1.حُمِّلتُ شوقًا يشقُّ الجَلْمَدَ القاسي
يُذيبُ صخرًا صَلودًا حرُّ أنفاسي
2.قالوا التناسي سيشفي ما أمرُّ به
إنَّ الذين تناسَوا جُلُّهم ناسي
3..فقلتُ لم تُرزَقوا قلبي و رقَّته
ظنَنْتُموني كأُولي الصبر والباسِ
4.أنتمْ ترونَ رَشادي حينَ مَقدِرتي
لَستُمْ تَرونَ سِوى المملوء من كاسي
5.لم تسبروا عُمقَ حِسّي في محبّتهِ
لا تعرفون مدى ضعفي و إحساسي
6.أو قد خُدِعتُمْ بزهدي عن سواه فما
أدركتُمُ أنه أُنسي و إيناسي
7.يتيمةً صرتُ أبدو بعد فُرقته
يظلُّ يعبثُ بي فكري و وسواسي
8.أغضُّ طَرْفي عن الأشواق لاهيةً
كما الغريب تفادى أعينَ الناسِ
9.والقلبُ مثلُ سجينٍ وسطَ أضلعه
و خاطري كشريدٍ تحتَ أقواسِ
10.والروحُ تسبحُ في معنى الضياع سُدًى
مثلَ الأصمّ الذي يلهو بأجراسِ
11.كذرّةٍ مُحِيَتْ في رحْبِ مُتَّسَعٍ
أو إبرةٍ عبثًا ضاعت بأكداسِ
12.وما تبقّى سليمًا بعْدُ في خَلَدي
شيءٌ من العقلِ أُبديهِ لِجُلاّسي
13.و حين ذكره أخشى أن أضيّعَهُ
فالعقلُ في ذكره من غير حُرّاسِ
14.حُمّلتُ شوقًا عزيزًا أن تُحمِّلَهُ
لمثلِ قلبٍ رقيقِ الطبعِ حسّاس
لمياء شايب
يُذيبُ صخرًا صَلودًا حرُّ أنفاسي
2.قالوا التناسي سيشفي ما أمرُّ به
إنَّ الذين تناسَوا جُلُّهم ناسي
3..فقلتُ لم تُرزَقوا قلبي و رقَّته
ظنَنْتُموني كأُولي الصبر والباسِ
4.أنتمْ ترونَ رَشادي حينَ مَقدِرتي
لَستُمْ تَرونَ سِوى المملوء من كاسي
5.لم تسبروا عُمقَ حِسّي في محبّتهِ
لا تعرفون مدى ضعفي و إحساسي
6.أو قد خُدِعتُمْ بزهدي عن سواه فما
أدركتُمُ أنه أُنسي و إيناسي
7.يتيمةً صرتُ أبدو بعد فُرقته
يظلُّ يعبثُ بي فكري و وسواسي
8.أغضُّ طَرْفي عن الأشواق لاهيةً
كما الغريب تفادى أعينَ الناسِ
9.والقلبُ مثلُ سجينٍ وسطَ أضلعه
و خاطري كشريدٍ تحتَ أقواسِ
10.والروحُ تسبحُ في معنى الضياع سُدًى
مثلَ الأصمّ الذي يلهو بأجراسِ
11.كذرّةٍ مُحِيَتْ في رحْبِ مُتَّسَعٍ
أو إبرةٍ عبثًا ضاعت بأكداسِ
12.وما تبقّى سليمًا بعْدُ في خَلَدي
شيءٌ من العقلِ أُبديهِ لِجُلاّسي
13.و حين ذكره أخشى أن أضيّعَهُ
فالعقلُ في ذكره من غير حُرّاسِ
14.حُمّلتُ شوقًا عزيزًا أن تُحمِّلَهُ
لمثلِ قلبٍ رقيقِ الطبعِ حسّاس
لمياء شايب