاسير مهدي المؤسسات الدولية والصليب الاحمر والمؤسسات الحقوقية الانسانية تنظيم زيارة لابنه الاسير في سجن مجدو من اجل الاطمئنان عليه والضغط على سلطات السجون من اجل علاجه واجراء ما يلزم له من عمليات جراحية في عينه اليسرى وجيوبة الانفية والضلعين وقدميه التي اصابتهما الكسور، وقال إن حال الاسرى جميعا مقلق وخطير وهو يجعل ذويهم من عائلات تعد بمئات الالف في توتر دائم خوفا على حياتهم وعذاباتهم.